Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة الجنائية فى مجال أمن الطرق فى القانون الكويتى /
المؤلف
العجمى، خالد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد محمد العجمى
مشرف / أكمل يوسف السعيد
مناقش / أحمد لطفى السيد مرعى
مناقش / مصطفى على خلف
الموضوع
المسؤولية الجنائية. أمن الطرق.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
365 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم القانون الجنائى.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 371

from 371

المستخلص

تعد جرائم المرور من أكثر الجرائم انتشارا في العالم بصورة عامة، والدول النامية والمنطقة العربية بصورة خاصة، لذا فان ضحايا جرائم المرور هم الأكثر عددا من بين ضحايا الإجرام في مختلف أنواعه، بل وحتى تجاوز ضحايا الإرهاب في الدول المتقدمة، وهي تمثل أخطر تهديد للإنسان في حياته أو ماله أو جسده أو عائلته. فهي لا ترحم ولا تستثني أحداً سواء شيخا كان أم طفلا، نساء أم رجالا، قائد مركبة أم مستخدما للطريق. وهي من الجرائم التي لا يمكن توقع وقت ارتكابها، فالجميع معرض لها. ولها خسائر بشرية، وخسائر اقتصادية، تتمثل بتكاليف العلاج وخسائر المستشفيات وخسائر وسائل النقل الخاصة والعامة وتكاليف تصليحها. فضلا عن خسائر اليد العاملة التي تتمثل بالشباب التي تمثل ركيزة الثروة البشرية، وما تسببه من آثار اجتماعية ممثلة بفقدان المعيل لهذه العائلة والآثار النفسية التي تصيب الآباء والأمهات وحالات الإصابة التي تنجم عنها حالات الانطواء والكآبة للشخص المصاب الذي يفقد أحد أعضائه، وعلى الرغم من كون السيارة أصبحت من ضرورات الحياة العصرية لما تشكله من أهمية بالغة للحياة اليومية، نظرا لقلة وسائل النقل الجماعية التي تحقق أدنى متطلبات الراحة والتي لم ترتق إلى وسائل النقل الخاصة من حيث الراحة والتقدم التكنولوجي ومستلزمات الأمان والتزامها بالأوقات المحددة والسياقات الدولية المطلوبة. لذا بدأ الاستخدام الأوسع للمركبات الخاصة ومع هذا الاستخدام بدأت الجرائم المرورية بالانتشار من خلال عدم الالتزام بالقوانين المرورية، وحالات السلامة والأمان وعدم تقيد السائقين بالأنظمة والتعليمات والقوانين والبيانات الصادرة من الجهات المختصة، وحاجة الإنسان إلى هذه الوسيلة. وعلى الرغم مما توفره من خدمات إلا أنها أسبئ استخدامها مما عرض أرواح وممتلكات المواطنين للخطر والضرر . لذا أصبحت هذه الآلة تشبه في أضرارها آلة الحرب من خلال ما تنتجه من أضرار اقتصادية واجتماعية، وصحية، ونفسية وتكاليف اقتصادية.