Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أَثر المشاعر الإِنسانية في الأَحكام الشَّرعية /
المؤلف
علي، ولاء هاشم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء هاشم محمد علي
مشرف / ياسر حسن عبدالتواب
الموضوع
الشريعة الإسلامية. الأحكام الشرعية. الفقه الإسلامي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
227 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
31/12/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

إنَّ هذه الدِّرَاسَةُ حاولَتِ الوقوفَ على جَوهرِ الشَّريعَةِ الإِسْلامِية في مُراعاةِ مشاعرِ العبادِ وطاقاتِهم في القيام بِما يُكلَّفُون به، وإِنَّ لِكُلٍّ منهم طاقتَه وقدرتَه التي تَتَفاوَتُ بِتفاوُتِ أعمارِهم وأجسادِهم وصفاتِهم ودَرجاتِ إسلامِهم وإيمانِهم... إلخ.
أولاً: النَّتــــائـــجِ:
- أكدَّتِ الدِّرَاسَةُ على أنَّ لفظةَ المَشاعِر لها صداها النَّفْسي ودِلالتُها الشُّعورية في اللُغَةً العربية والسُّنَّة النَّبويَّة والمُعجم الإِسْلامِي بصورةٍ عامَّةٍ.
- بَرهَنَتِ الدِّرَاسَةُ على أنَّ الإسلامَ ارتقَى بالكائنِ البَشرِي ارتقاءً مُشرِّفًا، ووضعَه في مكانَةٍ ساميَةٍ مُنذُ اللحظةِ الأولَى حينَ اتَّجَهتِ الإرادةِ الإلهيَّةِ ليكونَ خَليفةَ اللهِ في أرضِه.
- أَوضَحَتِ الدِّرَاسَةُ أنَّ المَشاعِرَ الإِنسَانيَّةَ احتلَّتِ الصَّدارةَ وأخذَتْ مساحةً واسعةً، وتكادُ الرِّسالةُ السَّماويَّةُ في هذا الدِّين تَنصَبُّ علَى المَشاعِرِ والأحاسيسِ البَشرِيَّة؛ حيثُ اهتمَّت بها اهتمامًا بالغًا، وجعلَتها أساسَ هذا الدِّينِ.
- بَيَّنَتِ الدِّرَاسَةُ أنَّ الوقوفَ علَى المَشاعِرِ الإِنسَانيَّةِ يدخلُ في دراسةِ المَقاصِدِ التي هي رُوحِ الأَحكَامِ التي هِي جَوهرُ الدِّينِ.
- أَكَّدَتِ الدِّرَاسَةُ على أنَّ الشَّريعَةَ الإِسْلامِيَّةَ نَظَرَتْ إلى حِمايةِ النَّفْسِ مِن الضَّررِ والهلاكِ على أنَّها مِن الكُليَّاتِ السِّتِّ الضَّروريَّةِ، وعَمِلَتْ على حفظِها مِن كُلِّ ما يُعرِّضُها للهلاكِ.
- أَعَرَبَتِ الدِّرَاسَةُ عن مُرونةِ الشَّريعَةِ الإِسْلامِيَّةِ فِي الموازنةِ بينَ المَصالحِ والمَفاسدِ؛ لتحقيقِ الخيرِ للمجتمعِ ودَفعِ الشَّرِّ عنهُ.
- بَيَّنَتِ الدِّرَاسَةُ مُراعاةُ الشَّريعَةِ الإِسْلامِيةِ لمشاعرِ المُسلِمين وعلَّتها في تحريم بعضِ الأفعال، مثل: تحريمُ زيارةِ النِّساء للقبور، فإنَّها تخرجُها إلى الجزعِ والنَّدب والنِّياحةِ لما فِيها من الضَّعفِ وكثرة الجزعِ وقلَّةِ الصَّبرِ، وذلك سببٌ لتأذي المَيِّت ببكائِها، وافتتانِ الرجالِ بصوتِها وصورتِها.
- أَكَّدَتِ الدِّرَاسَةُ على أنَّ الشُّعورَ بالتكبُّرِ أو الاستعلاءِ له مَردودُه على العبادةِ ويُنقِصُ مِن تَمامِها.
- بَيَّنَتِ الدِّرَاسَةُ أَثَرَ الوِسواسِ واليأسِ في الأَحكَام الشَّرعيَّةِ.