Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ترجمة البلاغة الصوتية في قِصار السور إلى العبرية :
المؤلف
أبو عرب، محمد عصام السيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عصام السيد أبو عرب
مشرف / جمال أحمد الرفاعي
مشرف / نرمين أحمد يسري
مشرف / ندا مجدي عبد المنعم
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
163ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات السامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 163

from 163

المستخلص

ملخص الرسالة
للترجمة أدوار عدة من بينها أنها جسرًا للتواصل بين الشعوب، ولا يخفي على أحد الأهمية التي حظيت بها الترجمة منذ قديم الأزل ودورها المتعاظم في الوقت الحاضر، وقد لقيت الترجمة اهتمامًا متزايدًا في العصر الحديث في ظل الثورة التقنية التي يشهدها العالم، فظهرت أنماط جديدة من الترجمة كالترجمة الآلية التي تضع المترجم أمام تحديات وصعوبات جديدة، ولكنها تجعل الترجمة أكثر سهولة ويسر عما سبق.
تتنوع أصناف الترجمة وفقًا لطبيعة النص المصدر، فهناك ترجمة أدبية، وترجمة علمية، وترجمة قانونية، وترجمة دينية وغيرها من التراجم المختلفة. كل صنف منه ينفرد بسمات تميزه عن الأخر. تُعد ترجمة النصوص الدينية من أصعب أنواع الترجمة، حيث تكمن الصعوبة في اعتبارات كثيرة تتصل بالعقائد، والشرائع، والعبادات التي يقوم عليها الدين. ومن الصعب نقل هذه المعاني إلى اللغات الأخرى؛ لأنها تتعلق بوعي الإنسان وممارساته اليومية، واعتقاداته الروحانية التي يصعب نقلها إلى لغة أخرى. ومن ثم فإن الترجمة الدينية تحتاج إلى مهارة كبيرة ودقة فائقة وتعامل خاص وقدر واسع من الحرص والمسئولية؛ حتى لا تتعرض للتشويه والخلط المتعمد.
وقد تنبه قدامى التراثيين العرب إلى صعوبة ترجمة النصوص الدينية، فنجد الجاحظ يقول في كتابه الحيوان ما يلي: ” كلما كان الباب من العلم أعسر وأضيق، والعلماء به أقل، كان أشد على المترجم وأجدر أن يخطئ فيه، ولن تجد البتة مترجمًا يفي بواحد من هؤلاء العلماء. هذا قولنا في كتب الهندسة والتنجيم والحساب، فكيف لو كانت هذه الكتب كتب دين وإخبار عن الله بما يجوز عليه مما لا يجوز ... والخطأ في الدين أضر من الخطأ في الرياضة والصناعة والفلسفة والكيمياء ” وبذلك يقرُ الجاحظ في الفقرة السابقة أن الخطأ في ترجمة النصوص المقدسة أعظم من الخطأ في ترجمة العلوم الدنيوية، ويجزم بأن المترجم لا يكافئ المؤلف مطلقًا، فما بال إذا كان النص من الوحي الإلهي.
وقد اختار الباحث أن يتناول فى دراسته ظاهرتي الفواصل القرآنية والجناس في قصار السور في ترجمتين عبريتين فقط وهما: ترجمة البروفيسور ” يوسف يوئيل ريفلين ” والثانية هي ترجمة البروفيسور ” أورى روبين ”
اعتمدت الدراسة على مجموعة من المناهج كالمنهج الوصفي من خلال رصد الفواصل القرآنية في قصار السور التى وقع الاختيار عليها. ثم تحليل ترجمة المترجمين العبرية من خلال الاستعانة بالمعاجم والموسوعات اللغوية العبرية. وتهدف الدراسة إلى التعرف على التقنية التى اعتمد المترجمان عليها. والمنهج النقدي المقارن أيضًا في المقارنة بين الترجمتين وبيان أوجه الاتفاق والاختلاف بين المترجمين.
جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة بالنتائج التي توصلت إليها الدراسة، وثبت بالمصادر والمراجع.
تناولت المقدمة، حدود الدراسة، وأهدافها، وأهميتها، ومنهجها، وسبب اختيار الموضوع، وخطتها، والدراسات السابقة لها.
الفصل الأول: بعنوان ”ترجمة النصوص الدينية” ويتكون من مبحثين: المبحث الأول يتناول مدخل إلى علم الترجمة، أما المبحث الثاني فيتناول مشكلات ترجمة معاني القرآن الكريم، والفرق بين الترجمة الحرفية والمعنوية والتفسيرية.
الفصل الثاني: بعنوان ”مشكلات ترجمة البلاغة الصوتية” ويتكون من ثلاثة مباحث: المبحث الأول يتناول مدخل إلى ترجمة البلاغة الصوتية، أما المبحث الثاني يتناول مشكلات ترجمة الفاصلة القرأنية بالإضافة إلى التوضيح بالنماذج التطبيقية علي الفاصلة القرآنية في قصار السور القرآنية، أما المبحث الثالث يتناول مشكلات ترجمة الجناس بالإضافة إلى التوضيح بالنماذج التطبيقية علي الجناس الاشتقاقي في قصار السور القرآنية.
ثم الخاتمة وتحتوي على النتائج التي توصلت إليها الدراسة.