Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطور الفكر التصميمي في العمارة الداخلية للمراكز الإسلامية المعاصرة /
المؤلف
عبد الحليم، شيماء سيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء سيد محمد عبد الحليم
مشرف / سامى محمد أبو طالب.
الموضوع
العمارة الإسلامية - مصر.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
187 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
26/12/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

أهداف البحث :
أولاً :دراسة تاريخية للفكر التصميمي للمركز الإسلامي في العصور الإسلامية التاريخية وتحديد المعايير التصميمية والتخطيطية المتعلقة به.
ثانياً : دراسة تاريخية لتطور المركز الإسلامي من ناحية الفكر المعماري والتصميمي في المجتمعات متعددة الأديان بهدف تحديد ثوابت يجب علي المعماري والمصمم الالتزام بها وعدم الحياد عنها ومتغيرات يمكن للمعماري إعمال الفكر المعماري والتصميمي فيها دون التعارض مع الثوابت.
ثالثاُ : دراسة محددات العمارة الداخلية للمراكز الإسلامية ومتابعة التطور التي لحقت بها .
رابعاً : دراسة للتقنيات الحديثة والمتعلقة بعلوم وتكنولوجيا التصميم والبناء بهدف الاستفادة منها وتكاملها مع المعالجات البيئية للوصول الى الراحة المطلوبة لرواد المركز الإسلامي .
خامساً: دراسة تحليلية لنماذج وأمثلة معمارية للمراكز الإسلامية المعاصرة في المجتمعات متعددة الأديان بهدف استخلاص برنامج وظيفي ومعماري يتناسب مع دوره الفعال في مثل هذه المجتمعات
منهج البحث
يعتمد المنهج الدراسي للبحث على بعض المناهج كما يلي :
أولاً : المنهج الاستقرائي الاستنباطي
وهو المنهج المتبع في البحث حيث تم استقراء جميع العناصر الوظيفية والمعمارية معاً في المركز الإسلامي على فترات زمنية مع استنباط المعايير التصميمية والتخطيطية التي يمكن للمصمم والمخطط الاستفادة منها.
ثانياً : المنهج التاريخي
حيث تم دراسة تطور تاريخ المركز الإسلامي منذ النشأة الأولى وذلك بالمسجد النبوي مروراً بعصر الخلفاء الراشدين ثم الفتوحات الإسلامية ..... حتى العصر الحديث.
ثالثاً : المنهج التحليلي والتحليلي المقارن
حيث تم عمل دراسات تحليلية لمجموعة من المراكز الإسلامية بمناطق مختلفة من العالم بحيث تكون لكل منطقة خصائصها من حيث الموقع الجغرافي ونسبه المسلمين واللغة والديانة الرئيسية بهذه المنطقة حتى نتمكن من إيجاد تفاعل ناجح بين الثوابت الأساسية والمتغيرات الخاصة بكل بيئة حيث أن هذا التفاعل الناجح بين الثوابت مع المتغيرات هو ما يفسر لنا شكل وتطور الطراز المعماري المنتمي لكل فترة من الفترات الزمنية .
نتائج البحث
1- الاسلام لم يكن عائقاً أمام العلم والتقنيات ، ولم يؤثرعلى مفهوم العمارة ولم يقصرها على طرز وأشكال أو مفردات معينة ، إنما أرسى أسس ومبادئ وترك الباب مفتوحاً على مصراعيه للفكر والإبداع في التطبيق والتشكيل
2- حققت العمارة والعمارة الداخلية الإسلامية أعلى معايير الوظيفية والتوافق مع البيئة المحيطة عن طريق تكامل وظائف عناصرها المعمارية .
3- أخذ المركز الإسلامي تكوينه المعماري والتصميمي في البيئة الغربية كنتيجة لمتطلبات الجالية المسلمة فظهر في شكله المؤسسي في المجتمع الغربي من خلال توافر أدواروظيفية هامة كونت فكرة تصميم المركز الإسلامي وظيفة دينية وتعتبر هذه الوظيفة هي الوظيفة الرئيسية للمركز الإسلامي، وظيفة تعليمية وإعلامية حيث أصبح المركز الإسلامي في البيئة الغربية مركزا ثقافيا وتعليميا وظيفة إجتماعية فكان إهتمام المركز الإسلامي في المجتمع الغربي بالأنشطة الإجتماعية التي من شأنها العمل علي الترابط الإجتماعي بين أفراد الجاليات المسلمة وظيفة ترفيهية حيث توفر بالمركز الإسلامي أنشطة ترفيهية والتي أصبحت ذات دور هام في جذب الشباب المسلم الي المسجد والحفاظ علي هويتهم الإسلامية
3- علي الرغم من تنوع الفكر المعماري والتصميمي للمركز الإسلامي إلا أن وجود المئذنة والقبة وحائط القبلة مثلوا ثوابت معمارية هامة ظهرت في أغلب المراكز الإسلامية في البيئة الغربية كما جاءت المئذنة بدورها الرمزي والبصري في البيئة العمرانية حتي أنه تم إستثناؤها من شرط إرتفاعات المباني وقد تحقق ذلك في مراكز إسلامية عديدة منها المركز الإسلامي في روما ، جاءت الزخارف المعمارية المستخدمة في أغلب المراكز الإسلامية بصورة تجريدية ومبسطة سواء في الزخارف الداخلية أو الخارجية .
4- يعد التوافق بين المفردات التاريخية المستوحاة من الطرز المعمارية للمساجد التاريخية في العالم الإسلامي والبيئة العمرانية الموجود فيها المركز الإسلامي أحد أهم العناصر الأساسية في نجاح وتميز الشكل المعماري والتصميمي للمركز الإسلامي في البيئة الغربية .
- علي الرغم من حداثة وجود المركز الإسلامي في البيئة الغربية والتي ترجع الي القرن الماضي إلا أن الفكر المعماري والتصميمى للمركز الإسلامي أخذ مراحلة الثلاثة بداية من الإتجاه التصميمي التقليدى وصولاً إلى إتجاه المعاصرة الكاملة .
5- - ساهم التقدم التكنولوجى فى علوم البناء فى تطور الفكر المعماري والتصميمي للمركز الإسلامي حيث أمكن الإستفادة من النظم الإنشائية فى التكوينات المعمارية كمفردات معمارية يمكن إستخدامها كما في المركز الإسلامي الاسترالي.
6- ابداع المعماري باولو بورتوجيزي في تطوير التكوينات الهندسية الإسلامية وقد تأثر به المعماريان جلين موركوت وايليفلي بلاس في تصميم سقف المركز الإسلامي الاسترالي بنيوبورت كما في شكل (347-350) ولكن ليس بنفس الأصالة.