Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تغير إشتراطات المباريات المصغرة على بعض القدرات البدنية والمهارية لبراعم كرة القدم /
المؤلف
داود، أيمن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن محمد داود
مشرف / أحمد المغاورى مروان
مناقش / محمد محمود مصيلحى
مناقش / محمد عبد الشافي محمد
الموضوع
كرة القدم تدريب. التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
238 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضـــــــــرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

شهد المجال الرياضي في الآونة الأخيرة تقدماً كبيراً في جميع علوم التربية الرياضية وما يرتبط بها من علوم طبيعية واجتماعية ونفسية، وهو ما يؤكد أن الوصول إلى المستويات الرياضية العالية يحتم توافر العديد من الشروط، والمتطلبات في استراتيجيات، وطرق وأساليب التدريب لمختلف الأنشطة الرياضية، وبخاصة الألعاب الجماعية التي لا توجد بها أتفاق واضح على ماهية تلك الشروط والمتطلبات. ولقد تطورت لعبة كرة القدم تطوراً كبيراً ومستمراً في الآونة الأخيرة بغرض الارتقاء بمستوى أداء اللاعبين، وإتباع أحدث الطرق العلمية في التدريب وتطرقت البحوث إلى نواح كثيرة في هذا المجال، ومازال الباحثون يقومون بالمزيد من هذه الأبحاث والدراسات العلمية من أجل الوقوف على كل ما هو جديد والتوقف على نقاط القوة والضعف لاكتشاف أي قصور قد تؤثر على مستوى الأداء ومحاولة معالجته للوصول للمستوى الفني المطلوب. ويشير ياسر محفوظ 2008م أن كرة القدم تحتوي على العديد من المهارات الأساسية المختلفة سواء كانت بكرة أو بدون كرة والتي يتم تأديتها تحت ضغوط وظروف متغيرة بصورة منفردة أو مركبة، مما يستلزم توافق وتناسق في العمل بين الجهازين العصبي والعضلي أثناء الأداء المهارى لاتخاذ القرار المناسب في التوقيت والمكان والاتجاه المناسب. ويضيف وين Wien 2005م أن التخطيط لتدريب البراعم في كرة القدم يهدف إلى إكسابهم المهارات الحركية الأساسية، وكذلك تنمية وتطوير الصفات البدنية والنواحي الخططية والنفسية والعقلية الخاصة بهم من أجل الوصول إلى أعلى المستويات، وكذلك حتى يستطيع كل برعم أداء الواجبات المطلوبة منه بكفاءة خلال المباراة. (108 : 4) ويذكر عاقلى حسين 2018م أن اللعب في المباريات المصغرة تعتبر وسيلة للتدريب لأنها تجمع جميع جوانب كرة القدم (التكتيكية والمهارية والبدنية) فاللاعب يشارك بكل جدية في هذه التدريبات الخاصة بالمباريات المصغرة واين يحسن مهامه داخل الميدان وكذالك القدرة على التكييف.وتجعل اللاعب يتأقلم باللعب، ويتحفز كثيرا عكس التدريبات التقليدية الأخرى، ومن ثمة يحقق نتائج أفضل. ويذكر موريسون Morison 2007م أن استخدام المباريات المصغرة خلال التدريب هو طريقة جيده لتعليم البراعم جوانب محددة من اللعبة في إعداد أكثر واقعية، والسبب في ذلك هو القدرة على وضع مجموعة شروط أو قوانين أو واجبات معينه في مباراة مصغرة والتي تجعل هناك تحديات تواجه البراعم ولكن في جو من المرح والبيئة الممتعة والمشوقة والمُسيطر عليها جيداً من قبل المدرب. و يشير مستور على 2019م أن مدخل ألعاب المباريات المصغرة يعد أحد طرق تعليم الألعاب الكبيرة التي تتسم بطابع السرور والمرح والتشويق والإثارة مع تواجد عنصر المنافسة، والمنافسة عامل مهم من عوامل أتقان اللعب والرقى بالمستوى