Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بيئة إلكترونية قائمة على التعلم المعكوس وتأثيرها على بعض نواتج التعلم في كرة السلة لطلاب المرحلة الثانية
من التعليم الأساسي
المؤلف
قنديل، تسنيم احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / تسنيم احمد محمد قنديل
مشرف / عادل رمضان بخيت
مشرف / رحاب عادل جبل
مناقش / ندا محفوظ كابوه
مناقش / ايمان عبد الحليم محمد
الموضوع
كرة السلة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
169 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم المناهج وطرق التدريس والتدريب وعلوم الحركة الرياضية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

ملخص البحث
المُقدمة ومُشكلة البحث:
لقد أدت ثورة المعلومات والاتصالات إلى ثورة في التعليم أطلق عليه التعليم الإلكتروني وتراوح ذلك من التعليم بالمراسلة إلى استخدام النظم الإلكترونية التي أصبحت ساندة بواسطة استخدام الوسائل السمعية والبصرية الرقمية والمرئية والتفاعلية والمنقولة عبر المسافات التي تبث في الغالب من الأقمار الصناعية، وبالفعل شهدت السنوات الأخيرة ثورة في الطريقة التي يحدث بها التعليم وظهرت العديد من المصطلحات التعليمية الجديدة منها التعليم الإلكتروني، التعليم عن بعد أو عبر المسافات، التعليم الرقمي، التعليم المبني على شبكة الإنترنت وغيرها من المصطلحات التي تبنى على أفكار وانطباعات عامة عن التعليم المرتكز على المتعلم أو الطالب الذي يستعرض بطرق متنوعة مثل التعليم التعاوني، والتعليم عبر الإنترنت أو المعتمد على الويب وغير ذلك.
ومع ازدياد انتشار التعلم الإلكتروني ظهر ما يسمى بالبيئات التعليمية الإلكترونية وهي عبارة عن الحيز الذي يتيح عرض المحتوى الإلكتروني للطلاب ويسمح بإدارة عمليات التعلم إلكترونياً بدئاً من تسجيل الطلاب ومروراً بعرض المحتوى والتفاعل معه وتقييم أداء الطالب ومدى تعلمة، وكذلك إمكانية التواصل مع المعلم في أي وقت وأي زمان وتقديم الأنشطة المتنوعة حسب قدرات المتعلمين، كما أن هذه البيئات لا تحتاج إلى متخصصين في البرمجة أو التصميم من أجل التعامل معها، ولكنه تتطلب العديد من الكفايات التي يمكن تنميتها لدى مستخدمي هذه النظم، كما أنها توفر لوحة تحكم تسهل عملية الإدارة ووجود وسائل دعم متنوعة لكل من المعلم والمتعلم وتتميز بسهولة تطويرها وتحديثها بطريقة مباشرة وبأقل تكلفة وأقل جهد وتتيح للمتعلم اختيار مستوى التحكم في تعلمه والتي تتلائم مع قدراته وإمكانياته، حيث تساعد المتعلم على التقدم في تعلمة بشكل سهل.
ويعتبر التعلم المعكوس أحد أشكال التعلم المدمج والذي يعتمد على التعليم الإلكتروني والتعلم وجهاً لوجه، والذي يقوم على الاستفادة من مزايا كل من التعلم الإلكتروني والتعلم وجهاً لوجه، وبالتالي تلافي العيوب التي تظهر عند تطبيق كل نموذج على حده كما أنه يراعي استخدام أساليب متنوعة للطلاب، ويلبي احتياجهم المختلفة، إضافة إلى استخدام مصادر تعلم متعددة ومتنوعة تراعي الأنماط المختلفة من المتعلمين وبالتالي تراعي الفروق الفردية بينهم، وبمعنى أخر يتم في هذا النوع من التعلم التبادل، فما يتم إنجازه في الفصل يقوم الطالب بإنجازه في المنزل وما يتم عادة إنجازه في المنزل من تدريبات وتمارين وأنشطه ينجز في وقت الفصل، حيث يقوم التعلم المعكوس على مبادئ النظرية البنائية التي تتميز بالتفاعل والنشاط، لذا على التعلم المعكوس إبقاء المتعلم نشط يمارس أعمال ذات معنى، وتحويل دور المعلم إلى التوجيه والإرشاد والإشراف والتنظيم.
