الفهرس 
Chapter One: The problem of the StudyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 246 |  |  |
| | | from | 246 | | |
Abstract
المقدمة: -
يشهد العصر الحالي تطورات علمية وتكنولوجية واسعة النطاق في شتى مجالات الحياة، ويفرض التطور المعرفي الهائل على المجتمع متابعة هذا التطور ومحاولة الاستفادة منه، وتعتبر اللغة الانجليزية إحدى الركائز ألاساسية لهذا التطوير, وحيث إن التطوير والتحديث في دراسة اللغة الانجليزية يؤدى إلى التطوير والتحديث في جميع فروع العلوم ألاخرى والذى يؤدى بدوره إلى التقدم في جميع مجالات الحياه. لذا تحرص الدول المتقدمة والنامية على تطوير مناهجها؛ لمواكبة متغيرات العصر , وتحسين مستوى طلابها ؛ليكونوا منتجين وقادرين على مواجهة التحديات العالمية والمحلية ,وبما أن اللغة الانجليزية عنصر فاعل فيما يجرى حاليًا ،وفيما هو متوقع مستقبلاً من ابتكارات علمية ،وتكنولوجية. لذا فان منهج اللغة الانجليزية لابد أن يتجاوب مع معطيات التطوير، ويساعد الطلاب على ربط اللغة الانجليزية بعالمهم الواقعي والحياه اليومية.
كما شهدت الفترة الأخيرة من القرن الحادي والعشرين اهتمامًا واسعًا بالمهارات الضرورية والكافية للنجاح في الحياة والعمل، لذا أصبحت الحاجة إلى التغيير والتحديث في برامج التربية العملية ملحة وحتمية؛ لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين، وتحدياته التي تفرض على النظم التربوية والتعليمية ضرورة تنمية المهارات اللازمة للحياة والنجاح في هذا القرن, واستجابة لذلك سعت كثير من المؤسسات والمنظمات التربوية إلى تحديد مهارات القرن الحادي والعشرين، وصياغة أطر وأفكار لدمج هذه المهارات، وتكاملها مع النظم التعليمية، وما تشمله من مناهج دراسية في المجالات العلمية المتنوعة التي تعين المتعلم على التكيف مع العالم المتغير، ومواكبة التغيرات المتلاحقة التي يتسم بها، وتمكنه من العمل بنجاح في هذا القرن، كما تساعده على المنافسة وفقاً لاحتياجات سوق العمل (ادريس سلطان، 2016,ص63).
ومع تطور التكنولوجيا التعليمية تم استخدام مفهوم تعليمات الوسائط المتعددة المعززة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في البيئة التعليمية حيث يمكن استخدام التكنولوجيا في تعليم مهارات مختلفة مثل: الاستماع والقراءة والتحدث والكتابة، ومن بين هذه المهارات المهمة مهارة الفهم القرائي حيث انها المهارة التي يواجه فيها متعلمو اللغة الإنجليزية بعض المشاكل لإتقانها. وٍفيما يتعلق بمهارة الفهم القرائي ، يذكر Nutta (2016،ص68) أن أهداف برنامج القراءة هي تمكين الطلاب من الاستمتاع أثناء القراءة باللغة الأجنبية ، والقراءة بدون مساعدة النصوص غير المألوفة ، وبالسرعة المناسبة ، والقراءة الصماء، و الفهم الكافي يستطيع الطلاب الاستمتاع بقراءة بعض النصوص إذا فهموا جيدًا ، لذلك يحتاج الطلاب إلى مزيد من الفهم ، لأن الفهم يعني القدرة على إعطاء تفاصيل حول قواعد وتعليمات صفحة النص ، كما يعني القدرة على تلخيص الموضوع ،و مناقشة الكتاب كاملا في جمل قليلة.
كما يذكر Mundhe(2005،ص34) أن القراءة ليست كما يعتقد الكثيرون نشاطًا سلبيًا يحرك فيه القراء أعينهم على الصفحة المطبوعة بترتيب خطي، وأضاف أنها طريقة تفاعلية حيث يجلب القراء معرفتهم السابقة إلى النص الذي يقرؤونه.ويتحقق التفاعل الثلاثي بين القارئ والنص والرسالة. لذلك ، ليس من المفترض أن يحصل القراء على المعنى الصريح للنص فقط. بل يتعدى ذلك الى محاولة الحصول على المعنى الضمني أيضًا.
