Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التمكين الاقتصادي للمرأة والصحة الإنجابية :
المؤلف
عبد العزيز، سحر عبد ربه.
هيئة الاعداد
باحث / سحر عبد ربه عبد العزيز
مشرف / مديحة أحمد عبادة
مشرف / شادية احمد مصطفى
مناقش / ليلي كامل عبد الله
مناقش / وفاء محمد علي
الموضوع
تمكين المرأة التمكين الإقتصادي- المرأة .
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
326ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

من وأن الحقائق البديهية والمعروفة للجميع، التي ترد في معظم الأدبيات، والتقارير المتعلقة بقضايا النساء أن المرأة تشكل نصف المجتمع, التقليل من مكانة المرأة، وحرمانها من التعليم، وفقدانها للتحكم في حياتها، بل وفي جسدها، واتحاذ القرار تأثيرات سلبية على الوضع الصحي لها ولعائلتها. ولذلك أنه لكي يمكن تحسين الوضع الصحي للمرأة، فلابد من أن تتضافر الجهود، وتتناغم بين جميع المؤسسات السلطوية للعمل على تحقيق المساواة العادلة بين الجنسين، وتمكين المرأة على كافة المستويات مما ينعكس على صحتها العامة والانجابية ايجابيًا, فربط إنجاز المرأة بالإنجاب والزواج فقط، وإغفال أهمية خروجها للعمل والمشاركة في التنمية من أكثر معوقات تمكين المرأة في أي بلد، وكذلك التأثير السلبي على السياسات السكانية الخاصة بتنظيم النسل وصحة الأمومة.
وبناءً على ما سبق كان هناك ضرورة لدراسة وتحليل وتفسير العلاقة بين التمكين الاقتصادي للمرأة والمؤشرات المختلفة للصحة الإنجابية في مجتمع الدراسة. والجدير بالذكر أن الباحثة في هذه الدراسة حددت التمكين الاقتصادي للمرأة بأربعة متغيرات أساسية وهما(قدرة المرأة على اتخاذ القرار - الملكية الخاصة للمرأة- عمل المرأة – الموروث الثقافي )، وحددت متغيرات الصحة الإنجابية( مستوى الإنجاب الكلي- فترات المباعدة بين الأطفال- استخدام وسائل تنظيم النسل- الزواج والإنجاب المبكر- استخدام خدمات رعاية الأمومة). وللتحقيق من ذلك كان التساؤل الرئيس للدراسة هو: ما هي العلاقة بين التمكين الاقتصادي للمرأة وصحتها الإنجابية؟
وتم تطبيق الدراسة داخل قرية الاصلاح بمركز البلينا محافظة سوهاج على عينة قوامها450 سيدة عاملة مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ومتزوجة مدة لا تقل عن خمس سنوات وفي سن الإنجاب من (20-49) , ومن ثم اختيار عينة قوامها 25 حالة؛ ليطبق عليهم دليل المقابلة ، حيث تم الاعتماد على الأسلوب الكمي( صحيفة الاستبيان) ، والأسلوب الكيفي ( دليل المقابلة المتعمقة) في جمع البيانات الميدانية، وقد توصلت الدراسة (الكمية والكيفية) إلى مجموعة من النتائج أهمها:-
1-أن معظم الحالات يفضلن الإنجاب بعد الزواج مباشرًا 95%, كما أوضحت بروز وتدخل الأهل في اتخاذ القرارات الإنجابية.
2-50%من حالات العينة يفضلن إنجاب عدد (4-6) من الأطفال.
3-أن غالبية الحالات تفضل إنجاب الذكر على الأنثى 77% خصوصًا عند إنجاب المولود الثاني، حيث يرون في الذكر العزوة والسند ، كما أنه بإنجابهم الذكر سوف تتحسن معاملة أسرة الزوج، ويجعلها على قدر أكبر من الثقة بنفسها.
4-تشير النتائج إلى أن نسبة 42% يستخدمن وسائل تنظيم النسل وقت إجراء الدراسة.
5-تشير النتائج إلى أن غالبية النساء المتزوجات حاليًا في مجتمع الدراسة53.3% ذكرن أنهن يتخذن قرار استخدام وسيلة مع أزواجهن, كما توضح النتائج أن 24,4% يتخذن القرار مع الزوج والأسرة.
6-كشفت نتائج الدراسة أن نسبة 42% أجبنَ بأنهم قادرات بكل حرية على زيارة الطبيب مقابل 34% غير قادرات على ذلك.
7-أوضحت نتائج الدراسة أن النسبة اقتربت من ثلثي العينة 69%، وترى وجود علاقة بين المرأة التي لديها مال، وقدرتها على علاج المشكلات الخاصة بالإنجاب بشكل خاص والمشاكل الصحية بشكل عام عن المرأة التي ليس لديها مال. كما كشفت نتائج الدراسة أن النسبة بلغت 50% أجبن بأنّ لدخلهنّ دور في زيادة عدد مرات المتابعة لدى الطبيب وفي أماكن أفضل.
8-أظهرت نتائج الدراسة أن النسبة أكثر من نصف العينة تقريبًا 64,4% فضلن إنجاب عدد أقل من الأطفال نتيجة لخروجهم للعمل ورغبةً منهنّ للتوفيق بين العمل والأسرة.
9-كشفت نتائج الدراسة أن نسبة 57% ترى أن الزواج المبكر لا يمثل مشكلة على صحة الفتيات.
10- كشفت نتائج الدراسة أن نسبة بلغت48% أجبنَ بنعم يفضلن الطب البديل عن زيارة الطبيب؟
11- أوضحت الدراسة إلى أن نسبة بلغت 20% من عينة الدراسة لديها الإيمان والاعتقاد في الممارسات الشعبية لحل تأخر الإنجاب, مقابل نسبة بلغت 71% لا تعتقد في ذلك .