Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيير لغير معنى في البنية والتركيب:
المؤلف
حسين ، علاء محمود عبد الستار
هيئة الاعداد
باحث / علاء محمود عبد الستار حسين
مشرف / محمد فريد أحمد
مشرف / صباح صابر حسين
مشرف / فاطمة ممدوح حسين
مناقش / عصام سيد أحمد عامرية
مناقش / جودة مبروك محمد
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
246ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

عنوان هذه الدراسة هو ”التغيير لغير معنى في البنية والتركيب” دراسة صرفية نحوية دلالية قامت هذه الدراسة برصد ظاهرة التغييرات الواقعة في البنية والتركيب حال كونها حادثة لغير معنى، وذلك من خلال القرآن الكريم وقراءاته، معتمدة على كتب اللغة والتفسير وتوجيه القراءات.
وقعت الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، فأما المقدمة ففيها أهمية البحث وأهدافه ومنهج البحث وهيكل الدراسة والدراسات السابقة، وأما التمهيد فجاء في مبحثين: الأول لدراسة المعنى وأنواعه والمؤثرات فيه، والآخر لدراسة السياق ودلالته على المعنى.
جاء الفصل الأول لرصد مظاهر التغيير لغير معنى في البنية والتركيب، لتأكيد وجود هذه الظاهرة في اللغة، وذلك عبر مبحثين: الأول للمظاهر التي تتعلق بالبنية الصرفية، والآخر للمظاهر التي تتعلق بالتركيب النحوي.
وجاء الفصل الثاني لبيان أسباب التغيير لغير معنى في البنية والتركيب، لأنها ظاهرة مهمة في البحث اللغوي وبخاصة أنها تتعلق بالمعنى، وتبين أن لهذه الظاهرة أسبابا تمثلت في اختلاف اللهجات والاتفاق في الاستعمال وصحة الاشتراك في المعنى، والاتساع في الكلام، والخروج عن الباب، ووحدة المعنى فيما يؤول إليه الكلام، وأصل الوضع، وتحقق الوصف في اللفظين، والحمل على المعنى ومرد السياق، واستواء الإضافة وعدمها.
وجاء الفصل الثالث لوضع ضوابط للتغيير لغير معنى، كي تكون هذه الظاهرة منضبطة، وتمثلت هذه الضوابط في التغيير الذي يتعلق بالتنوع الصوتي اللهجي، والحروف المتقاربة، والتغيير بالثقل والخفة، والتغيير بين الصيغ المشتركة في النوع واستعمال صيغة بمعنى أخرى ومشتق بمعنى آخر، والتغيير بين بابي الفعل، والتغيير بين صيغتي الفعل، والتغيير بين تركيبين يشتركان في الوظيفة، أو بين وظيفتين نحويتين تشتركان في المعنى، والتغيير بين علاقتي إسناد يتفق فيهما المعنى، والتغيير بالذكر والحذف والاتباع والقطع.
وجاء الفصل الأخير ليوضح الآثار المترتبة على التغيير لغير معنى، وهذه الآثار هي استخدام صيغة مجردة بمعنى مزيدة والعكس، والتسوية بين طريقتي الزيادة في الأفعال، والتسوية بين الأصل والعدول عنه، وتنوع التعبير عن الغرض الواحدة طلبا للتفنن، والترجيح بين القراءات لمراعاة التناسق، والتوسع في الذكر والحذف، والتسوية بين جملتين مع اختلاف المسند إليه، والتسوية بين وجهين إعرابيين مختلفين، واعتبار ظاهر اللفظ ـ أحياناً ـ دون المعنى في التحليل اللغوي، والتسوية بين التذكير والتأنيث. ثم جاءت الخاتمة وأهم نتائج الدراسة، والفهارس الفنية