ويعتبر درس التربية الرياضية هو أحد الدعائم الأساسية التي من خلالها يتم إكساب التلاميذ المهارات الحركية وإكساب المعلومات والمعارف بالإضافة إلى تنمية الجوانب المتعددة لشخصية الفرد ومن خلال عمل الباحثة كمدرسة تربية رياضية في إحدى المدارس لاحظت أن التلاميذ تنقصهم الدافعية والميل والرغبة تجاه تفاعلهم مع أنشطة درس التربية الرياضية مما يؤثر على أسلوب أدائهم واكتسابهم للمهارات وترجع الباحثة سبب ذلك إلى قيام المعلمين القائمين بالتدريس باستخدام طريقة التدريس المعتادة وهي التدريس بالشرح اللفظي وإعطاء النموذج فإعطاء نموذج عن طريق المعلم غير كاف لاكتساب المهارات بالمستوى المطلوب بالإضافة إلى خفض حصص التربية الرياضية إلى وحدة تعليمية واحدة (45ق) في الأسبوع مع توجه وزارة التربية والتعليم في إتاحة فرص عرض المحتوى التعليمي الخاص بالمواد العلمية من خلال المنصات الإلكترونية لتلاميذ المرحلة الإعدادية وعدم إتاحة مثل هذه الفرص لمهارات التربية الرياضية مما دفع الباحثة للقيام بهذه الدراسة بيئة تعلم إلكترونية قائمة على التعلم المعكوس وتأثيرها على بعض نواتج التعلم في كرة السلة كمحاولة للدمج بين استخدام المنصات التعليمية الإلكترونية واستراتيجية التعلم المعكوس للتغلب على المعوقات سابقة الذكر.
وترى الباحثة أن هذه الدراسة تنظر إلى إمكانات المتعلم ومعارفه وميوله ورغباته على أنها الأساس الذي تنطلق منه الاستراتيجيات والوسائل والأساليب التي يختارها المعلم في عمليه التدريس ليغدو التعليم عملية فعالة يحقق من خلالها المتعلم أقصى ما يمكن الاستفادة منه في العملية التعليمية.
ثانياً: هدف البحث:
التعرف على تأثير بيئة تعلم إلكترونية قائمة على التعلم المعكوس على بعض نواتج التعلم في كرة السلة لتلاميذ الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي.
فروض البحث:
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والبعدي لمجموعة البحث الضابطة في مستوى الأداء المهاري والتحصيل المعرفي لمهارات كرة السلة المختارة لصالح القياس البعدي.
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والبعدي لمجموعة البحث التجريبية في مستوى الأداء المهاري والتحصيل المعرفي لمهارات كرة السلة المختارة لصالح القياس البعدي.
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعة التجريبية والضابطة في الأداء المهاري والتحصيل المعرفي ”قيد البحث” ولصالح متوسط القياس البعدي للمجموعة التجريبية”.
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي، وذلك باستخدام التصميم التجريبي ذو القياس (القبلي – البعدي) لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وذلك لمُناسبته لطبيعة هذا البحث.
مجتمع وعينة البحث:
اشتمل مجتمع البحث على تلميذات المرحلة الثانية من التعليم الأساسي بمحافظة المنوفية والمقيدات بالعام الدراسي 2022/ 2023م.
وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من تلميذات المرحلة الثانية من التعليم الأساسي وبلغ عددهن (60) تلميذة بنسبة (66.67%) من إجمالي عينة البحث، في حين بلغ حجم عينة الدراسة الاستطلاعية (10) تلميذات بنسبة ( 11.11%) من إجمالي عينة البحث ومن خارج عينة البحث الأساسية وذلك لحساب المعاملات العلمية لمتغيرات البحث، وتجريب البرنامج (من خلال بيئة التعلم الإلكترونية القائمة على التعلم المعكوس).
وسائل وأدوات جمع البيانات:
وسائل جمع البيانات المستخدمة في البحث:
اعتمدت الباحثة على مجموعة من وسائل جمع البيانات تمثلت في الآتي:
• المُلاحظة الموضوعية.
• الدراسة مسحية للمراجع العلمية المتخصصة.
• المُقابلات الشخصية.
• الاستمارات.
• الأجهزة.
• الاختبارات البدنية والمهارية والتحصيل المعرفي.