ونظراً لتطور مصطلح الفهم القرائي فإن هناك علاقة بين القراءة والتفكير من حيث إن فهم المقروء نشاط فكري تتضمنه عمليات كالتحليل والتقييم والاستنتاج واتخاذ القرارات ، ففي الوقت الذي يتفاعل فيه الطالب مع النص القرائي ويستنتج أفكاره الرئيسية والفرعية، ويدرك ألفاظه وتراكيبيه، ويدرك العاطفة السائدة فيه، فإنه فى الوقت ذاته يمارس مهارات التفكير الناقد من استنتاج واستقراء واستنباط وتقييم، لذا فإن تنمية مهارات الفهم القرائي لدى طلاب المرحلة الثانوية، يؤدي إلى تنمية مهارات التفكير عامة ومهارات التفكير الناقد منها خاصة.
ونتيجة ذلك تجد المؤسسات التعليمية نفسها أمام قضية مهمة تتمثل في كيفية تزويد الطلاب بثقافة علمية تمكنهم من ملاحقة ومتابعة التزايد المستمر في المعرفة العلمية، ليس فقط متلقياً للمعلومات يقوم على حفظها واسترجاعها، بل يمتد ذلك إلي حيوية التعلم التي تعتمد على الاستكشاف، والتقصي، والتحليل، وحل المشكلات وتطور في العادات والمهارات العقلية، واستخدام عمليات التعلم في المواقف الحياتية المختلفة، والتعامل مع المتغيرات المحيطة، وضبطها ،والتخطيط، والمتابعة، والتقويم، ولهذا فأن تنمية مهارات التفكير الناقد ضرورية في العصر الحالي؛ لإن هذا العصر يتميز بالتطور الهائل في المعرفة العلمية بكل فروعها حتى أصبحت التطورات العلمية في شتى مجالات الحياة متسارعة، ومتلاحقة، لذا فإن الدولة التي لا تستطيع إعداد الأفراد القادرين على مسايرة هذه التطورات لا يمكنها اللحاق بركب الحضارة، والتقدم، ومن هنا يأتي ضرورة الاهتمام بالتفكير الناقد وتنمية مهاراته المختلفة لدى الطلاب في كافة المراحل التعليمية حتى نتمكن من إعداد جيل مفكر ومبتكر يستطيع مسايرة العصر الحالي بتطوراته، ومستحدثاته، ومتغيراته. فمهارات التفكير الناقد تساعد الطالب على ملاحقة التطورات الحديثة، والاختيار الجيد للبدائل المطروحة واتخاذ القرار المناسب لكل موقف يواجهه في مواقفه الدراسية Dinkelman)،2002،ص197)
ولقد أصبح التفكير الناقد موضوعاً رئيساً في التعليم المعاصر، بل يعد مطلبا مسبقًا للتوافق الشخصي، فامتلاك الطالب القدرات الناقدة ترتبط بسلسلة من العمليات العقلية، مثل التذكر، وحل المشكلات، ومعالجة البيانات وتحليلها منطقيا واقتراح البدائل، إذ يعد متطلب رئيسا لجميع فئات المجتمع بغض النظر عن فئاتهم العمرية، ومستوياتهم الثقافية، واختلاف أعمالهم ووظائفهم. فالطالب الذي يمتلك تلك القدرات يكون مستقلاً في تفكيره ،وقادراً على اتخاذ قرارات صائبة في حياته، وواعيا للأنظمة الاجتماعية ، والاقتصادية ،والسياسية وغيرها من التغيرات في وطنه. (علاء ابراهيم ، ٢٠١٥،ص476)
ومع ذلك يشير Kannan & Munday) ،2018،ص21 )الى زيادة التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي بسرعة في جميع مجالات المحتوى التعليمي؛ لذلك أكد Kannan & Munday على تطبيق الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة الأجنبية. جنبا إلى جنب مع التعلم بمساعدة الكمبيوتر، التعلم عن بعد، وتنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغة الأجنبية التى تعد مجموعة فرعية من التعلم بمساعدة الكمبيوتر (CALL). و مع أحدث التطورات في معالجة اللغات الطبيعية ، والتقدم في التعلم العميق وشبكة المعلومات ، والنمو في القدرة التكنولوجية على التعامل مع البيانات الضخمة ، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم لديه تطبيقات مهمة لدراسات اللغة بشكل عام ، ولتعليم اللغة الأجنبية بشكل خاص، حيث كان التحول من CALL إلى (Intelligent CALL)( ICALL) ضروي لجلب التفاعل بين الطالب و الكمبيوتر
واستنادا لما تقدم فقد أجريت هذه الدراسة لمعرفة فاعلية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى تنمية مهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد في اللغة الانجليزية لدى طلاب المرحلة الثانوية الازهرية. ولاختبار فروض الدراسة استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي. لذلك تم اختيار مجموعتين عشوائياً من فتيات اطواب الثانوي بمحافظة بني سويف لهذا التصميم. كانت أحدهما المجموعة التجريبية والأخرى المجموعة الضابطة. تم إجراء اختبار قبلي وبعدي لمهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة كاختبارات مسبقة. تم تدريس المجموعة التجريبية من خلال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بينما تم التدريس للمجموعة الضابطة باستخدام الطريقة التقليدية. وبعد تطبيق التجربة تم تطبيق الاختبار البعدي لمهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد و مقياس التعلم للمجموعتين و أظهر التحليل الإحصائي للنتائج أن المجموعة التجريبية حصلت على درجات أعلى من الناحية الإحصائية في الاختبارات اللاحقة. فى النهاية أثبتت تطبيقات الذكاء الاصطناعي فاعلية كبيرة في تنمية مهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد لدى طلاب السنة الأولى من المرحلة الثانوية. وهكذا تم تأكيد فروض الدراسة الحالية
