Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسس الشعبوية وتأثيراتها فى الاتجاهات السياسية والاقتصادية العالمية المعاصرة :
المؤلف
إبراهيم، عبد الرحمن أيمن.
هيئة الاعداد
باحث / بد الرحمن أيمن إبراهيم
مشرف / حربي عباس عطيتو محمود
مناقش / سهير عبد السلام حنفي
مناقش / فضل الله محمد إسماعيل سلطح
الموضوع
السياسة - فلسفة ونظريات. الفلسفة الحديثة. السياسة الدولية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
201 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

تتكون الدراسة من ثلاث فصول تسبقها مقدمة وتلحقها خاتمة، فضلًا عن قائمة المصادر والمراجع والدوريات والقواميس العربية والأجنبية.
الفصل الأول: بعنوان الشعبوية ماهيتها والمصطلحات المتشابكة معها حيث نقوم بتحليل المفهوم والتركيز على جوانبه النظرية التي تربطه بالمفاهيم الفرعية الأخرى مثل: الرأي العام السياسي والإرادة الجمعية والمعرفة والمصلحة والوطنية والأصولية والاستقطاب. اعتمد الفصل على التدليل المقارن بحالات تاريخية للاستقطاب الشعبوي بين الهوية الذاتية والآخر بوصفه عدوًا، وذلك بالاعتماد على عوامل سياسية وثقافية أو اقتصادية واجتماعية. هذا وأنهينا الفصل بالتأصيل النظري للتيارات الشعبوية الرئيسية من يمين ويسار مع توضيح الاتجاه البراغماتي النفعي في كل منهما، حيث تبدو الشعبوية كاستراتيجية تكوين وعي سياسي في اتجاه محدد لا أيديولوجيا محكمة.
الفصل الثاني: بعنوان الشعبوية وتأثيراتها في السياسة الدولية العالمية، وفيه ناقشت ملامح النظام الدولي الليبرالي وتطوره من مرحلة الاستعمار إلى العولمة الدولية والنظام النيوليبرالي بما حمله من تعقيدات خاصة فيما يتعلق بتأثيرات تفاعل الشعبوية مع العولمة فيما يتعلق برفض التعددية والاختلاف الحاد مع النخب. كما عرض الفصل لتأثيرات التيارات الشعبوية على الحوكمة السياسية فيما يتعلق بشيوع عدم اليقين ومناقشة تأثر النظام الدولي بشخصنة القرار في السياسية الخارجية، بالإضافة إلى مناقشة ميل النظم الشعبوية نحو التصعيد والصدام ورفض آليات القانون الدولي عبر رفض مؤسساته.
الفصل الثالث: بعنوان تأثير ظهور الشعبوية على المنظومة الاقتصادية العالمية، حيث عرضت لأهم الخصائص السلبية للعولمة الاقتصادية النيوليبرالية والتي حفزت ظهور الشعبوية من تسليع وخصخصة الشيء وكذلك افتعال الأزمات الاقتصادية في البلدان النامية، ثم فيما بعد عرضنا لمفهوم فرعي هو السياسة الاقتصادية العالمية وتأثرها ببروز تيارات اليمين واليسار الشعبوي خاصة تلك التي تتعلق برفض القرارات النابعة من خبرات فنية أو مؤسسية بسبب احتكارها للقرار باعتبارها الممثل الوحيد للأغلبية. وأخيرًا عرضنا للتأثيرات السلبية للشعبوية على الاقتصاد النيوليبرالي خاصة تلك التي تتعلق بحرية التجارة وسهولة تدفق رؤوس الأموال، والرغبة الدائمة في إحلال المؤسسات التمويلية الفنية بأخرى بديلة يكون لها سيطرة عليها، وفي حالتنا محاولة تغيير نظام البنوك المركزية بالعملات المشفرة لتتوافق بشكل أسهل مع توجهات تلك التيارات، مع إيراد بعض الأمثلة والحالات المتعلقة بهذا الأمر.