إلى درجة عالية من الكفاءة، ومن ثم يتمكن المبتدئين والناشئين من اكتساب المهارات الأساسية بطريقة أسرع وأكثر تشويقا، كما يتاح لهم الفرصة لتنمية القدرات البدنية والوظيفية والحركية والذهنية. مشكلة البحث معظم المدربين اليوم يحضرون لاعبيهم من خلال تدريبيهم داخل مربعات أو مساحات صغيرة، تشبه منطقة العمليات أو في نصف الملعب أو عندما يتعلق بعدد كبيرا من اللاعبين في الوقت الحاضر، حيث أن كل فريق يقوم بمراقبة لصيقة على أفضل لاعبين من الفريق الخصم، وعدم ترك لهم أي مجال للعب أو التفكير. وإن التدريب في المساحات الصغيرة متقاربة للعب الحديث: الخطوط تمثل الخصم وإذا الكرة تجاوزت احدى الخطوط فتعتبر ضائعة.، لذا يجب على اللاعبين تطوير صفة الرشاقة بطريقة جيدة وهذا ليتصرف بطريقة سريعة داخل المساحات الضيقة في أقل زمن ممكن جدا، كما يجب أيضا على اللاعب أن يتنبأ بالحل المناسب للعبة قبل تلقى الكرة.، وإن خصوصية تدريب كرة القدم تحسن جميع مؤشرات الأداء المرتبطة باللعبة، ولهذا السبب يجب دمج المؤشرات المهارية والتكتيكية في المهام التي تستخدم عادة لتطوير المتغيرات الفسيولوجية والبدنية. ويذكر حسن أبو عبده 2018م أن كرة القدم تتطلب أن يكون أداء اللاعب للأداءات الحركية سريعاً ودقيقاً ومن ثم فإنه من الضروري للاعب أن يتقن هذه الأداءات، وكما يؤكد على ضرورة الاهتمام بتعليم البراعم المهارات الأساسية والمهارات المركبة لكرة القدم لأنها تمثل ركن أساسي للعبة.. ويري محمد الحجار 2011م أن التدريبات التي تجرى في ملاعب مصغرة هي إحدى وسائل تثبيت وتطوير المهارات الأساسية فمثل هذه التدريبات تضمن مواقف لعب كثيرة مثل ما يحدث في المباريات من وجود زملاء ومساعدين ومنافسين ومواقف متغيرة ومتباينة وعبئ بدنى ومنافسة حقيقية، كذلك فإن عدد أداء المهارات في زمن يسير في مثل هذه الملاعب المصغرة يعتبر كبيراً جدا مما يتيح تكرارات مؤثرة. ويضيف مرسلي العربي وآخرون 2018م أن عملية التدريب المخططة تعمل على تعليم تنمية وتطوير القدرات البدنية والمهارية لدى اللاعبين أثناء الوحدة التدريبية من خلال وضع اللاعبين للاعتماد على التدريب بالألعاب المصغرة بمجموعة تمارين تعمل على تنمية مقدرة اللعب على فهم وإدراك متغيرات اللعب وكيفية الاستجابة لحل المشكلات أثناء المباراة الأمر الذي يسمح باللاعب باكتساب خبرات معرفية تسمح له بالتصرف السليم. ويذكر جونز Jones 2004م أن المباريات المصغرة هي مباريات تَستخدم عدد قليل من البراعم في مساحات محدده ونستطيع من خلالها تطوير مستوى القدرات التوافقية للبراعم وبالتالي رفع مستوى الأداء المهارى لهم، حيث توضع شروط للأداء تجعل المباراة أكثر دقة وتشويق، وكذلك اشتراك كل الفريق في الأداء وكل لاعب داخل الفريق نفسه، فهي منظومة لاعب تعمل في إطار منظومة أكبر وهي الفريق مع اشتراك كل اللاعبين في الهجوم والدفاع. ويشير سيلفر Silver 2006م أن هناك الكثير من المدربين الدوليين يعتمدون على المباريات المصغرة للعديد من الأسباب منها: قلة عدد البراعم داخل الملعب وهذا يؤدى لزيادة معدل لمس البرعم للكرة وعندما يزداد معدل لمس البرعم للكرة سيؤدى ذلك لارتفاع المستوى المهارى له، وعندما يؤدى البرعم المهارة بشكل جيد وبتوافق ستزيد المتعة لهم جميعاً، هذا فضلاً عن التحركات الكثيرة التي يقوم بها البرعم وبالتالي تزداد المعدلات البدنية لهم ويظهر ذلك