أسئلة الدراسة : -
تُعد الدراسة الحالية محاولة للإجابة عن السؤال الرئيسي الاّتي-
ما فاعلية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية الازهرية؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية
1- ما فاعلية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات الفهم القرائي لدى طلاب المرحلة الثانوية الازهرية ؟
2- ما فاعلية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية الازهرية ؟
أهداف الدراسة: -
كانت الأهداف الرئيسة للدراسة كما يلي:-
1- التوصل الى فاعلية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات الفهم القرائي لدى طلاب المرحلة الثانوية الازهرية.
2- التوصل الى فاعلية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية الازهرية.
أدوات ومواد الدراسة:
استخدمت الدراسة الحالية الأدوات والمواد التعليمية التالية:
اولاً: أدوات قياس
1- اختبار تشخيصى(مهارات الفهم القرائي و التفكير الناقد)
2- اختبار مهارات الفهم القرائي (قبلي وبعدى).
3- اختبار مهارات التفكير الناقد (قبلى وبعدى).
ثانيا: مواد تعليمية
1- تطبيقات الذكاء الاصطناعى اللازمة لتنمية مهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد
2- دليل معلم فى ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعى
حدود الدراسة: -
كانت حدود الدراسة الحالية على النحو الاتي:-
1- الطلاب المقيدون بالصف الأول الثانوي بمعهد فتيات اطواب الثانوي الازهري محافظة بني سويف حيث تم تقسيمهم الى مجموعتين ضابطة وتجريبية
2- بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي
Articulate Storyline–Google drive
3- بعض مهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد
4- وحدات منهج اللغة الانجليزية الترم الاول
أهمية الدراسة:
تمثلت أهمية الدراسة فيما يلي:-
1. مساعدة وتشجيع العديد من المعلمين على الاستمرار في الاهتمام والعمل من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي
2. إتاحة الفرصة للطلاب لتجربة أشياء مختلفة لم تكن ممكنة في الماضي.
3. مساعدة مخططي ومصممي المناهج لإعداد مادة اللغة الإنجليزية عن طريق استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لطلاب المرحلة الثانوية.
4. توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية بعض مهارات اللغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الثانوية.
5. تزويد الباحثين بأفكار جديدة تساعدهم على إجراء دراسات أخرى في مجال تدريس اللغة الإنجليزية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات التعلم الأخرى.
منهج الدراسة:-
استخدمت هذه الدراسة ما يلى.
المنهج شبة التجريبي، وذلك باستخدام مجموعتين. المجموعة الأولي تسمى مجموعة تجريبية تدرس منهج اللغة الانجليزية فى ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، والأخرى ضابطة تدرس باستخدام الطريقة المعتادة.
المشاركون في الدراسة
المشاركون في الدراسة شملت طالبات الصف الاول الثانوي بمعهد فتيات اطواب الثانوي – محافظة بني سويف حيث إن عينة الدراسة تكونت من (60طالبةً) مقسمة إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تسمى المجموعة التجريبية وتتكون من (30 طالبة)والمجموعة الثانية تسمى المجموعة الضابطة وتتكون ايضا من (30 طالبة)
متغيرات الدراسة:
هذه الدراسة تضمنت المتغيرات الاتية
1- المتغير المستقل (تطبيقات الذكاء الاصطناعي)
2- المتغيرات التابعة
• مهارات الفهم القرائي
• التفكير الناقد
اجراءات الدراسة:
1- مراجعة الأدبيات والدراسات والمقالات المتعلقة بتنمية مهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد في مجال اللغة الإنجليزية.