التجربة الأساسية:
‌أ- قامت الباحثة بإجراء جلسة تنظيمية مع تلميذات المجموعة التجريبية عينة البحث، وذلك لتعريفهن بماهية البرنامج التعليمي، وأهدافه، وكيفية الاستفادة منه، وكذلك كيفية التعامل مع المنصة التعليمية (Padlet)، من خلال فيديوهات تعليمية توضح استخدام المنصة وكيفية التسجيل عليها، وكذلك تعريف التلميذات بكيفية حضور الاجتماعات باستخدام برنامج Whats App.
‌ب- قامت الباحثة بتطبيق أدوات الدراسة قبلياً على المجموعتين التجريبية والضابطة وذلك بتطبيق الاختبارات المهارية في الفترة من 7/3/2022م حتى 14/3/2022م.
‌ج- قامت الباحثة بتنفيذ التجربة الأساسية وذلك في الفترة من27/3/2022م حتى 15/5/2022م وذلك بتوزيع كود المقرر على المنصة التعليمية (Padlet) على التلميذات، وقامت الباحثة بملاحظة أداء تلميذات المجموعة التجريبية أثناء الفترات حيث كانت تقوم بتوزيع المهام والأنشطة على التلميذات وتقوم بعملية التوجيه والمتابعة وتصحيح أخطاء التلميذات أولا بأول، وكذلك متابعة أداء تلميذات المجموعة الضابطة من حيث القيام بعملية الشرح والتعليم ثم بعد ذلك إعطاء تدريبات على المهارات المتعلمة فيما تبقي من وقت الفترة، وقامت الباحثة بإجراء اجتماعات مع التلميذات وذلك قبل كل فترة دراسية باستخدام برنامج Whats App، للإجابة على أي استفسارات من جانب التلميذات، ولحل أية مشكلات قد تواجه التلميذات أثناء عملية التعلم على المنصة التعليمية.
المُعالجات الإحصائية:
في ضوء أهداف وفروض البحث .. استخدمت الباحثة البرنامج الإحصائي (SPSS) لمُعالجة البيانات، واستعانت بالأساليب الإحصائية التالية:
• المتوسط الحسابي.
• الانحراف المعياري.
• الوسيط.
• معامل الالتواء.
• معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
• معامل الارتباط لسبيرمان براون.
• اختبار T.Test لحساب دلالة الفروق.
• اختبار Z.Test.
• معاملات السهولة والصعوبة والتمييز.
• النسبة المئوية %.
وقد ارتضت الباحثة مستوى الدلالة الإحصائية عند (0.05).
الاستنتاجات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى المُعالجات الإحصائية،
وما أشارت إليه نتائج البحث .. تمكنت الباحثة من استنتاج ما يلي:
4- تؤثر المنصات التعليمية تأثيراً إيجابياً في مستوى تعلم بعض المهارات الأساسية (قيد البحث) وعلى التحصيل المعرفي لتلميذات المجموعة التجريبية للمرحلة الثانية من التعليم الأساسي.
5- يؤثر الأسلوب التقليدي والشرح اللفظي وأداء الحركات تأثيراً إيجابياً على التلميذات في تعلم بعض المهارات قيد البحث وعلى التحصيل المعرفي لتلميذات المجموعة الضابطة للمرحلة الثانية من التعليم الأساسي.
6- المنصات التعليمية كانت أكثر تأثيراً وإيجابياً وفاعلية من الأسلوب التقليدي في مستوى تعلم بعض المهارات قيد البحث وعلى مستوى التحصيل المعرفي وأداء الحركات المهارية.
7- يؤثر استخدام المنصات التعليمية تأثيراً إيجابيا على التحصيل المعرفي وأداء الحركات المهارية لتلميذات المجموعة التجريبية.
التوصيات:
استناداً إلى ما تشير إليه نتائج هذا البحث .. تمكنت الباحثة من تحديد التوصيات التي تفيد العمل في مجال طرق التدريس وكرة السلة، وذلك على النحو التالي:
1- استخدام المنصات التعليمية في تدريس المهارات الأساسية في كرة السلة.
2- استخدام أساليب مستحدثة في تعليم المهارات في كرة السلة.
3- استخدام المنصات وجروبات الواتس أب Whats Appفي العملية التعليمية.
4- توفير أجهزة التابلت والهاتف المحمول للتلميذات في المرحلة الإعدادية للاستفادة في العملية التعليمية.
5- استخدام مستحدثات التعليم لكي يتم استفادة جميع التلميذات منها.