الفهرس 
الفصل الأول: المحاور المركزية والهامشية لرواية دعاء الكروانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 266 |  |  |
| | | from | 266 | | |
المستخلص
المستخلص
يُعد النقد الثقافي أحد إفرازات الساحة النقدية الحديثة، ويبحث النقد الثقافي عن الثقافة داخل الأدب، ويدعو إلى نقد يتجاوز الجمالية، ويهتم بالأنساق الثقافية المُضمَرة خلف البناء اللغوي، ولأن الرواية نص مكتنز بمخزونات متمثّلة في التاريخ والعادات والتقاليد والدين والقيم وغيرها، فغالبًا ما تكون حلبة للتجاذبات العرقية والمذهبية والأيديولوجية التي تستنبطها عهود سحيقة من التاريخ والجغرافيا، ولأنها تأتي بالتاريخي والاجتماعي والجمالي؛ لذلك فإن الرواية أخصب محال للبحث عن الأنساق الثقافية المضمَرة؛ لذا جاء موضوع البحث عن رواية دعاء الكروان، بهدف تقديم الرواية من وجهة نظر ثقافية، والإحاطة بمعظم جوانبها عن طريق التأويل والتحليل وغيرها، لكشف الأنساق المضمرة المتخيلة التي تختبئ خلف أقنعة متعددة، وكاشفًا عن المخزون الثقافي المستبطن في النص، وقد اعتمدت الباحثة في جمع المعلومات على الكتب والمقالات والأبحاث العلمية، وقد انتهى البحث إلى عدد من النتائج؛ أهمها:
• احتفت رواية (دعاء الكروان) بجملة من العادات والتقاليد بصورة جمالية تعكس واقع المجتمع الريفي الصعيدي، فعكست الكثير من السياقات المرتبطة بالحياة.
• قدم لنا الكاتب صور متعددة للمرأة؛ مما أضفى على الرواية تعدد الإيديولوجيات والرؤى التي تعبر بذلك عن نسق ثقافي ما.
• ركز الكاتب في كثير من المواضع على فكرة مركزية الذكر وسيطرته، بوصف المجتمع المصري مجتمعًا ذكوريًا بالدرجة الأولى، ثم ما لبث وأورد نسق استفحال الذات المؤنثة في الرواية بشتى الطرق، والتي قادت التمرد ضد المؤسسة الثقافية، والتي حاولت الثأر لنفسها من المؤسسة الذكورية.
مثل التكرار تيمة أساسية في النص.
• كان المجاز من أهم الأقنعة الجمالية التي تتخذها الثقافة لتمرير أنساقها.
• عمد الكاتب إلى تكثيف استعمال ضمير المتكلم، وهو من الضمائر الأسيرة في الشعر، مما يرفع لغة الرواية إلى الشعرية، كما أنه أصل الحجاج، كما تجلت تقنية الحجاج من خلال استعمال الالتفات.
• يظهر التناص بوصفه ظاهرة ثقافية في الرواية، وإن كان محدودًا.
• يوجد بعض الاختلاف بين النص الأصلي والفيلم السينمائي.