2- تصميم قائمة بمهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد للمعلمين والمشرفين والمختصين لتحديد المهارات المطلوب تطويرها لطلاب الصف الأول الثانوي.
3- تحديد قائمة مهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد اللازمة لتطويرها لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
4- عرض القائمة على أعضاء لجنة التحكيم للحكم على مدى صلاحيتها.
5- تعديل القائمة في ضوء آراء المحكمين.
6- تصميم دليل المعلم لتدريس الدروس في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
7- تقديم دليل المعلم لأعضاء لجنة التحكيم للحكم على مدى ملاءمته.
8- تعديل دليل المعلم في ضوء آراء المحكمين.
9- تصميم مواد وأدوات الدراسة.
- الاختبار القبلى والبعدى لمهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد.
- تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
10- تقديم مواد وأدوات الدراسة إلى أعضاء لجنة التحكيم للحكم على مدى صلاحيتها.
11- تعديل مواد وأدوات الدراسة في ضوء آراء المحكمين.
12- تطبيق الاختبار القبلي البعدي لمجموعة صغيرة من طلاب الصف الأول الثانوي لحساب التكافؤ بين المجموعتين.
13- اختيار عينة الدراسة بشكل عشوائي وتقسيمها إلى مجموعتين تجريبية وضابطة.
14- اجراء الاختبار القبلي في بداية التجربة كاختبار أولي على المجموعتين.
15- التدريس بالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة.
16- تدريس الدروس المصاغة عن طريق تطبيقات الذكاء الاصطناعى للمجموعة التجريبية لتنمية مهارات الفهم القرائي والتفكير الناقد.
17- إجراء الاختبار القبلي البعدي في نهاية التجربة كاختبار بعدي للمجموعتين.
18- إجراء المعالجة الاحصائية للدراسة للتحقق من الفروض وللإجابة عن أسئلة الدراسة.
19- تحليل وتفسير النتائج.
20- تقديم التوصيات والاقتراحات للدراسات المستقبلية.
نتائج الدراسة
1- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في الاختبار البعدي للفهم القرائي لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في الاختبار البعدي للتفكير الناقد لصالح المجموعة التجريبية.
توصيات الدراسة
بناء على نتائج الدراسة والنتائج التي تم ذكرها سالفاً فان الدراسة توصى بمايلى.
اولا بالنسبة لمتعلمي اللغة الانجليزية
توصى الدراسة بمايلى.
1- يجب ان يتم تشجيع متعلمي اللغة الانجليزية على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى تنمية الفهم القرائي لديهم.
2- زيادة الاهتمام بالتعلم المتمركز حول الطالب وتعظيم دور الانشطة قبل واثناء وبعد عملية التعلم.
3- ينبغي ان يصبح الطلاب مركز العملية التعليمية وان يتبادلوا المزيد من المسؤوليات. ومن ثم ، ينبغي توفير المزيد من الفرص لهم.
4- ينبغي تشجيع الطلاب علي التواصل والتفاعل بحريه مع بعضهم البعض لممارسه الأنشطة.
5- يجب ان يقوم الطلاب بأدوارهم في تعلم الفهم القرائي ومهارات التفكير الناقد. وعليهم ان يشاركوا بفاعلية في مختلف الأنشطة في الفصل لاستخدام اللغة في مواقف الحياة اليومية.
ثانيا بالنسبة لمعلمي اللغة الانجليزية
توصى الدراسة بمايلى.
1- تشجيع العمل الجماعي والعمل بالأقران خلال عمليه تعلم الفهم القرائي.
2- إعطاء التغذية الراجعة الفورية بعد كل نشاط لتعزيز تعلم الطلاب .
3- تقويم مهارة الفهم القرائي والكتابة والاستماع لدى الطلاب بشكل تدريجي ومنظم على مدار العام،لمساعده الطلاب علي ممارسة كل مهارة والتغلب علي مخاوفهم ومشاكلهم.
4- استخدام مزيد من استراتيجيات التعلم النشط خلال عمليه التعلم بشكل عام وفي تدريس الفهم القرائي والتفكير الناقد بشكل خاص.
