Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية تدريبات التوازن وقدرة عضلات المركز على المستوى المهاري وبعض المكونات الفسيولوجية للملاكمين /
المؤلف
عـلى، أحـمد محمد عـبـد الخالـق.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد عبد الخالق على
مشرف / هيثم أحمد إبراهيم محمد زلط
مناقش / وائل مبروك إبراهيم
مناقش / أحمد طه محمود علي
الموضوع
الملاكمة تدريب.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
ص. 169 :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات رياضات المنازلات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

إن التقدم العلمي الذي شهدته الفعاليات الرياضية في السنوات الأخيرة جاء نتيجة لارتباطها بالعلوم الطبيعية والإنسانية المختلفة ومنها علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الحركة وعلم الفسيولوجي وغيرها، لما لهذه العلوم من تأثير واضح وكبير على الجانب التدريبي، فبدونه يكون من الصعب تحقيق النتائج الجيدة، والتي لا ترقى للمستوى العالي من الإنجاز؛ الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تطوير الرياضة التنافسية، وبالتالي الوصول إلى قمة المستويات العالمية. (46 : 2)
يعتمد المدربون في سبيل تحقيق الإنجاز الرياضي للاعبيهم على التخطيط الدقيق للعميلة التدريبية بكل مشتملاتها، وكل ما يتعلق ويؤثر في العملية التدريبية من مواد علمية وإمكانات بشرية ومادية، حتى يتمكن من خلال الاستفادة من العلوم التي درسها في تخطيط التدريبات والمنافسات لتحقيق الأهداف المنشودة من العملية التدريبية للرياضي. (49 : 3)
ويمثل الإعداد البدني للاعب ركناً رئيسياً يُبنى عليه مختلف نواحي الإعداد الأخرى حيث أن وصول اللاعب لتكامل القدرات البدنية الخاصة بنوع النشاط الرياضي التخصصي يمثل الركيزة الرئيسية لوصول اللاعب لأفضل مستويات الأداء المهاري والخططي بشكل تام. (74 : 36)
ويشير أبو العلا عبد الفتاح (1997) إلى أن مكون التوازن أحد الركائز الأساسية التي يبنى عليها تكامل المكونات البدنية الخاصة للرياضي، وقد يكون التوازن ثابتاً أو يكون متحركاً، ويلعب التوازن دوراً هاماً وفعالاً في تحقيق الإنجاز الرياضي في أغلب الأنشطة الرياضية، مثل رفع الأثقال والجمباز والملاكمة والمصارعة والرمي في مسابقات ألعاب القوى، وهذه الأنشطة الرياضية تتطلب قدراً كبيراً من تنمية مكون التوازن. (3: 205)
كما يشير حمادة حبيب، ومصطفى نصر (2008) إلى ضرورة الاهتمام بتنمية التوازن الحركي، بالإضافة إلى ملاحظة انخفاض مستوى فاعلية الأداء المهاري وزيادة زمن أداء اللكمات، والذي يرجع إلى ضعف مستوى إعدادهم البدني، مما يؤثر على فاعلية أدائهم الحركي خلال الجولة الأخيرة مقارنة بالجولة الأولى، هذه العوامل قد تكون من الأسباب الرئيسية لانخفاض مستوى النتائج لهؤلاء اللاعبين، والتي تؤكد أن ضعف فاعلية الأداء المهاري يرجع إلى انخفاض مستوى الأداء الحركي، وضعف مستوى الإعداد البدني. (24 : 3)
فالمستوى المهاري برز بشكل واضح في توجيه وأداء الملاكمين خلال جولات النزال، والذي ينعكس بدوره على ما يقدمه الملاكم من مستوى أثناء مجريات النزال. فعندما ينخفض مستوى الملاكم ينعكس ذلك بشكل مباشر على إنجازه الرياضي، ومن المعروف أن رياضة الملاكمة مليئة بالكثير من المواقف والمهارات المتنوعة وتزداد بازدياد أهمية عند الرياضيين من انعكاسات سلبية على مستوى الأداء المهاري وبالتالي على نتيجة النزالات النهائية. (46 : 10)
ويشير يحيى الحاوي (2003) أن الملاكمة من الأنشطة البدنية التي تتميز بالسرعة والتغيير المفاجئ لأوضاع اللكم المختلفة، والتي تتطلب من الملاكم أن يكون على مستوى عال من الأداء الحركي الذي يتصف بالرشاقة والسرعة والقدرة على التسديد حسب مواقف اللعب المختلفة مع تحمل أعباء المنافسة طوال المباراة؛ لذا كان من الواجب الاهتمام بالقدرات الحركية والبدنية الخاصة والتي تمكن الملاكمين من المبادأة والقدرة على تنفيذ الأساليب الخططية المناسبة. (72 : 43)
والقدرة على الثبات ”الاستقرار” والتي تتمثل في قدرة اللاعب على التحكم والسيطرة على أجزاء الجسم المختلفة خلال الحركات المختلفة من الموضوعات التي شغلت عدد كبير من الباحثين في الفترة الأخيرة، وانعكس ذلك على انتشار تدريبات وبرامج لتحسين مستوى الثبات واستقرار الجسم، خاصة لدى العدائيين ولاعبي الوثب والرمي في ألعاب القوى ولاعبي المصارعة ولاعبي الملاكمة للوصول إلى مستوى مثالي من التحكم في عضلات الجذع بشكل خاص خلال مهارات الجري والوثب والرمي والتسديد وعدم استخدام حركات وانحرافات جانبية أو أمامية أو خلفية خلال الأداء لمحاولة ترشيد قوى اللاعب وعدم إهدارها بعيداً عن مسار أو اتجاه الأداء. (86 : 15)