على مستوى الأداء خلال المباراة. ويشير الإتحاد الدولي لكرة القدم FIFA 2011م أن المباريات المصغرة تتميز بأنها مفيدة ومشوقه للبراعم والصغار، وهناك العديد من الدراسات التي تمت على المباريات المصغرة والتي أثبتت أنها أكثر متعه وإثارة للبراعم وتجعلهم يتعلمون المهارات بسهوله وفى إطار ملعب محدد وبقانون يحكم الفريقين، لأن معدل لمس البرعم للكرة يكون كبير وكذلك يتعلم بشكل أسرع وكذلك يكون عنده قرارات خططيه ناتجه عن المواقف المتعددة التي يتعرض لها أثناء المباراة، كما أن البراعم تكون مستمتعة ومرتبطة بالمباراة فهم يتحركون أكثر ويشتركون في اللعب بشكل أكبر، والمباراة في مساحه أصغر تعطى فرصه للجميع للعب بشكل أكبر كما نستطيع عمل أكثر من ملعب في آن واحد لضمان مشاركه الجميع في المباريات، ويكون هناك فرص أكثر على مرمى المنافس وبالتالي يزيد معدل الأهداف وهو سر المتعة الحقيقية التي تحققها المباريات المصغرة. ومن خلال خبرتى العملية كمديراً فنياً بأكاديمية كرة القدم وقطاع البراعم ، عند تطبيق البرنامج التعليمى للمهارات الأساسية على البراعم كان هناك تحسن في مستوى الأداء المهارى بشكل مميز أثناء التدريب ولكن عند تطبيق هذه المهارات في المباريات والمنافسات تحت ضغط المنافس، أدى إلى ظهور قصور في مستوى القدرات البدنية والمهارية بشكل ملحوظ، حيث أثناء المباريات يقوم كل فريق بمراقبة لصيقة على اللاعبين من الفريق الخصم وعدم ترك لهم أي مجال للعب أو التفكير، وهذه الظروف لا تتوافر أثناء تعليم البراعم المهارات الأساسية في التدريبات، مما يؤثر بالسلب على أداء اللاعبين أثناء المباريات. وفى ضوء هذه التغييرات الواضحة في مستوى القدرات البدنية و المهارية أثناء التدريب وأثناء المنافسة، أتجهت إلى الخصوصية في أختيار التدريبات المشابهة لمواقف اللعب وزيادة حجم أدائها بشكل كبير وبمستويات متباينة من الجهد المبذول، مما يستوجب أستخدام التدريبات الموجهة وهى (ألعاب المباريات المصغرة) كمحتوى وهدف في نفس الوقت لرفع كفاءة البراعم المهارية وزيادة قدرتهم البدنية، لما تقدمه للبراعم من موقف متنوعة ومتغيرة وبالتالي تضع البرعم تحت ضغط المنافس وفى نفس ظروف المباراة، الأمر الذى يعكس عليه بالإيجاب ومن ثم يحسن من مستواه المهارى والبدنى. ومن خلال البحث في الدراسات المرجعية فتبين أن المباريات المصغرة لها أشكال كثيرة ومختلفة يمكن تنظيمها في شكل تنافسى ولكل منها هدف يجب الوصول إليه في إطار قانون أو شروط محددة مثل ( الزمن، المساحة، عدد اللاعبين، عدد لمسات الكرة ) كما أن المباريات المصغرة تحمل أهداف عديدة مثل أهداف: 1- إعدادية (إعداد وتهيئة اللاعب في الاحماء)، 2- تعليمية (تعليم المهارات)، 3- تدريبية ( التدريب على المهارات والخطط السابق تعلمها وتنمية القدرات البدنية)، 4- تنافسية (في إطار تنافسى في تحديد الفائز والمهزوم)، 5- ترويحية (الهروب من الأحمال المرتفعة والتدريب العالي وتستخدم في الختام والترويح) وعند إدارج تدريبات المباريات المصغرة في البرنامج فقد لاحظت بان المباريات المصغرة المستخدمة من قبل المدربين في البرنامج كانت بدون قيود وشروط وكانت أهدافها ترويحية أو تنافسية، حيث أن ذلك لا يعكس الواقع الفعلى للمباريات، كما أنه لا يحقق الهدف الأساسى من البرنامج التعليمى وهو تحسين مستوى القدرات البدنية والمهارية للبراعم. لذا فقد قمت بالإطلاع