Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير استخدام استراتيجية العصف الذهني علي تنمية التفكير الابتكاري وتعلم بعض مهارات كرة السلة لتلميذات المرحلة الاعدادية /
المؤلف
الحبشي، إسراء حسن زكريا.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء حسن زكريا الحبشي
مشرف / أحمد شوقي محمد
مناقش / سامح محمود عبد العال
مناقش / رضا مصطفي هلال
الموضوع
كرة السلة تدريب. المدرسون تدريب. التعليم الاعدادى. التعليم طرق التدريس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
13/10/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 170

from 170

المستخلص

مقدمة البحث تتجه اهتمامات الدولة حاليا إلى التطوير الشامل في جميع المجالات ، وخاصة في مجال التعليم من حيث المحتوى وأساليب التدريس المستخدمة في التعليم ، وتحويل التعليم من الإلقاء إلى تفاعل بين المعلم والمتعلم مما يثرى العملية التعليمية ، وكذلك توثيق العلاقة بين المعلم والمتعلم ومن هنا تظهر أهمية استخدام الطرق والأساليب الحديثة بدلا من الطرق والأساليب التقليدية ، وعلى الرغم من هذه المحاولات الجادة لاستخدام الطرق والأساليب الحديثة لزيادة دافعية الطلاب للتعلم ولتحسين الناتج من العملية التعليمية ، وخاصة المؤسسات العملية التي تدرس المواد العملية كالمدارس العامة وكليات التربية الرياضية ، ونظرا لاعتماد غالبية القائمين على التدريس على الخبرة الذاتية وعدم إطلاع غالبيتهم على الجديد عن أساليب التدريس المختلفة لتوظيفها في تدريس المواد العملية المختلفة .
وتشير”هدى حسن ” (2014م) إلى أن النظام التعليمي المصري نظام مركزي خاضع لسيطرة مركزية ويعانى النظام التعليمي المصري بكل عناصره وبكل مستوياته منذ أمد بعيد من العديد من المشاكل والتحديات ، والتي تمثل عائقا حقيقا أمام العملية التعليمية وتطورها وبالتالي التحديث والتنمية الشاملة . ولقد وضعت المناهج الحالية قبل فترة من الزمن وكانت مناسبة للظروف الاجتماعية حينذاك ، وقد أدت دورا بارزا في المجتمع طيلة تلك الفترة ، ولكنها لا تناسب التطور السريع الذى حدث في المجتمع المعاصر من حيث المستوى الثقافي والاقتصادي والتقني ، و أساليب الحياة اليومية ، ووسائل العيش والإنتاج ووسائل المواصلات والاتصالات والتوسع العمراني في المدن والقرى . ويوضح ”فهيم مصطفى” (2005م) لا أحد يشك في أهمية التعليم . فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة في العالم هي التعليم ، و أن كل الدول التي تقدمت بما فيها النمور الآسيوية قد تقدمت من بوابة التعليم ولذا تضع الدول المتقدمة التعليم في أولوية سياساتها . ولقد تغير جوهر الصراع في العالم الآن حيث أصبح سباقا فى التعليم ، وإن أخذ هذا الصراع أشكالا سياسية أو اقتصادية أو عسكرية ،فالجوهر هو صراع تعليمي لأن الدول تتقدم في النهاية عن طريق التعليم ، وكل الدول التي تقدمت و أحدثت طفرات هائلة في النمو الاقتصادي والقوة العسكرية أو السياسية نجحت فى هذا التقدم من باب التعليم . وتعتبر أساليب التعليم المتطورة هي الأساس في التعامل مع مفردات القرن الحادي والعشرين من أجل مواجهة ثورة المعلومات وظهور النظريات العلمية في شتى المجالات ، كما تعتبر الركيزة الأساسية لمستقبل المواطن العربي لسنوات قادمة ، وهى السبيل إلى التنمية. فى جميع مجالات الحياة ، واعتبار المعلم والمنهج الدراسي هما المصدر الوحيد للحصول على المعرفة والمعلومات . فإن هذا يتناقض تناقضا جوهريا مع ثورة المعلومات والانفجار المعرفي والتكنولوجيا المتطورة والفضائيات في عصر يتزايد فيه العلم بصورة مذهلة كما وكيفا . وتشير ”هدى حسن (2014م) ، لا يقتصر التعلم للأفراد على مرحلة عمرية معنية بل تمتد طوال حياة الإنسان ومستمرة في مجتمع دائم التغير ، حيث يوفر للأفراد فرصاً تعليمية متنوعة على مدى الحياة مع اكتساب الخبرات المختلفة المباشرة منها وغير المباشرة ، إن التربية الرياضية إحدى المواد الأساسية في خطة الدراسة لمرحلة التعليم الثانوي ، وتشكل مع