Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خريطة القوى السياسية في منطقة شرق البحر المتوسط :
المؤلف
عبـد الغنــي، احمــد ناصــر سيـد.
هيئة الاعداد
باحث / احمــد ناصــر سيـد عبـد الغنــي
مشرف / ناريمان علي درويش ابو كريشة ‏
مشرف / احمــد موسـى محمـود خليــل
مناقش / أحمد البدري محمد الشريعي
مناقش / محمد نور الدين إبراهيم السبعاوي
الموضوع
الجغرافيا السياسية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
204 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
21/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

تتمثل منطقة الدراسة في منطقة شرق البحر المتوسط، والتي تضم ثماني دول منها ست دول ‏آسيوية وهي: (سوريا، إسرائيل، لبنان، فلسطين، الأردن، قبرص)، ودولة أورآسية وتتمثل في دولة تركيا، ‏بالإضافة إلي دولة أفروآسيوية وهي مصر، وتقع المنطقة فلكياً بين درجتي عرض 522 إلي 542 شمالاً، ‏وبين خطي طول 524 إلي 545 شرقاً.‏
اشتملت الدراسة على خمسة فصول يسبقها مقدمة تناولت التعريف بموضوع الدراسة، وتحديد ‏منطقة الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، والهدف منه، ومصادر البيانات، والمناهج والأساليب ‏المستخدمة في الدراسة، وعرض لأهم الدراسات السابقة، وأخيراً محتويات الدراسة والصعوبات التي ‏واجهت الطالب.‏
وقد تناول الفصل الأول الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة والتي تتمثل في كل من ‏مساحة الدولة وشكلها، وعمقها الدفاعي، ومركزية عاصمتها السياسية، ومؤشر البحرية، والمناطق ‏الاستراتيجية والحيوية التي تحظى بها، بالإضافة إلى الحجم السكاني ومقدار كثافتها السكانية. ‏
وقد تناول الفصل الثاني مستوى غنى دول المنطقة وشعوبها، وذلك من خلال حجم الناتج المحلي ‏الإجمالي ونصيب الفرد منه، كما تناول حجم قوة العمل، لاسيما العمالة الصناعية والتي تؤثر بشكل مباشر ‏في حجم الناتج المحلي للدولة، وأخيراً قياس درجة التبعية الاقتصادية بدول المنطقة للعالم الخارجي، ‏والتي تتناسب مؤشراتها عكسياً مع درجة استقلالية الدولة ومن ثم وزنها السياسي بين الدول الأخرى.‏
وقد تناول الفصل الثالث قياس القوة السياسية الشاملة لدول المنطقة، مستخدماً في سبيل ذلك طريقة ‏النقاط، وقد اعتمدت الدراسة على ستة مكونات رئيسة لقياس قوة الدولة، تضمنت أربع وأربعون متغيراً ‏فرعياً تابعاً. ‏
وقد تناول الفصل الرابع المشكلات التي تعيشها المنطقة مع التركيز على أكثر تلك المشكلات ‏تأثيراً على أمن واستقرار المنطقة وهي مشكلة ترسيم الحدود البحرية بين دول المنطقة وتحديد مناطقها ‏الاقتصادية الخالصة، لا سيما بعد اكتشاف حقول النفط والغاز الطبيعي.‏
وقد تناول الفصل الخامس درجة مساهمة كل مكون رئيس من المكونات الستة في القوة السياسية ‏الشاملة للدولة، بالإضافة إلى أنماط القوة السياسية، ومن ثم بيان أوجه القصور في المكونات الستة، ‏ووضع خطة لتنميتها.‏