Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم النخـبة الإعلامـية لمعالجـة الصـحـف الإلكـترونية للمبـادرات الرئاسـية المتعلقـة بالتنميـة المسـتدامــة :
المؤلف
أحــمــد، فــوزيــة فيصــل الطــيب.
هيئة الاعداد
باحث / فــوزيــة فيصــل الطــيب أحمد
مشرف / نهـــــا السـيد عـبـد الـمعـطـي
مشرف / أحـمـد حـســين محـمـدين
مناقش / حلمي محمود محسب
مناقش / صابر حارص محمد
الموضوع
الصحافة الإلكترونية المبادرات الرئاسية
تاريخ النشر
2024 م.
عدد الصفحات
159 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/12/2024
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

نظرا لأن التغطية الصحفية للمبادرات الرئاسية تشكل تحديات، حيث تتداخل فيها العديد من العوامل منها المهنية والأيدولوجية للموقع، والمصالح القومية، واتجاهات وسياسات الجهة الممولة، ومن منطلق أن إمداد الجمهور بالمعلومات الدقيقة وكسب ثقتهم في التغطية من أولويات العمل الصحفي الناجح من خلال التزام الصحف الإلكترونية بمسئوليتها الاجتماعية تجاه المواطن والمجتمع؛ الأمر الذي أدى إلى أهمية دراسة تقييمات النخبة الإعلامية لأنماط معالجة الصحف الإلكترونية للمبادرات الرئاسية واستكشاف نقاط القوة والضعف، وتقييم فاعلية المبادرات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقديم تصورات ومقترحات لتحسين أسلوب المعالجة؛ سعياً إلى رفع كفاءة الإعلام التنموي وتحقيقا لأهدافه.
أهمية الدراسة:
تسهم هذه الدراسة فيما تخرج به من نتائج قد تفيد المؤسسات الصحفية في الوقوف على سمات المعالجة الصحفية للمبادرات الرئاسية، ومن ثم الوقوف على جوانب القوة وتدعيمها والكشف عن جوانب الضعف وتعديلها، بالإضافة إلى أهمية دراسة اتجاهات النخبة نحو معالجة الصحف الإلكترونية للمبادرات الرئاسية وما تقدمه من مقترحات تساهم في نجاح تلك الصحف واستمرارها في القيام بدورها التنموي، حيث يصعب تقديم رؤية مستقبلية لتفعيل دور الصحف الإلكترونية في إحداث التنمية المستدامة دون رصد رؤى الإعلاميين أنفسهم.
أهداف الدراسة:
1- رصد معدل تعرض النخبة الإعلامية للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية.
2- الوقوف على درجة اهتمام النخبة الإعلامية بمجالات المبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية.
3- استكشاف المبادرات الرئاسية الأكثر تناولا بالصحف الإلكترونية من وجهة نظر النخبة الإعلامية.
4- التعرف على مصداقية معالجة الصحف الإلكترونية للمبادرات الرئاسية من منظور النخبة الإعلامية.
5- تقييم إيجابيات وسلبيات معالجة الصحف الإلكترونية للمبادرات الرئاسية من منظور النخبة الإعلامية.
6- الوقوف على أهداف التي ركزت عليها معالجة الصحف الإلكترونية للمبادرات الرئاسية.
7- تقيم النخبة الإعلامية لفاعلية المبادرات الرئاسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
8- التوصل لمقترحات تسهم في تحسين معالجة الصحف الإلكترونية للمبادرات الرئاسية المتعلقة بالتنمية المستدامة من واقع تقييم المبحوثين من النخبة الإعلامية ومقترحاتهم.
فرضيات الدراسة:
استخدمت الدراسة المسئولية الاجتماعية والتهيئة المعرفية كإطار نظري ووظفت فرضياتهم كالتالي:
1- يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لمعدل تعرض المبحوثين للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية على تقييم أسلوب المعالجة.
2- يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لمعدل تعرض المبحوثين للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية على تقييم مصداقية المعالجة.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقييم المبحوثين لمعالجة الصحف الإلكترونية للمبادرات الرئاسية تعزى للمتغيرات الديموغرافية (النوع، العمر، المستوى التعليمي، طبيعة العمل (أكاديمي- مهني)، الانتماء الحزبي).
4- يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لمعدل تعرض المبحوثين للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية على تقييم فاعليتها في تحقيق التنمية المستدامة بواسطة المصداقية المدركة.
5- يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لمعدل تعرض المبحوثين للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية على تقييم فاعليتها في تحقيق التنمية المستدامة بواسطة درجة اهتمامهم بتلك المبادرات.
6- يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لمعدل تعرض المبحوثين للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية على تقييم فاعليتها في تحقيق التنمية المستدامة بواسطة مستوى الثقة في الصحف الإلكترونية.
نوع الدراسة ومنهجها:-
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، واعتمدت على منهج المسح الميداني
أداة جمع البيانات:
استخدمت الدراسة الاستبيان كأداة لجمع البيانات من النخبة الإعلامين حول تقييم الصحف الإلكترونية لمعالجة المبادرات الرئاسية المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية:-
1- أوضحت نتائج الدراسة أن معظم النخبة الإعلامية يتابعون الصحف الإلكترونية دائماً، وأنهم يتعرضون للمبادرات الرئاسية في الصحف الإلكترونية بشكل دائم، وأن الصحف الإلكترونية تمثل بالنسبة لهم المصدر الأول في الحصول على معلومات حول المبادرات الرئاسية، يليها مواقع التواصل الاجتماعي ثم المواقع الرسمية والحكومية.
2- أشارت الدراسة إلى أن موقع اليوم السابع جاء في مقدمة الصحف الإلكترونية التي تمثل مصدر متابعة النخبة الإعلامية للمبادرات الرئاسية، يليها موقع المصري اليوم في المرتبة الثانية، ثم بوابة الأهرام في المرتبة الثالثة.
3- بينت نتائج الدراسة أن الخبر الصحفي هو أكثر الأشكال التحريرية التي تابعت النخبة من خلالها المبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية يليها التقرير الصحفي، وأوضحت الدراسة ميل أفراد العينة لتلك الأشكال التحريرية المدعومة بالصور ومقاطع الفيديو أكثر من غيرها.
4- كشفت الدراسة عن مستوى ثقة متوسط من أفراد عينة الدراسة من النخبة في معالجة المبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية.
5- تمثلت أهم طرق وأساليب تفاعل عينة الدراسة مع المحتوي الصحفي الخاص بالمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية في الطلاع علي معلومات إضافية بواسطة النص الفائق، ثم قراءة موضوعات متعلقة أو ذات صلة، ثم الإطلاع على تعليقات الآخرين والتعرف علي آرائهم المختلفة.
6- بينت الدراسة أن المبادرات الصحية في مقدمة المبادرات التي يهتم بها أفراد عينة الدراسة من النخبة الإعلامية، تليها مبادرات الحماية الاجتماعية.
7- جاءت مبادرة الكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية في مقدمة المبادرات الصحية الأكثر تناولاً من وجهة نظر أفراد العينة، وجاءت مبادرة حياة كريمة في مقدمة مبادرات الحماية الاجتماعية، وجاءت مبادرة إتحضر للأخضر في مقدمة المبادرات البيئية وجاءت مبادرة أطفال بلا مأوى في مقدمة مبادرات الاندماج الاجتماعي، وجاءت مبادرة تأهيل الشباب للقيادة في مقدمة مبادرات تأهيل الشباب.
8- أظهرت الدراسة أن تقييم النخبة الإعلامية لمعالجة الصحف الإلكترونية للمبادرات الرئاسية جاء في اتجاه محايد، وأنها معالجة مدعومة بعناصر الإبراز من الصور ولقطات الفيديو وتستخدم المبالغة في تقديم الصورة الإيجابية، وأنها معالجة يغلب عليها الطابع الرسمي.
9- من خلال تقييم أفراد العينة لمصداقية معالجة الصحف الإلكترونية لمعالجة المبادرات الرئاسية أوضحت أن الأخبار تُنشر بواسطة جهات موثوقة ومسئولة عن التنفيذ، وأنها توظف الوسائط المتعددة في المعالجة لزيادة المصداقية، فضلاً عن توفير التفاعلية للتعبير عن وجهات النظر المختلفة.
10- تصدر تحقيق الرعاية الصحية مقدمة أهداف التنمية المستدامة التي حققتها المبادرات الرئاسية، ثم تعزيز خطط تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا، ثم توفير سكن أدمي والقضاء على العشوائيات، وجاء في المرتبة الأخيرة توفير فرص العمل اللائق، وتحقيق الشفافية والمسالة ومحاربة الفساد.