على العديد من الدراسات المرجعية لتحديد أهم الأهداف والشروط لوضعها للمباريات المصغرة لتساهم في رفع مستوى القدرات المهارية والبدنية للبراعم، وقد وجدت بان معظم الدراسات كانت تتناول في دراستها التغيير في شروط المباريات المصغرة من حيث (المساحة ، وعدد اللاعبين) بعكس دراسات مرجعية قليلة جدا كانت تناولت دراستها التغيير في عدد لمسات الكرة. لذا أتجهت إلى تطبيق شرط التغير في عدد اللمسات في المباريات المصغرة وبناءا على أستطلاع رأى السادة الخبراء في تحديد عدد لمسات الكرة تم تحديد طريقتى اللعب بلمستين واللعب الحر وتم أستبعاد طريقة اللعب بلمسة واحدة لصعوبة تطبيقها على هذه المرحلة السنية وعدم شموليتها لجميع المهارات الأساسية المراد تعليمها في البرنامج التعليمى مثل الاستلام والمراوغة، وكان الهدف منها (تعليمى تدريبى) لتعليم البراعم المهارات الأساسية والتدرب عليها وتنمية القدرات البدنية. كما تم إستطلاع رأي السادة الخبراء في تحديد أهم المناطق المختلفة من الملعب على أساس سياقات المباريات وتم تحديد ثلاثة مناطق وهى (منطقة جزاء، منطقة وسط الملعب، ومنطقة جانبي الملعب) بحيث تشمل جميع مراكز اللعب وتم توزيع المباريات المصغرة طبقا لمتطلباتها وأهدافها على هذه المناطق وكان الهدف من ذلك : 1- أن تظهر للمدرب المركز الذى يحبه البرعم ويجد نفسه فيه من خلال حرية التحرك وعدم التقيد بالركز، 2- أن يكون عندهم قرارات خططية ناتجة من المواقف المتعددة الذى يتعرضوا لها أثناء المباراة مما يحسن من مهامهم الدفاعية والهجومية داخل الميدان. كم تم التأكيد على المدربين أعطاء البراعم أثناء التدريب في المباريات المصغرة في كل منطقة محددة ”تعليمات الأداء” على حسب متطلبات ومهام كل منطقة، حتى تساعدهم على تجنب إتخاذ قرارات سيئة في مواقف اللعب بحيث يستخدم المساحة من حوله وقراءة الملعب، مع معرفة ما يريد فعله بالكرة قبل أن تأتى إليه، والعثور على اللاعب الذى يكون في وضع أفضل للقيام بالتمريرة المثالية التي تؤدى إلى فرصة تسجيل الأهداف مع التحرك للدعم والمساندة، وأن يطلب من البرعم ببذل المجهود بإستمرار في حدود قدراته، وفى بعض الأحيان يجب أن يتمتع البرعم بالحرية في تجربة أشياء مختلفة لإكتشاف قدرات ومواهب جديدة، وتساعد في تنفيذ البراعم لهذه التعليمات برزيادة معدل لمس الكرة لكل برعم وبالتالي سيؤدى إلى أرتفاع مستوى القدرات المهارية للبراعم، بالإضافة للتحركات السريعة التي يقوم بها البراعم أثناء الأداء مما يزيد من معدلات القدرات البدنية للبراعم وبهذا يتحقق الهدذ الرئيسى من البرنامج وهو تحسين القدرات البدنية و المهارية لبراعم كرة القدم من خلال التغير في إشتراطات المباريات المصغرة في عدد لمسات الكرة.
وبناءا على ما سبق قمت بتصميم برنامج تدريبى باستخدام بعض التغيرات في عدد اللمسات في المباريات المصغرة عن طريق اللعب بلمستين وباللعب الحر ومعرفة تأثير كل منهما على تحسين بعض القدرات البدنية والمهارية لبراعم كرة القدم.
هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى تحسين بعض القدرات البدنية والمهارية لبراعم كرة القدم من خلال تغير إشتراطات المباريات المصغرة ومن ثَمَّ التعرف على:
1- تأثير لعب الكرة بلمستين في المباريات المصغرة في مناطق اللعب المحددة (للمجموعة التجريبية الأولى) على بعض القدرات البدنية والمهارية لبراعم كرة القدم.
