Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المانيا الغربية والقضية الفلسطينية (1949 - 1973 م) /
المؤلف
زهره، أحمد سيد أحمد محمد جمال الدين.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سيد أحمد محمد جمال الدين زهره
مشرف / براهيم عبدالمجيد محمد محمد
مشرف / محمد كمال أحمد السيد
مناقش / إبراهيم العدل المرسي الفرحاتي
مناقش / محمود عبدالله محمد سعد
الموضوع
التاريخ الحديت والمعاصر.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
247 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
01/01/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

موضوع هذه الدراسة هو”” ألمانيا الغربية والقضية الفلسطينية ”” في الفترة من 1949-1973م، حيث سبق هذا العام اعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي علي الاراضي الفلسطينية، وقد اتصفت سياسة ألمانيا الغربية بالسلبية نحو القضية الفلسطينية إلى حد ما، لصعوبة اتخاذ موقف متوازن بين الصراع العربي الصهيوني، فقد شاركت ألمانيا الغربية المعسكر الغربي دعم إسرائيل سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وتجاهلت حق الفلسطينيين، ويمكن إدراك السياسة الألمانية تجاه القضية الفلسطينية تحت مستويين: الأول، المستوى الوطني المتأثر بالعامل الإسرائيلي والمرتبط بالمحرقة، وترتبط ملامحه الأساسية بدعم ألمانيا الغربية لإسرائيل بالمساعدات العسكرية والمادية إليها، فألمانيا هي الشريك الثاني الأكبر لإسرائيل بعد الولايات المتحدة ولا تترك محفلاً دولياً إلا تعلن فيه دعمها لإسرائيل، أما المستوى الثاني للسياسة الخارجية الألمانية فيتقاطع مع سياسة الاتحاد الأوروبي، وقد بدأت هذا التوجه منذ وثيقة شومان عام 1971م، والتي بلورت موقفاً أوروبياً مشتركاً حيال القضية الفلسطينية. وقد قسم الباحث الدراسة تقسيمًا موضوعيًا ومنهجيا إلى وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وذيلها بعدد من الملاحق، ويتناول التمهيد الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية وأهم النقاط التي تناولتها اتفاقية هافارا 1933م “Haavara ”” حيث كان التعاون الرسمي بين ألمانيا والحركة الصهيونية من أجل تصعيد الهجرة اليهودية إلى فلسطين، كما يتناول الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939م)، ثم يتناول المذابح التي تعرض لها اليهود علي يد النظام النازي في ألمانيا، مما كان لها دور رئيسي في إنشاء وبلورة هوية إسرائيل، ومطالبة ألمانيا الغربية بالتكفير عن الذنب النازي من خلال تدفق التعويضات. ويتضمن الفصل الأول الذي عنوان: (التعويضات الألمانية لإسرائيل وأثرها على فلسطين) ويتناول قيام جمهورية ألمانيا الغربية منذ تأسيسها في ١٩٤٩م واندماجها بـشكل مباشـر في الصراع العربي الصهيوني من خلال الموافقة على دفـع التعويـضات، كذلك يوضح أيضاً جهود الدول العربية في إيقاف تلك التعويضات من خلال ردع العدو الصهيوني وتحويل تلك التعويضات الى اللاجئين الفلسطينيين. ويناقش الفصل الثاني: المساعدات العسكرية الألمانية لإسرائيل، ويتضمن عدة مباحثات عسكرية بين كل من إديناور (Adenauer) وبن جوريون (Ben-Gurion) تارة وبين جونسون (Johnson) وإيرهارد (Erhard) وكلها ترمى لإتمام الصفقات العسكرية لإسرائيل، ثم يتناول التعاون الألماني الإسرائيلي في مجال التسليح الذرى وانتاج الصواريخ، وما له من أخطار كارثية على المنطقة العربية وخاصة الأراضي الفلسطينية. ثم يعرض الفصل الثالث: الأزمة العربية الألمانية 1965م، من خلال زيارة أولبرخت [Walter Ulbricht] إلى مصر، ويلقى الضوء أيضا على مبدأ هالشتاين وأثره في العلاقات العربية الألمانية، ويعرض قطع العلاقات الألمانية مع الدول العربية وما ترتب على هذا الموقف من إضعاف فلسطين لمقاومة العدو الإسرائيلي. وجاء الفصل الرابع بعنوان: ألمانيا الغربية والمنظمات الفلسطينية، ويتناول دور نضال منظمة التحرير الفلسطينية، ونشاط حركة فتح ””حرب التحرير الشعبية ”” كبديل للحروب التقليدية ضد الكيان الصهيوني ويتناول أيضا عملية ميونخ التي تم تنفيذها على مسرح السياسة الألمانية ويتناول أيضا نجاح عمليات المقاومة الفلسطينية في خطف الطائرات واستهداف الإسرائيليين وإطلاق سراح العديد من الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني. ويدرس الفصل الخامس : ألمانيا الغربية والحروب العربية الإسرائيلية، تغيرات الموقف الألماني نحو تلك الحروب ففي العدوان الثلاثي تبنت حكومة ألمانيا الغربية موقفاً يطالب بالإيقاف الفوري للتدخل العسكري ضد مصر، ومن ناحية أخري سارعت بتزويد إسرائيل بالتعويضات، أما حرب1967م، بدأ التعاطف الألماني يتراجع تدريجياً، بسبب نتائج الحرب، ودراسة الموقف الألماني الغربي من حرب 1973م التي أبرزت التضامن العربي مما اضطر ألمانيا الغربية بإعلان موقف حيادي تجاه الحرب بسب الحظر النفطي العربي وآثاره على الاقتصاد الألماني الغربي، ركزت خاتمة الدراسة على أهم النتائج التي تم التوصل إليها، وتم استخلاصها من البحث. وخلصت هذه الرسالة بالتوصل إلى عدة نتائج: كشف حقيقة الموقف الألماني من القضية الفلسطينية الملتزم بالموقف الأمريكي والغربي بصورة عامة، كما بينت تجاهل ألمانيا الغربية حقوق الشعب الفلسطيني منذ نشوئها وانتهاجها سياسة واضحة مع الاحتلال الإسرائيلي لتثبيت وجودها كدولة ديمقراطية في الحلف الغربي، كما أبانت الدعم المالي والعسكري الألماني لإسرائيل، وتعزيز سياستها التوسعية على حساب العرب والشعب الفلسطيني.