نتائج فرضيات الدراسة:-
1- أثبتت الدراسة عدم صحة الفرضية القائلة بوجود تأثير ذو دلالة إحصائية لمعدل تعرض المبحوثين للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية على تقييم أسلوب المعالجة.
2- أكدت الدراسة عدم صحة الفرضية القائلة ”يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لمعدل تعرض المبحوثين للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية على تقييم مصداقية المعالجة ”.
3- بينت الدراسة صحة الفرضية جزئيا بوجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقييم المبحوثين لمعالجة الصحف الإلكترونية للمبادرات الرئاسية وفقا للانتماء الحزبي ورفضه من حيث المتغيرات الديموغرافية الأخرى (النوع- السن- المستوى التعليمي- طبيعة العمل).
4- قبول الفرضية القائلة بوجود تأثير ذو دلالة إحصائية لمعدل تعرض المبحوثين للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية على تقييم فاعليتها في تحقيق التنمية المستدامة بواسطة المصداقية المدركة.
5- قبول الفرضية القائلة بوجود تأثير ذو دلالة إحصائية لمعدل تعرض المبحوثين للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية على تقييم فاعليتها في تحقيق التنمية المستدامة بواسطة درجة اهتمامهم بتلك المبادرات.
6- قبول الفرضية القائلة بوجود تأثير ذو دلالة إحصائية لمعدل تعرض المبحوثين للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية على تقييم فاعليتها في تحقيق التنمية المستدامة بواسطة مستوى الثقة في الصحف الإلكترونية.
توصيات الدراسة:-
1- توظيف الصحف الإلكترونية للتقنيات الحديثة مثل الدردشة الآلية ( (chatbotللمضامين ذات الطابع الإرشادي في التعريف بالمبادرات الرئاسية وخدماتها وكيفية دعمها والمشاركة.
2- إبراز المبادرات الرئاسية بشكل جديد ومتطور يجذب المتلقي مثل استخدام أسلوب صحافة الحلول لتعبر عن التحديات وتناقشها مع الجمهور ومحاولة إيجاد الحلول لها خاصة في المبادرات البيئية.
3- إعطاء مساحة للتعبير عن الآراء المختلفة حول المبادرات الرئاسية وتفعيل المزيد من الخدمات التفاعلية مثل التعليق على المحتوى واستطلاع الرأي لتحقيق المشاركة المجتمعية.
4- ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية والتي تمكن الصحف القيام بدورها التنموي في ظل المسئولية الاجتماعية.
5- التقييم والمتابعة المستمرة لتنفيذ استراتيجية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ”نحو إعلام تنموي مسئول” لدعم رؤية مصر 2030.
6- تعظيم الدور التنموي للقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، ومشاركة الحكومة في تحقيق رؤية مصر 2030.
7- الاهتمام بإطلاق المزيد من المبادرات التي تفعل آليات التواصل مع المواطنين وتفعيل دور المساءلة والمراقبة المجتمعية، وكذلك المبادرات التعليمية؛ حيث جاء هدفي تحقيق الشفافية والمسالة ومحاربة الفساد، والارتقاء بالنظام التعليمي في نهاية تقييمات النخبة الإعلامية للأهداف المحققة من المبادرات الرئاسية.
ما تطرحه الدراسة من أفكار بحثية:
1- إجراء دراسات حول دور المنصات الرقمية لمبادرات تأهيل الشباب في تشكيل وعي الشباب ومعرفتهم.
2- إجراء دراسات حول صورة منظمات المجتمع المدني في الصحف الإلكترونية في ضوء رؤية مصر 2030 وفي إطار المسئولية الاجتماعية.
3- إجراء دراسات حول تعرض الجمهور للمبادرات الرئاسية بالصحف الإلكترونية وعلاقته بتبني سلوكيات أكثر استدامة في ضوء نظريات أخرى مثل السلوك المخطط، والتعلم الاجتماعي.
4- إجراء دراسات عن تحليل الخطاب الصحفي للمبادرات الرئاسية والسياسات التنموية وهو ما يساعد على تحليل الرسائل الإعلامية بشكل كيفى متعمق.