2- تأثيرلعب الكرة بلمسات حرة في المباريات المصغرة في مناطق اللعب المحددة (للمجموعة التجريبية الثانية) على بعض القدرات البدنية والمهارية لبراعم كرة القدم.
فروض البحث:
1- توجد فروق إحصائية ذات دلالة معنوية ونسب تحسن بين متوسطات القياسات (القبلية ـ البعدية) للمجموعة التجريبية الأولى في مستوى القدرات البدنية والمهارية لدى عينة البحث ولصالح متوسطات القياسات البعدية.
2- توجد فروق إحصائية ذات دلالة معنوية ونسب تحسن بين متوسطات القياسات (القبلية ـ البعدية) للمجموعة التجريبية الثانية في مستوى القدرات البدنية والمهارية لدى عينة البحث ولصالح متوسطات القياسات البعدية.
3- توجد فروق إحصائية ذات دلالة معنوية بين متوسطات القياسات (البعدية ـ البعدية) للمجموعات التجريبية الأولى والثانية” في مستوى القدرات البدنية والمهارية لدى عينة البحث ولصالح المجموعة التجريبية الأولى.


إجراءات البحث
- منهج البحث Research Method
استخدم الباحث المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعة البحث باستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين (تجريبيتين)، باستخدام القياس (القبلي البعدي) لنتائج المجموعتين (التجريبيتين).
- مجتمع البحث
يتكون مجتمع البحث من 150 برعم تتراوح أعمارهم ما بين 9 سنوات وحتى 12 سنه بمحافظة القليوبية.
- عينة البحث
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية، من براعم كرة القدم تحت (12) سنة بنادي شباب طوخ - قليوبية، والبالغ عددهم (60) برعم (20 برعم كعينة تجريبية أولى، 20 برعم كعينة تجريبية تانية، 20 برعم كعينة استطلاعية).
وسائل وأدوات جمع البيانات
1- المسح المرجعى
قام الباحث بالإطلاع على المراجع والدراسات والبحوث العلمية والمواقع البحثية المرتبطة بكرة القدم ، ثم قام الباحث بعمل مسح شامل لكل ذلك للحصول على الآتى
- المسح المرجعي للقدرات البدنية في كرة القدم
- المسح المرجعى للإختبارات البدنية في كرة القدم
- المسح المرجعي للمهارات الأساسية في كرة القدم
- المسح المرجعى للإختبارات المهارية في كرة القدم
2- استمارات الاستبيان
قام الباحث بتصميم استمارات استبيان وعرضها لاستطلاع اراء السادة الخبراء مرفق (10) ملحقا بها نتائج المسح المرجعى، لتحديد أهم الاشتراطات في المباريات المصغرة وأهم العناصر البدنية والمهارية لبراعم كرة القدم قيد البحث كالأتى:
- إستمارة إستطلاع رأى الخبراء فى تحديد أهم الأشتراطات في المباريات المصغرة لبراعم كرة -القدم قيد البحث.
- إستمارة إستطلاع رأى الخبراء فى تحديد أهم العناصر البدنية الخاصة لبراعم كرة القدم قيد البحث.
- إستمارة إستطلاع رأى الخبراء فى تحديد أهم المهارات الاساسية لبراعم كرة القدم قيد البحث.
- إستمارة إستطلاع رأي الخبراء حول تخطيط البرنامج التدريبي المقترح.
3- الملاحظة العلمية
استخدم الباحث الملاحظة العلمية فى تحليل بعض المباريات المصغرة المستخدمة في تدريبات البراعم لتحديد واستخلاص اهم الأشتراطات في المباريات المصغرة لبراعم كرة القدم.
