الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 423 |  |  |
| | | from | 423 | | |
المستخلص
عنوان الدراسة: المرتكزات الشرعية للإعلام في تناول الخطاب الدينى وعلاقته بالأمن القومى المصرى: دراسة ميدانية.
هدفت هذه الدراسة للوقوف على المرتكزات الشرعية التى يراعيها الإعلام المصرى في تناول الخطاب الدينى وعلاقته بالأمن القومى المصرى:دراسة ميدانية. وخاصة في ظل المتغيرات التى أطلت على العالم العربى والإسلامى، وما نتج عن تلك المتغيرات،من ظهور موجات من التشدد والتطرف في الفكر (والدين منها براء) وايضا تغيير في الخطاب الدينى الموجه للشعوب، سواء إسلامية أو غير إسلامية.
والإعلام له من الأهمية الكبرى في عالمنا اليوم، فعندما يكون الدين ومحتواه، هو المادة الإعلامية، وضمن أدوات الإعلام ووسائله، فإن دوره يصبح أعمق تأثيرا، حيث يتمتع الدين بأهمية وقدسية عظيمة في ثقافة الشعوب عامة، والشعب المصرى خاصة. وانطلاقا من أهمية الخطاب الدينى، تعددت المحاولات الرسمية للمساهمة في تجديده، فجاءت وثيقة الأزهر الشريف في (2011) لتجديد الخطاب الدينى ، وأيضا صدور قرار رئيس جمهورية مصر العربية بالقانون رقم (51) لسنة (2014) بتنظيم ممارسة الخطاب الدينى؛وكانت بمثابة دعوة إلى ثورة دينية على النصوص والمفاهيم الخاطئة، التى ترسخت في أذهان الأمة الإسلامية.
لذا قام الباحث بجملة من الخطوات ، منها البحث النظرى مع المتغير الرئيس لهذه الدراسة، وهو الخطاب الدينى وتحديد مفهومه وأهميته وأهدافه وأبعاده، وتناول الإعلام له، وانعكاسات ذلك التناول على الأمن القومى المصرى.
ولتحقيق هدف البحث، تم إجراء ( الدراسة الميدانية)التى تم تطبيقها على عينة من الخبراء من أساتذة جامعة الأزهر الشريف ، وأساتذة الجامعات الحكومية ، والخبراء في العمل الإعلامى التطبيقى، وكان قوام العينة ( 232) مفردة،بالإعتماد على إستمارة إستبيان كأداة لجمع البيانات.
وتوصلت الدراسة الميدانية إلى عدة نتائج ، من بينها، العلاقة بين المبحوثين والإعلام وتناوله للخطاب الدينى وانعكاس ذلك على الأمن القومى المصرى. وكذلك طبيعة متابعة المبحوثين لقضايا تجديد الخطاب الدينى عبر وسائل الإعلام المختلفة ( الإعلام التقليدى والإعلام الجديد ) من حيث عادات وأنماط وكثافة المتابعة، بالإضافة إلى التعرف على أهم وسائل الإعلام التى يفضل المبحوثين متابعة مواقعها الإلكترونية، وأكثر الفضائيات والصحف ومواقع التواصل الإجتماعى إستخداما،وعناصر الجذب بها، والقائم بالإتصال، كذلك أهم تحديات الأمن القومى المصرى وأنواعه.
ومن بين أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة الميدانية:
- تفوق متابعة المضامين الدينية بنسبة ( 56.9%) على باقى المضامين من أفراد العينة، وجاء في الترتيب الثانى، المضامين السياسية، ثم المضامين الإجتماعية،ثم العلمية، والثقافية، الرياضية، الإقتصادية،الفنية والترفيهية، وأخيرا مضامين الجريمة والحوادث. وهذه النتيجة تتفق وطبيعة إهتمامات أفراد العينة وأغلبهم من يعمل في مجال الدعوة وتجديد الخطاب الدينى.
- تشير النتائج إلى تعدد المهددات التى تواجه الأمن القومى المصرى.
- ومن أجل أن يكون الإعلام له دور ومساهم في حماية الأمن القومى المصرى، لابد من وجود كوادر إعلامية متخصصة.
- ربط الخطاب الدينى بقضايا المجتمع المختلفة.
الكلمات المفتاحية: الإعلام، تجديد الخطاب الدينى، الأمن القومى المصرى، المواقع الإلكترونية، المرتكزات الشرعية.