الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 283 |  |  |
| | | from | 283 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على الإطار النظري والمفاهيمي للإدارة التكنوستراتيجيَّة، والآلية التي تسهم بها في رسم الاستراتيجيات التنظيميَّة للجامعات، والتعرف على ماهية نظام المناعة المُنظميَّة في إدارة الأزمات الجامعيَّة، كما هدف التعرف على واقع الأبعاد المعلوماتيَّة لنظام المناعة المُنظميَّة ودورها في رسم استراتيجيات إدارة الأزمات بالجامعات المصريَّة، والوقوف على أهم متطلبات توظيف الأبعاد المعلوماتيَّة لنظام المناعة المُنظميَّة لإدارة الأزمات الجامعيَّة في ضوء مدخل الإدارة التكنوستراتيجيَّة، ووصولًا لتصميم خريطة استراتيجيَّة مقترحة لتوظيف الأبعاد المعلوماتيَّة لنظام المناعة المُنظميَّة في إدارة الأزمات بالجامعات المصريَّة في ضوء مدخل الإدارة التكنوستراتيجيَّة.
ولتحقيق أهداف الدراسة أعدت الباحثة استبانة مكونة من (3) محاور بهدف التعرف علي متطلبات توظيف الأبعاد المعلوماتيَّة لنظام المناعة المُنظميَّة لإدارة الأزمات الجامعيَّة في ضوء مدخل الإدارة التكنوستراتيجيَّة، ويتضمن المحور الأول: واقع الأبعاد المعلوماتيَّة لنظام المناعة المُنظميَّة بالجامعات المصريَّة، ويتكون من (30) عبارة، ويتضمن المحور الثاني: متطلبات تحقيق أبعاد تكنوستراتيجيَّة إدارة الأزمات بالجامعات المصريَّة، ويتكون من (34) عبارة، ويتضمن المحور الثالث: آليات إجرائيَّة لتحقيق متطلبات توظيف الأبعاد المعلوماتيَّة لنظام المناعة المُنظميَّة لإدارة الأزمات الجامعيَّة، ويتكون من (10) عبارات. وتم التحقق من صدق الأدوات وثباتها، وتكونت عينة الدراسة من(230) من القيادات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصريَّة، وتوصلت الدراسة إلي اتفاق أفراد العينة نحو المحور الأول: واقع الأبعاد المعلوماتيَّة لنظام المناعة المُنظميَّة بالجامعات المصريَّة، حيث جاءت العبارة” إيجاد نظام للمكافآت يضمن مشاركة العاملين في دعم عملية التغيير” في المرتبة الأولي، كما اتفقت أفراد عينة الدراسة نحو المحور الثاني: متطلبات تحقيق أبعاد تكنوستراتيجيَّة إدارة الأزمات بالجامعات المصريَّة، ووفقًا لنتائج هذا البُعد يمكن تحديد البُعد الخاص بأبعاد الإدارة التكنوستراتيجيَّة بالجامعات، والذي يتمثل في أربعة أبعاد وهم (التخطيط الاستراتيجي- البنية التحتية لتقانة المعلومات- صناعة المعرفة- الدعم المالي)، كما تبين اتفاق أفراد عينة الدراسة نحو المحور الثالث: آليات إجرائيَّة لتحقيق متطلبات توظيف الأبعاد المعلوماتيَّة لنظام المناعة المُنظميَّة لإدارة الأزمات الجامعيَّة، حيث جاءت العبارة ”رعاية الأساتذة ذوي الأفكار الابداعية وتوفير الفرص لهم بشكل يضمن توفير بيئة إبداعية تشجعهم على مواصلة الإبداع في مجال تخصصاتهم” في المرتبة الأولي، وانتهاءً بالتعاقد والشراكة مع المؤسسات العلميَّة الرصينة ذات الاهتمام المشترك وتبادل الأفكار والخبرات معها.