المواد الأخرى التي يدرسها الطالب مقرراً مرتبطاً يكمل بعضه بعضاً ، لذاً فمن المتوقع من هذه المادة أن تقوم بدور فعال في تحقيق أهداف العملية التعليمية لدى الطلاب ، حتى يؤدوا وأجابتهم في خدمة مجتمعهم بقوة وثبات ، إن الهدف من تدريس مادة التربية الرياضية هو تنمية عناصر اللياقة البدنية وبخاصة ما يرتبط منها بصحة الطلاب والمحافظة عليها ، وتطوير مهارتهم الحركية والرياضية بما يعزز مشاركتهم فى الأنشطة الرياضية طوال مراحل حياتهم ، هذا بالإضافة إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية والمفاهيم المعرفية المرتبطة بممارسة النشاط الرياضي . ويرى ”محمد عبدالقادر”(2001م) على أن اختيار أساليب التدريس مهمة صعبة تعتمد على عدة عناصر من أهمها الهدف من الدروس والبيئة التعليمية ونوع المتعلم وأسلوب التعلم ونوع المهارة ومدى معرفة المتعلم بها والامكانيات المتاحة لها وغير ذلك مما يفرض اختيار أسلوب معين وتفضله عن أسلوب أخر ، فالمعلمة وحدها هي التي يمكن أن تحدد الأسلوب الذى يتناسب مع وحدة تدريسية معينه يمكن أن يكون لها تأثير فعالا على تعلم المتعلمين كما يوضع في الاعتبار الفروق الفردية وايجابية المتعلمين و أثار تفكيرهم كما انه ليس بالضرورة أن تتبع المعلمة أسلوباً واحداً في التدريس لأنه لا يوجد أسلوب واحد في التدريس يناسب جميع المتعلمين أو المهارات الأساسية في جميع الأنشطة الرياضية . ويرى ”أبو النجا عز الدين ”(2005م) أن التدريس مهنه انسانية جليلة ورسالة سامية يتشرف به كل إنسان يعمل فيه ، ومكانتها رفيعة وتناط بالمعلمين مسئولية إعداد الأفراد الصالحين النافعين لأنفسهم ولأمتهم ، وتزويد الأجيال الناشئة بالمعارف والمعلومات والمفاهيم والمهارات والقيم والاتجاهات الإيجابية المرغوبة . ويؤكد ” مصطفى السايح ” (2003م) الى أن عملية التدريس لها أبعادها ومكوناتها والتي تتمثل في المعلم والمتعلم والخبرات التعليمية والأدوات والتقنيات الحديثة وأساليب التقويم ، ومن ثم فهي عملية ديناميكية تبدأ بصياغة الأهداف ووضع السياسات وتحديد الاستراتيجيات وطرق وأساليب التدريس ثم التنفيذ والتقويم .وتتفق إستراتيجية العصف الذهنى على قدر كبير من التلقائية فى الافكار والإنطلاق فى الحديث , و يشترط فيها الخروج بنتائج أو مفاهيم موحدة , ومع ذلك فان هذه الطريقة تقيد فى تفهم أبعاد جديدة لمشكلة معينة والحلول الممكنة لها حيث يطلب من المشتركين فى هذه العملية الاسهام بافكار متنوعة حول المشكلة المعروضة , حتى ولو لم تكن هذه الأفكار وثيقة الصلة وعلى علاقة مباشرة بالمشكلة المطروحة للبحث والاستقصاء كما يطلب المؤتمر من السادة الخبراء فى هذا الأسلوب أن يضعوا صورة للمستقبل المحتمل , أو أن يخترعوا المستقبل المأمول.مشكلة البحث: من خلال عمل الباحثة كمعلمه بمدرسة العزيزية الاعدادية الجديدة بمركز منيا القمح لاحظت ان الطريقة التقليدية بالرغم من انها تحقق نتائج ايجابية الا انها لا تحقق النتائج المراد الوصول اليها من عملية التعليم بشكل امثل وكذلك تطورعملية التعليم والتعلم في ضوء الثورة التكنولوجية وفكر المتعلمين وميولهم والتي تؤكد انه لزاما علينا ان نساير ذلك التقدم بايجاد طرق واستراتيجيات تدريس هذا التطور ومن خلال الاطلاع علي المراجع العلمية مثل (مصطفي السايح -زيد الهويدي -وهيب وزيدان -صالح) وكذلك الاطلاع علي الدراسات المرجعية مثل (دراسة راند ابراهيم علي (2009م)(20) دراسة،محمد الكومي(2003م)(40) دراسة محمد عبدربه (2012م)( 46) والتي تشير جميعها الي ان استخدام العصف الذهني للتفكير يؤدي الي نتائج افضل في عملية التعليم والتعلم مما استدعي اهتمام الباحثة لاجراء دوةراستها والتي تناوله فيها فهو يعتبرمن اعظم الانجازات العلمية التي حققتها البشرية مما استدعي إهتمام الباحثة لإجراء دراستها والتي تناولت فيها تاثير استخدام العصف الذهني علي تنمية التفكير الابتكاري وتعلم بعض مهارات كرة السلة لتلميذات المرحلة الاعدادية اهمية البحث:الاهمية العلمية : 3- يعتبر هذا البحث إضافة في مجال العصف الذهني لتطوير بعض مهارات كرة السلة لتلميذات المرحلة الاعدادية .4- قد يساهم هذا البحث في توجيه الباحثين إلي إجراء دراسات أخري لم تتناول الجوانب التي لم تتعرف لها الدراسة الحالية .