Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام مواقع الإنترنت الخاصة بالأطفال ذوى الإعاقة :
المؤلف
دندوح، أمـانى عبـد الحمـيد محمـد.
هيئة الاعداد
باحث / أمـانى عبـد الحمـيد محمـد دندوح
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / سامية سامى عزيز
مناقش / زكريا إبراهيم الدسوقى
مناقش / ولاء إبراهيم عقاد
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
178ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

أجريت الدراسة بهدف معرفة عادات وأنماط ودوافع مقدمى الرعاية لطفل التوحد. والدراسة وصفية استخدمت منهج المسح ، واعتمدت فى جمع بياناتها على استبانتين، والتحليل الموضوعى لمحتوى المواقع الأكثر إستخداماً من قبل العينة.
وأجريت الدراسة على عينة عمدية من مقدمى الرعاية للأطفال المصابين بطيف التوحد وقدرها (210) من أولياء الأمور ومعلمى ومدربى المهارات لطفل التوحد فى محافظتى القاهرة والجيزة وفقاً للفترة الزمنية التى تمت فيها الدراسة التحليلية فى الفترة من 1/6/2022 إلى 1/9/2022، والدراسة الميدانية فى الفترة من 31/12/2022 وحتى 6/3/2023.
وقد أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق فى استخدامات أولياء الأمور لمواقع الإنترنت الخاصة بالتوحد طبقا لنوع الطفل. ووجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائيًا بين دوافع استخدام مقدمي الرعاية - بفئتيهم- لمواقع التوحد الإلكترونية والإشباعات المتحققةمن هذا الاستخدام. وأظهرت وجود علاقة ارتباطية عكسية دالة إحصائيًا متوسطة بين خبرة أولياء الأمور باضطراب التوحد ومعدل استخدامهم لمواقع التوحد، ووجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائيًا موجبة متوسطة بين خبرة الأخصائيين باضطراب التوحد ومعدل استخدامهم لمواقع التوحد. كما أشارت إلى وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين المستوي التعليمي لمقدمى الرعاية - بفئتيهم - والإشباعات المتحققة من استخدامهم لمواقع التوحد. وكشفت الدراسة عدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين شدة التوحد لدي الطفل وكثافة استخدام أولياء الأمور لمواقع الإنترنت الخاصة بالتوحد.
وقد أظهرت النتائج أن مقدمى الرعاية يستخدمون العديد من المواقع الخاصة بالتوحد، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعى أظهرت تفوقاً فى الاستخدام وخاصة يوتيوب وفيس بوك والتى حققت إشباعات تفوق التثقيف فى مجال التوحد حيث وفرت فرصاً للنجاح المهنى للأخصائيين ، والمساندة الاجتماعية لأولياء الأمور.