5- تغيير دور المعلم من كونه ناقل للمعرفة إلى جعلة ميسراً ومرشداً وموجها ومديراً ومشجعاً للعملية التعليمية.
6- عمل تدريبات خاصة لضعاف المستوى لمنحهم فرص المشاركة وتصحيح أخطائهم.
7- المشاركة في الدورات التدريبية للتنمية الذاتية للتمكن من استخدام استراتيجيات التعلم النشط الحديثة.
8- المزيد من الاهتمام لتطوير المهارات الإبداعية للطلاب وخاصه التفكير الناقد.
9- تزويد التلاميذ ببيئة تعليمية فعاله تعزز التفاعل وتساعد علي تطوير مهارات التفكير لدي الطلاب.
10- تبادل الأفكار والخبرات مع معلمي اللغة الإنجليزية من مختلف البلدان.
11- استخدام الكمبيوتر والإنترنت في التدريس لتمكين الطلاب من استخدامهم في التعلم.
12- تقديم فرص متنوعة للطلاب لاستخدام اللغة التي يعرفونها باستخدام الأنشطة التعليمية المختلفة مع مراعاة الفروق.
13- متابعة الاتجاهات والأبحاث الحالية في تدريس اللغة الإنجليزية للتعرف على حلول لمشاكل التدريس وتطبيقاتها الفردية بين الطلاب .
ثالثا- بالنسبة لمصممي ومطوري المناهج
توصى الدراسة بمايلى.
1- اعطاء المزيد من الاهتمام لوضع مناهج دراسية تعمل على تشجيع التفكير الناقد لدى الطلاب بدلا من الحفظ والتلقين .
2- دمج استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل مناهج اللغة الإنجليزية.
3- أن يضعوا في الاعتبار طرق تدريس جديدة عند تصميم المناهج التعليمية وخاصه المناهج المتعلقة بتدريس اللغات.
4- تصميم المناهج التعليمية التي ترتبط بالحياة اليومية لجعل الطلاب أكثر جاذبيه للدراسة.
5- إدخال أنشطه متنوعة في المناهج الدراسية التي تساعد الطلاب علي العمل بشكل تعاوني ومنحهم فرصه أكثر لمعرفه المزيد.
6- تصميم المناهج التعليمية التي تعتمد علي استخدام استراتيجيات التعلم النشط بشكل عام وعلى استخدام التكنولوجيا المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل خاص لتطوير التفكير الناقد وإعطاء الطلاب الفرص لممارسه اللغة بحريه وبشكل صحيح.
7- جعل مواصفات الامتحان تتضمن تقييمات لمهارات التفكير الناقد مثل المهارات الأخرى.
رابعاً بالنسبة للخبراء والمتخصصين والموجهين
توصى الدراسة بمايلى.
1. توفير دورات تدريبيه لمعلمين اللغة الانجليزية لتدريبهم علي استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليه التعلم.
2. تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية مع خبراء من مختلف البلدان في جميع انحاء العالم لتبادل الخبرات وتعزيز مستوي التعليم في مصر.
3. تنظيم ورش عمل لمعلمي اللغة الإنجليزية حول استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تدريس الإنجليزية نظراً لأثرها الكبير في تطوير وتنمية مهارات اللغة.
خامساً : بالنسبة للباحثين
توصى الدراسة بمايلى.
1- اجراء دراسات باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير بعض المهارات الأخرى للغة الإنجليزية مثل التحدث والكتابة ،الاستماع ،الهجاء والنطق.
2- تبنى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في اللغة الإنجليزية في مراحل تعليمية مختلفة.
دراسات مقترحة.
بعد إتمام الدراسة الحالية ، يمكن اقتراح إجراء الدراسات التالية:-
1- اجراء دراسة للتحقق من أثر استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي علي تنمية الدافعية لدى الطلاب نحو تعلم اللغة الإنجليزية.
2- اجراء دراسة للتحقق من أثر استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي علي تنمية مهارات (التحدث والكتابة) والتفكير الابتكاري.
3- اجراء دراسة للتحقق من فاعلية تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتنمية اتجاهات الطلاب نحو تعلم اللغة الانجليزية.
4- اجراء دراسة للتحقق من أثر الاتجاهات الإيجابية للمعلمين نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات الكتابة الإنجليزية لدى طلابهم.
5- أجراء دراسة للتحقق من أثر استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مفردات اللغة الانجليزية والتفكير الاستدلالي لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
6- أجراء دراسة للتحقق من أثر استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية قواعد اللغة الانجليزية والتفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الابتدائية.