الفهرس 
ماهية ومفهوم اللوحات الجنائزيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 306 |  |  |
| | | from | 306 | | |
المستخلص
تتضمن هذه الدراسة البحث في أحد موضوعات الحضارة المصرية القديمة وهو المعني بـــ ”نشر ودراسة لمجموعة من اللوحات الجنائزية خلال العصور المتأخرة والمحفوظة بالمتحف المصرى الكبير”، وذلك بُغية إماطة اللثام عن ماهية ودلالة ودور وأهمية تلك اللوحات الجنائزية في إطار المُعتقدات المصرية القديمة. ولقد تناول موضوع الرسالة دراسة ونشر لعدد ثمانية وثلاثين لوحة من اللوحات الجنائزية غير المنشورة من قبل، والتي تؤرخ بالعصور المتأخرة من تاريخ مصر القديمة، ولقد عُثر على العدد الأكبر من تلك اللوحات في حاضرة أبيدوس، وقوام مواد الصناعة كانت من الحجر الجيري ومحفوظين بالمتحف المصرى الكبير. ولقد تم تقسيم وتبويب الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول تعقبها خاتمة ثم قائمة الفهارس والمفردات وقائمة المراجع العربية والمترجمة والأجنبية وقائمة وملحق الأشكال واللوحات التوضيحية. تناولت المقدمة عرضاً لأهمية موضوع الدراسة وأسباب الإختيار والصعوبات والاشكاليات التي واجهت الدراسة ثم الأهداف المُبتغاة فضلاً عن منهجية تقسيم وتبويب الدراسة، أما التمهيد فقد تناول ماهية ومفهوم اللوحات الجنائزية ومُسمياتها في اللغة المصرية القديمة، فضلاً عن مدى تطور أشكال تلك اللوحات منذ عصور ما قبل الأسرات حتى نهاية العصور المتأخرة، بالإضافة إلى إستخدامات تلك اللوحات ومواضع تواجدها داخل المقبرة.
ورد الفصل الأول بعنوان ”دراسة وصفية لمصادر دراسة اللوحات الجنائزية خلال العصور المُتأخرة”؛ حيث يتناول في طياته التطرق إلى ماهية تلك اللوحات التي تصل إلى عدد ثمانية وثلاثين لوحة جنائزية محفوظة بالمتحف المصري الكبير، ولقد تناولت الدراسة الوصفية عرضاً وسرداً لاسم صاحب اللوحة ومكان الحفظ والتأريخ المُقترح ومكان العثور فضلاً عن مادة الصناعة وأبعادها، ثم توصيف اللوحات من حيث الشكل العام وعمل صورة خطية للوحات (Facsimile) ، وكذلك ترجمة النصوص الواردة من خلال القيمة الصوتية والدلالات اللغوية، ثم التعليق على ذلك من منظور لغوي وحضاري.
لقد عنون الفصل الثانى بعنوان ”الصيغ والمعبودات والكيانات المقدسة المُسجلة على اللوحات الجنائزية خلال العصور المُتأخرة”؛ حيث تناول في طياته سرداً للصيغ المُسجلة والدلالات اللغوية الواردة، والتى بدأت بها تلك اللوحات مثلما هو الحال كصيغ تقدمة القرابين، صيغ التلاوة، صيغ التمنيات والدعوات للملك، صيغ الإبتهال والتعبد والتضرع، صيغ التبجيل، بالإضافة إلى تناول المعبودات التي تم تمثيلها على لوحات الدراسة، فضلاً عن ابتهالات وتضرع المتوفى لهم لكي يضمن مساعدتهم له في دروب العالم الآخر.
لقد ورد الفصل الثالث بعنوان”دراسة تحليلية للمناظر والرموز الدينية والدلالات اللغوية المُسجلة على اللوحات الجنائزية خلال العصور المُتأخرة”؛ حيث تناول في طياته سرداً تفنيدياً وتحليلاً للمناظر والرموز والشارات والدلالات اللغوية المُسجلة على اللوحات الجنائزية -موضوع الدراسة- والغرض من تسجيلها مثلما هو الحال في المناظر المُسجلة على قمة تلك اللوحات، ثم تفنيداً وتحليلاً لكيفية تمثيل المعبودات والمتوفى على اللوحات- موضوع الدراسة- هذا بالإضافة إلى مائدة القرابين، ومن ثَّم القرابين المُسجلة على سطح تلك اللوحات.
ولقد عنون الفصل الرابع بعنوان ”دراسة تحليلية للسمات الفنية وطرز الملابس المُسجلة على اللوحات الجنائزية مع مقارنتها بمثيلاتها خلال العصور المُتأخرة”؛ حيث تناول في طياته طرز الملابس وأغطية الرأس والشعر المُمثلة على تلك اللوحات، بالإضافة إلى دراسة مقارنة لطرز تلك اللوحات من خلال إجراء مُقاربات ومُقارنات بينها لإماطة اللثام عن الفحوى الكامنة التي تكتنف اللوحات الجنائزية خلال العصور المُتأخرة والمحفوظة بالمتحف المصري الكبير. ولقد ذُيلت الدراسة بخاتمة تتضمن النتائج المستخلصة، فضلاً عن قائمة وملحق الأشكال واللوحات التوضيحية، وكذلك فهارس المفردات والأعلام الواردة بالدراسة، ثم قائمة