4- إستمارات تسجيل البيانات
- إستمارة تسجيل البيانات الخاصة بالبرعم ( الإسم – العنوان – العمر الزمنى – الطول – الوزن)
- إستمارة تسجيل نتائج الإختبارات البدنية الخاصة بالبرعم
- إستمارة تسجيل نتائج الإختبارات المهارية الخاصة بالبرعم

5- الأجهزة المستخدمه فى القياسات الخاصة بالبحث
- ساعة إيقاف لأقرب (0.1) من الثانية
- جهاز الريستاميتر لقياس الطول و الوزن
- شريط قياس
- مسطرة مدرجه
6- الأدوات المساعده فى القياسات والبرنامج التدريبى الخاصة بالبحث
- كرات قدم
- أقماع كبيرة
- أقماع صغيرة
- أعلام
- حواجز صغيرة
- أطباق تدريب
- مرمى صغير
- عصيان
- أطواق
- مقعد سويدى
- سلم توافقى
- قمصان تدريب
الدراسات الإستطلاعية
1- الدراسة الإستطلاعية الأولى: - قام الباحث بإختيار عينه عشوائية عددها (10) براعم تحت 12 سنه من مجتمع البحث، ولكن خارج العينة الأساسية للبحث ومن براعم نادى شباب طوخ، وتم تطبيق الدراسة الاستطلاعية الأولى فى الفترة من (السبت 3/7/2021م وحتى الاثنين 5/7/2021م).
- نتائج الدراسة الإستطلاعية الأولى
1- صلاحية مكان التدريب وتجهيز الملعب.
2- صلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمه.
3- قدرة المساعدين على إجراء الإختبارات.
4- ملائمة الإختبارات لعينه البحث.
2- الدراسة الإستطلاعية الثانية : قام الباحث بالإستعانه بالعينة السابقه والتى طبقت عليها الدراسة الإستطلاعية الأولى وعددها (10) براعم تحت 12 سنه من مجتمع البحث ولكن خارج العينة الأساسية للبحث ومن براعم نادى شباب طوخ، وتم تطبيق الدراسة الاستطلاعية الثانية فى الفترة من (الأربعاء 7/7/2021م وحتى السبت 10/7/2021م).
- نتائج الدراسة الإستطلاعية الثانية
1- المعرفة التامه بالشروط والإجراءات النهائية الخاصة بتطبيق الإختبارات.
2- إستيعاب المساعدين لطريقة إجراء الإختبارات.
3- تم تحديد وتقنين شدة الوحدة التدريبية اليومية وكذلك الأحمال التدريبية المستخدمه
4- القدرة على التغلب على الصعوبات والمعوقات التى قد تظهر خلال التطبيق.
المعاملات العلمية للإختبارات : قام الباحث بمحاولة للتأكد من الصلاحية العلمية (الصدق والثبات) للاختبارات البدنية والمهارية المستخدمة قبل وأثناء وبعد البرنامج التدريبى فى الفترة من (الاثنين 12/7/2021م وحتى الأربعاء 14/7/2021م).
البرنامج التدريبى : يهدف البرنامج التدريبي إلى تنمية بعض القدرات البدنية والمهارية لبراعم كرة القدم من خلال استخدام بعض المباريات المصغرة والتي تتشابه مع ما يحدث في المباريات. ومن خلال المسح المرجعي للمراجع العلمية والدراسات والبحوث السابقة مثل، ياسر محفوظ 2008م (57)، محمد مصيلحى 2012م(46)، حسن أبو عبده 2018م(14)، لسكوت Lascott (2012م) (84)، كيندى Kennedy (2017م) (82)، جيسوس جيمنيز Jesús V. Giménez (2017م) (76) وذلك لتحديد متغيرات البرنامج من حيث (مده البرنامج وعدد الأسابيع داخل البرنامج وعدد مرات التدريب الأسبوعية وكذلك فترات التدريب اليومية وزمن وحدات التدريب ودرجات الحمل والأحمال المستخدمة) ووضع البرنامج في صورته النهائية.
إختيار المساعدين
قام الباحث بالإستعانه بمجموعة من المساعدين والذين تم إختيارهم لمساعده الباحث فى القياسات والإختبارات الخاصة بالبحث والذين بلغ عددهم (6) ، حيث تم تدريبهم على إجراء القياسات وكيفية أداء الإختبارات وحساب الدرجات والهدف من كل إختبار بالإضافة إلى تزويدهم بالمعلومات التى تساعدهم على الإجابة على كل الأسئلة والإستفسارات التى قد تواجههم أثناء تطبيق القياسات والإختبارات خلال الدراسات الإستطلاعيه أو خلال القياسات الخاصة بالدراسه .