الاهمية التطبيقية :3- قد يساهم هذا البحث في رفع مستوي بعض مهارات كرة السلة لتلميذات المرحلة الاعدادية.4- قد يساهم هذا البحث كأحد الاستراتيجيات التدريبية الحديثة (العصف الذهني) في رفع مستوي مهارات كرة السلة .هدف البحث:يهدف البحث الي التعرف علي تإثير إستخدام استراتيجية العصف الذهني علي تنمية التفكير الإبتكاري وتعلم بعض مهارات كرة السلة لتلميذات المرحلة الإعدادية.فروض البحث:- توجد فروق دالة احصائيا بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة في التفكير الابتكاري وتعلم بعض المهارات الحركية بدري التربية الرياضية لصالح القياسات البعدية .- توجد فروق دالة احصائياالقاسات القبلية والبعدية للمجموعةالضابطة في التفكير الابتكاري وتعلم بعض المهارات الحركية بدرس التربية الرياضية لصالح القياسات البعدية .- توجد فروق دالة احصائيا بين القياسات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة في التفكير الابتكاري وتعلم بعض المهارات الحركية بدرس التربية الرياضية لصالح القياسات البعدية للمجموعة التجريبية .إجراءات البحثمنهج البحث:
استخدمت ”الباحثة” المنهج التجريبي نظراً لملاءمته لطبيعة هذا البحث، مستعينة بإحدى التصميمات التجريبية في الأبحاث العلمية السابقة، وهو التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة باستخدام القياس القبلي والبعدي لكلا المجموعتين.مجتمع وعينة البحث:مجتمع البحث:تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من تلميذات مدرسة الاعدادية بنات بالعزيزية التابعة لإدارة مينا القمح التعليمية، محافظة الشرقية للعام الدراسي (2020م-2021م)، وتم اختيار العينة الفعلية لإجراء تجربة البحث من طلاب الصف الأول الإعدادي المقيدين بالمدرسة والبالغ عددهم (60) تلميذة من مجتمع البحث، ويتضح هذا من جدول (4) مجتمع وعينة البحث.عينة البحث:وتم اختيار العينة الفعلية لإجراء تجربة البحث من طلاب الصف الأول الإعدادي المقيدين بالمدرسة والبالغ عددهم (60) طالب من مجتمع البحث. طرق جمع البياناتاستندت ”الباحثة” في جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بمتغيرات البحث والتي تحقق أهدافه في اختيار عدة شروط وهي:1- أن تكون سهلة التنفيذ وأن تتوافر أجهزة القياس لها.2- أن تكون فعالة في تشخيص الجوانب المحددة للبحث.3- أن تتوافر المعايير العلمية (الصدق – الثبات).أسلوب المعالجة الإحصائية للبيانات : تم تحليل البيانات المستخلصة من هذا البحث وفقاً للأساليب الإحصائية التالية : المتوسط الحسابي. الانحراف المعياري. معامل الارتباط. النسبة المئوية. الأهمية النسبية.  كا2. Test_Retest  الإستخلاصات والتوصيات أولاً :الاستخلاصات:تم التواصل من نتائج استخلصتها الباحثة في ضوء تناولها البحث وهي:-5- تم تطبيق البرنامج التعليمي باستخدام استراتيجية العصف الذهني له تأثير إيجابي علي تعلم المهارات الأساسية والتفكير الإبتكاري.6- ساهم البرنامج التعليمي بالمدرسة بطريقة إيجابية في تعلم المهارات الأساسية والتفكير الإبتكاري.7- المجموعة التجريبية التي إستخدمت استراتيجيةالعصف الذهني تقدمت علي المجموعة الضابطة التي إستخدمت الطريقة المتبعة بالمدرسة في تعلم المهارات الأساسية والتفكير الإبتكاري.8- استخدام البحوث التجريبية تفيد كثيرا في تطبيق البرنامج التعليمي 0ثانيا:التوصيات:في ضوء ماتوصل إليه البحث توصي الباحثة بالآتي:-5- تطبيق العصف الذهني في التعليم وتنمية التفكير الإبتكاري لتعلم مهارات كرة السلة ولتنمية التعليم.6- إستخدام أساليب التعليم التي تعطي دور إيجابي للمتعلم.7- الحث علي إنشاء حديثي التخرج من التربية الرياضية علي العمل داخل ميدان التربية الرياضية.8- - أجراء مزيد من البحوث التجريبيه باستخدام طرق اخري حديثه تابعه للتكنولوجيه التعليم