Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصراع الدولي في شرق البحر المتوسط :
المؤلف
النقبي، علياء أحمد عبيد المغني.
هيئة الاعداد
باحث / علياء أحمد عبيد المغني النقبي
مشرف / طارق منصـور
مشرف / محاسن محمد علي الوقَّاد
مشرف / سامر سيد قنديل
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
235ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

تهدف الدراسة إلى تناول الصراع الدولي في شرق البحر المتوسط خلال الفترة الزمنية (690 -922ه / 1291-1517م)، وذلك من خلال رصد أهمية اقليم شرق المتوسط الجغرافية والسياسية والاقتصادية، والأوضاع السياسية، منذ ظهور دولة المماليك على الساحة السياسية والعسكرية في المنطقة كاستجابة عسكرية/ سياسية للحروب التي خاضتها مع كل من المغول والصليبيين، والذي تُوج باسترداد عكا أخر المعاقل الصليبية، بالإضافة لتتبع طبيعة العلاقة بين أطراف الصراع في منطقة شرق المتوسط.
كذلك تسعى الدراسة إلى توضيح صراع القوى الدولية شرق المتوسط في الفترة ما بين (690-784هـ/ 1291-1382م)، وذلك بتعرضها لصراع القوى الفاعلة للسيطرة على شرق المتوسط برياً وبحرياً، وأوضاع تلك القوى وعلاقتها بممالك شرق المتوسط، وتمثلت تلك القوى في كل من الدولة البيزنطية والقوى الصليبية، والمغول، ودولة المماليك منذ استرداد طرابلس 688ه/ 1289م ، وعكا 690ه/1291م من أيدي الصليبيين وطردهم من الساحل الشامي، الأمر الذي غير من موازين القوى الدولية في تلك الفترة الزمنية في المنطقة.
وتتطرق الدراسة أيضا لصراع القوى الدولية شرق المتوسط في الفترة ما بين (784-922ه / 1382-1517م) بتناولها للصراع المملوكي -الصليبي -المغولي، والتعرض للمناوشات والحروب التي قامت بها القوات الصليبية المتمركز في جزيرة قبرص والتي كانت تضم أخر القوى اللاتينية تجاه البلاد الإسلامية القريبة، وتسلط الدراسة الضوء على الصراع العثماني- المغولي - البيزنطي، والصراع الإسلامي التركي العربي من خلال زحف الاتراك نحو البلدان العربية، بلاد الشام ومصر والحجاز للسيطرة عليها وإتمام السيادة العثمانية على شرق المتوسط وماتلى ذبك ونتج عنه من أحداث.
ثم تعرضت الدراسة للتأثيرات الحضارية المتبادلة بين القوى الدولية في شرق المتوسط، وذلك بتناولها التأثيرات الحضارية المتبادلة بين قوى شرق المتوسط. تناولت كذلك التبادل الحضاري الإسلامي- الصليبي، وكذلك الهدايا والسفارات بين ممالك المنطقة ودورها في إحلال السلام بينها، هذا فضلا عن رصد التأثيرات المجتمعية من عادات وتقاليد ومظاهر ثقافية بين تلك القوى.
وقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج كان أهمها تصدر دولة المماليك الساحة السياسية والعسكرية في تلك الفترة من خلال قادة عظام استطاعوا أن يثبتوا أقدام الدولة الإسلامية في منطقة شرق المتوسط خلال تلك الفترة الزمنية، وان يستغلوا الخلافات البيزنطية الصليبية لصالحهم، وكانت نتيجة ذلك القضاء على الوجود الصليبي في المنطقة، كما استغلوا الخلافات التي وقعت في بيت الحكم المغولي بعد وفاة جينكيز خان واستطاعوا كسر شوكتهم، كما أن اعتناق بعض زعماء المغول الإسلام كان له أكبر الأثر في انتشار نفوذ الدولة الإسلامية، كما توصلت الدراسة إلى ان الضعف الذي وصلت إليه الدولة المملوكية في نهاية عهدها نتيجة لضعف الحكام والدسائس التي كانت تحاك والضعف الاقتصادي نتيجة اكتشاف البرتغاليين لرأس الرجاء الصالح كل ذلك أدى إلى لبزوغ نجم جديد في الساحة استطاع القضاء على المماليك؛ وهم الاتراك الذين استطاعوا السيطرة على كل البلاد العربية والإسلامية، ليحملوا لقب لدولة الخلافة الإسلامية.
كما أظهرت الدراسة إلى انه بالرغم من كل تلك الصراعات إلا أن ذلك لم يؤثر على التبادل الاقتصادي بين أطراف تلك الصراعات، وأن السفارات وتبادل الهدايا في أوقات السلم والحرب لم تنقطع بين تلك القوى.