الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد تغيَّ البحث أهدافًا أصليةً وأخرى فرعيةً جاءت خادمةً لها، ومن تلك الأهداف: بيان ماهية مصطلح ”العَلمانية” ذلك المصطلح المراوغ، وعَرَضُ حقيقة دلالته، وذكر طرفٍ من أسباب انتشاره وذيوع صيته في العالم، وكيف تسللت العلمانية إلى الداخل المصري؟، ووضَّح البحث أنواع العَلمانية، وأنماطها، ومجالاتها، ثم عرضَ للعقل العلماني (محدداته ومرتكزاته)، وأبرز أهم آثار الخطاب العلماني في الواقع المحلي المصري... وقد اختار البحث الكثير من الأطروحات العلمانية المعاصرة كي تكون مادة ثرية للبحث والدرس والتحليل والنقد، وحدد البحث الصعوبات التي واجهته، جاء في مقدمتها: صعوبة الإحاطة بالأمر لكثرة المادة، وتشعب اتجاهاتها، وتضارب آراء رواد هذا الاتجاه. - ومن النتائج التي يُتوقع أن يُسفر عنها البحث: * أن رؤية العلمانيين المصريين تشوبها شائبة التقليد للمستشرقين في المنهج والنتائج، حيث يتحاشى أغلب المستشرقين الخوض في دقائق المسائل التراثية (المحور الموضوعي) - خاصة - تفاصيل الأحكام الفقهية، وما يتصل بها من جزئيات المسائل، وأدلتها، وقواعدها، ويفضلون بث شبهاتهم من خلال الكتابة في تاريخ العلوم الإسلامية (المحور التاريخي) الذي ينأى بنظره عن المشاركة في تحليل مسائل العلم موضوعيًا، بما يمكن توصيفه بـ (الكتابة التأطيرية)، أو (الالتفافية) . * كذلك فإن العلمانية أدت إلى تمزيق النسيج المجتمعي المصري، ولم تحقق نهضة حقيقية في الواقع – رغم ما زعمه أربابها-. - وفي ضوء نتائج البحث تمَّ تقديم بعض التوصيات والمقترحات. |