Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صفحة العنوان
النمو العمراني وعلاقته بتوفر الخدمات بمدينة حائل
(المملكة العربية السعودية) باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية/
المؤلف
سعود عايض مهناء الرشيدي
هيئة الاعداد
باحث / سعود عايض مهناء الرشيدي
مشرف / سعيد أحمد عبده
مشرف / / فيروز محمود محمد حسن
مناقش / منير بسيوني الهيتي
مناقش / محمد عبد السلام حسين
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ج-ق، 328ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

أصبح النمو الحضري مصدر اهتمام أوساط عديدة؛ بسبب ما يرصد واقعه من خصائص، وما يطرحه من قضايا اجتماعية واقتصادية، وهو من الموضوعات المهمة في العمران الذي يكون نتيجة الزيادة الطبيعية والديناميكية في عدد سكان المدن.
النمو الحضري في العالم العربي يعود إلى تاريخ قديم؛ حيث ترجع نشأة بعض المدن إلى عدة آلاف من السنين ففي بلاد ما بين النهرين ومنذ منتصف الألف الرابع قبل الميلاد وجدت المدن. وقد شهد التاريخ ظهور عدد كبير من المدن التي أدت أدواراً مركزية في المجالات العسكرية والتجارية والدينية وشهد نموها وتدهورها.
ولا تختلف مدن المملكة بشكل عام ولا سيما مدينة حائل عن مدن العالم، فقد شهدت مدينة حائل تغيرات سكانية واضحة بعد نهاية العقد الأول من منتصف القرن العشرين؛ وذلك نتيجة للتطورات الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن ظهور الجانب التخطيطي وهو ما أعطى للمدينة طابع النمو المخطط المدروس. وعلى الرغم من ذلك فان هناك بعض العقبات التي رافقت تخطيط المدينة.
ونظراً لأهمية النمو العمراني في مدينة حائل فقد هدفت الدراسة لدراسته وتحديد علاقته بتوفر الخدمات للتعرف على أهم المشكلات التي تعاني منها وكيفية التغلب عليها وهنا تكمن أهمية المحور التنموي الحضري كأحد محاور التنمية الإقليمية0
وتضم الدراسة خمسة فصول مسبوقة بمقدمة، ومتبوعة بخاتمة، وجاءت الدراسة في 348 صفحة، وفيما يلى تناول ما شمله هيكل الدراسة:
الفصــل الأول:
وتناول دراسة مقومات النمو العمراني والخدمي في مدينة حائل، متناولاً بالشرح والتحليل المقومات الطبيعية وشملت: الموقع الجغرافي والفلكي، وخصائص موضع مدينة حائل الطبيعي، والخصائص الجيولوجية لموضع مدينة حائل، والخصائص التضاريسية، والخصائص المناخية، و الخصائص الهيدرولوجية والموارد المائية، وخصائص التربة، والغطاء النباتي. ثم تناول المقومات البشرية وشملت: الخصائص الديموغرافية، والخصائص الاقتصادية، والبنية التحتية وشبكات النقل، واستخدامات الأرض بمدن منطقة حائل.
الفصل الثاني:
وخصص هذا الفصل لدراسة النمو العمراني واستخدامات الأراضي في مدينة حائل، بادئاً بعرض لمحة تاريخية عن منطقة ومدينة حائل، ثم التطور والنمو العمراني لمدينة حائل خلال المدة (1980-2021م)، فاتجاهات النمو العمراني بمدينة حائل ومسبباتها، وانتهى الفصل بالتحليل المكاني لخريطة استخدامات الأراضي لمدينة حائل.
الفصل الثالث:
وركز على دراسة وتحليل الخدمات في منطقة ومدينة حائل وشملت دراسة: الخدمات التعليمية، والخدمات الصحية، وخدمات المرافق العامة، والخدمات التجارية، وخدمات النقل، وأخيراً الخدمات السياحية.
الفصل الرابع:
وركز هذا الفصل على دراسة تحليل كفاية وكفاءة الخدمات في مدينة حائل، وشمل: تحليل توزيع الخدمات في المناطق القديمة والحديثة بمدينة حائل، وتقييم كفاية الخدمات بأنواعها التعليمية والصحية، ثم أخيراً تقييم كفاءة التوزيع المكاني للخدمات، وشمل: تقييم كفاءة التوزيع المكاني للخدمات التعليمية، وتقييم كفاءة التوزيع المكاني للخدمات الصحية.
الفصل الخامس:
وقد عُنى بدراسة الوضع الراهن للتنمية العمرانية في مدينة حائل واستراتيجياتها المستقبلية، وشمل الفصل: محددات التنمية العمرانية في منطقة حائل، فدراسة مرئيات الاستراتيجية العمرانية الوطنية، ثم عرض بدائل استراتيجية التنمية العمرانية للمنطقة، ومرئيات استراتيجية التنمية الريفية الشاملة للمملكة، ثم مرئيات الوزارات والدوائر الحكومية والأجهزة المعنية بالتنمية وقد شملت أربع بدائل هي: بديل التنمية المركزة، وبديل التنمية المنتشرة، وبديل التنمية على محاور، وأخيراً بديل التنمية على قطاعات، واختتم الفصل بدراسة التحليل الرباعي (SOWT) لأبرز نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات للتنمية العمرانية بمدينة حائل .
وقد انتهت الدراسة بخاتمة ضمت نتائج، وتوصيات من أهمها: -
1- العمل على توازن النمو العمراني بين الأحياء الحديثة بمدينة حائل.
2- الاهتمام أكثر بحل مشكلة الأودية التي تنحدر من سلسلة جبال أجا التي تخترق المدينة من غربها، وتصب في وادي الأديرع شرق المدينة، فهي تمثل خطراً على المدينة في تدفق مياه السيول عبر أحياء وشوارع المدينة ورغم البدء في حل هذه المشكلة نسبياً إلا أن المشكلة تحتاج للكثير من الجهود لحلها تماماً.
3- الإسراع والجدية في تطوير الخدمات التعليمية وغيرها من الخدمات للارتقاء بمستوى التنمية البشرية بالمنطقة عامة وحائل خاصة.
4- الاهتمام أكثر بقطاع الخدمات الصحية بالمنطقة عامة ومدينة حائل خاصة؛ حيث يعاني القطاع من ضعف معدل أداء خدمة المراكز الصحية الأولية، وقلة عدد الأطباء المتخصصين وعدد الأسرة بالمستشفيات الحكومية وافتقار المناطق البعيدة نسبياً عن مدينة حائل . وكذلك تعاني المراكز العمرانية المتنوعة بالمنطقة من غياب المستشفيات المتخصصة.
5- إعطاء أولوية إنشاء الطرق الجديدة في المناطق التي تعاني من تدني اتصالية شبكات الطرق، بالإضافة إلى أخذ الحجم والتوزيع السكاني بعين الاعتبار عند إعداد خطط التنمية عامة والمتعلقة بالنقل بشكل خاص. والاهتمام بتنمية الأحياء الهامشية ووضع الخطط الكفيلة بتحسين أوضاعها، خصوصا اتصاليتها بمختلف أجزاء المدينة.
6- تنظيم وتحسين الجهود التسويقية للبرامج السياحية المخططة التي من شأنها تنشيط الحركة السياحية في منطقة ومدينة حائل.