القياس القبلية : قام الباحث بإجراء القياس القبلي على عينة الدراسة الأساسية (التجريبية الأولى – التجريبيبة الثانية) في القدرات البدنية يوم الاثنين الموافق 26 /7 /2021 وفي القدرات المهارية يوم الاربعاء الموافق 28 /7 / 2021م وليومين وتم قياس مستوى القدرات البدنية عن طريق بعض الاختبارات البدنية وكذلك قياس مستوى المهارات الأساسية عن طريق بعض الاختبارات المهارية وذلك بملاعب نادى شباب طوخ.
تنفيذ التجربة : تم تنفيذ البرنامج التدريبي المقترح باستخدام المباريات المصغرة لتحسين مستوى بعض القدرات البدنية والمهارية لبراعم كرة القدم لمدة 10 أسابيع بواقع 3 وحدات أسبوعيا ومدة الوحدة 90 دقيقة، خلال الفترة من 31/7 /2021 إلى 6 /10 /2021 وذلك بملاعب نادى شباب طوخ.
القياس البعدى : تم إجراء القياس البعدي على عينة الدراسة الأساسية (تجريبية أولي – تجريبية ثانية) في القدرات البدنية يوم السبت الموافق 9 /10 /2021 وفي القدرات المهارية يوم الإثنين الموافق 11/10 /2021 وليومين. وقد راعى الباحث نفس ترتيب القياسات كما كانت في القياس القبلي، وقام الباحث بتجميع البيانات وجدولتها تمهيداً لمعالجتها إحصائياً وعرضها ومناقشتها واستخلاص النتائج منها.
المعالجات الإحصائية
تم إجراء المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج الحزم الإحصائية Spss باستخدام الحاسب الآلى وذلك من خلال المعالجات الإحصائية التالية
- المتوسط Mean
- الإنحراف المعيارى ST.Deviation
- إختبار ( ت ) T.Test
- معامل الارتباط لبيرسون Pearson Correlation
- نسبة التحسن بين المجموعتين Improvement
الإستنتاجات
فى ضوء نتائج البحث وفى حدود العينة والمعالجات الإحصائية توصل الباحث للإستنتاجـات التالية:
1- أن البرنامج بإستخدام طريقة اللعب بملستين أظهر أثراً إيجابيا على بعض القدرات البدنية في عينة البحث حيث أن المرونة هي أعلى متوسطات القدرات البدنية وأن تحمل الأداء هو أقل متوسطات القدرات البدنية.
2- أن البرنامج بإستخدام طريقة اللعب بملستين أظهر أثراً إيجابيا على بعض القدرات المهارية في عينة البحث حيث أن استلام الكرة هي أعلى متوسطات القدرات المهارية وأن المراوغة هي أقل متوسطات القدرات البدنية..
3- أن البرنامج بإستخدام طريقة اللعب الحر أظهر أثراً إيجابيا على بعض القدرات البدنية في عينة البحث حيث أن المرونة هي أعلى متوسطات القدرات البدنية وأن الرشاقة هي أقل متوسطات القدرات البدنية.
4- أن البرنامج بإستخدام طريقة اللعب الحر أظهر أثراً إيجابيا على بعض القدرات المهارية في عينة البحث حيث أن التصويب هو أعلى متوسطات القدرات البدنية وأن الجرى بالكرة هو أقل متوسطات القدرات البدنية.
5- أن للبرنامجين أثراً إيجابيا على بعض القدرات البدنية وكانت الفروق في القدرات البدنية لصالح البرنامج بطريقة اللعب بلمستين.
6- أن للبرنامجين أثراً على بعض القدرات المهارية وكانت الفروق في القدرات البدنية لصالح البرنامج بطريقة اللعب بلمستين، بإسثناء مهارتى المراوغة والجرى بالكرة كانت لصالح البرنامج بطريقة اللعب الحر.
التوصيات
في ضوء الإستخلاصات التي اعتمدت على طبيعة الدراسة والعينة والمنهج المستخدم والإجراءات التي تم إتباعها ونتائج التحليل الإحصائي تمكن الباحث من تحديد التوصيات التي يمكن الاستفادة منها في مجال تدريب كرة القدم كالتالي:
1- الإستعانة بالبرنامج التدريبيى الموضوع من قبل الباحث.
2- الإستعانة بالمناطق والشروط التى وضعها الباحث لما لها من فاعلية في التدريب والتطوير للبراعم والناشئين.