Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The possible protective role of amygdalin on breast cancer in female mice /
المؤلف
Abdel-Wadoud, Ibrahim Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم محمد عبد الودود
مشرف / عفاف دسوقى عبد المجيد
مشرف / السيد إبراهيم السيد سالم
مناقش / عفاف دسوقى عبد المجيد
الموضوع
Breast Cancer. Mice. Cancer Animal models.
تاريخ النشر
2023.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

يعد مرض سرطان الثدي من أخطر الأورام الخبيثة التي تهدد صحة وحياة الذكور والإناث، وبصفة خاصة الإناث. فقد تزايدت أعداد الوفيات جراء هذا المرض الفتاك في العقد الأخير من القرن الماضي، خاصة في الدول النامية. ووفقًا لبيانات المجلس القومي للوقاية والقياس الإشعاعي بلغت أعداد الوفيات بمرض سرطان الثدي في مصر حوالي 29.1% من إجمالي حالات الوفاة. ونظراً لمضاعفات العلاج الكيميائي والإشعاعي في علاج السرطان، باتت هناك حاجة ملحة لإيجاد بدائل لمثل هذه العلاجات، ويفضل أن تكون علاجات من مواد طبيعية لها خواص مضادة للسرطان ويمكن استخدامها كمضادات أكسدة ويكون لها قابلية للتعاطي مع علاجات أخري مضادة للأورام.
وبناءًا عليه، كان الإتجاه نحو استخدام الأمجدالين الذي يستخلص من بذور الخوخ والمشمش، والذي يسمى أحيانًا بفيتامين ب17، في علاج سرطان الثدي والوقاية منه، إما بمفرده أو بالتعاطي مع علاج دوائي أخر.
وقد استهدفت الدراسة الحالية إلى تقييم التأثيرات العلاجية والوقائية للأمجدالين على سرطان الثدي المحدث تجريبيًا في إناث الفئران بواسطة مادة ثنائي مثيل بنز انثراسين (DMBA)، حيث أجريت العديد من القياسات في دم الفئران، ومنها تحليل صورة الدم الكاملة (CBC)، ودلالات الأورام )المستضد السرطاني المضغي (CEA)، المستضد السرطاني 15.3 (CEA15.3)، المستضد السرطاني 125 (CA125))، والهرمونات (هرمون الاستروجين (E2)، هرمون اللبن (PRL)، هرمون البروجستيرون PRG)))، ووظائف الكبد (أسبارتات ترانس أميناز (AST)، ألانين ترانس أميناز (ALT)، الفوسفاتاز القلوي (ALP)، الزلال (albumin)، نسبة الصفراء الكلية والمباشرة bilirubin (total & direct)))، ووظائف الكلي (البولينا، الكرياتينين، حمض البوليك)، وكذلك القياسات في أنسجة الثدي ومنها مضادات الأكسدة (إنزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز SOD))، إنزيم جلوتاثيون بيروكسيدازGPx) )، السعة الكلية المضادة للأكسدة(TAC) ، والمالون داي ألدهيد(MDA) )، والتعبير الجيني لجينات موت الخلايا المبرمج (caspase-3, BcL-2, P53, TNF-α)، وقياسات التدفق الخلوي على (مجاميع التمايز 20 (CD20)، مجاميع التمايز 44 (CD44)، موت الخلايا Annexin V (apoptosis)، دورة الخلية (cell cycle))، بالإضافة إلى دراسة خلايا الثدي تحت المجهر.
وقد تم استخدام 90 فأرًا معلومة الأوزان في هذه الدراسة، وجرى تقسيمهم إلى 6 مجموعات على النحو التالي:
المجموعة الأولى (الضابطة): تحتوي على 15 فأر بدون إعطاء أي علاج لهم.
المجموعة الثانية (المسرطنة): تحتوي على 15 فأر، تم إعطاؤهم مادة DMBA المسببة لسرطان الثدي، بمقدار 50 مجم/كجم من وزن الجسم مرة في الإسبوع عن طريق الفم لمدة 4 أسابيع.
المجموعة الثالثة (معالجة بالتاموكسيفين): تحتوي على 15 فار، تم إعطاؤهم مادة التاموكسيفين المعالجة لسرطان الثدي، بمقدار 50 مجم/كجم من وزن الجسم يوميًا عن طريق الفم لمدة 4 أسابيع.
المجموعة الرابعة (المعالجة بالأمجدالين): تحتوي على 15 فأر، تم إعطاؤهم مادة الأمجدالين لمعالجة سرطان الثدي، بمقدار 0.6 مجم/كجم من وزن الجسم يوميًا لمدة 4 أسابيع.
المجموعة الخامسة (المعالجة بالتاموكسيفين + الأمجدالين): تحتوي على 15 فأر، تم إعطاؤهم مادة التاموكسيفين+ مادة الأمجدالين لمعالجة سرطان الثدي، بالمقدار المذكور في المجموعة الثالثة والرابعة.
المجموعة السادسة (الوقاية بالأمجدالين): تحتوي على 15 فأر، تم إعطاؤهم مادة الأمجدالين كجرعة وقائية بنفس المقدار المذكور في المجموعة الرابعة لمدة 4 أسابيع، ثم تم إعطاؤهم مادة DMBA المسببة لسرطان الثدي بنفس المقدار المذكور في المجموعة الثانية مع تعاطي الأمجدالين بالمقدار السالف ذكره لمدة 4 أسابيع.
وقد أثبتت نتائج التجربة أن المعالجة بالأمجدالين كانت فعالة في تحسين نسب قياسات الدم أثناء تحليل صورة الدم الكاملة، وذلك من خلال رفع نسبة الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء والهيماتوكريت والصفائح الدموية. من ناحية أخرى، بين التاموكسيفين إنخفاضًا في نسب قياسات صورة الدم الكاملة، بينما المعالجة بالتاموكسيفين + الأمجدالين بينت تحسنًا ملحوظًا في نسب قياسات صورة الدم الكاملة وكذلك كرات الدم البيضاء والخلايا المميزة لها.
علاوة على ذلك، بينت نتائج التجربة أن الأمجدالين أثبت كفاءته أثناء استخدامه كعلاج لسرطان الثدي في تحسن وظائف الكبد ((ALT, AST, ALP, albumin, bilirubin (total, direct)، بينما أثناء استخدامه كوقاية لم يحسن ALT، ALP فقط بالصورة المأمولة. من ناحية أخرى بينت النتائج أن المعالجة بالتاموكسيفين + الأمجدالين حسنت وظائف الكبد كلها فيما عدا ALT ويرجع ذلك إلى تأثير الضغط التأكسدي الناجم عن المعالجة. أيضًا، ثبت أن للأمجدالين دورًا فعالاً في تحسن وظائف الكلى مع الفئران المسرطنة، سواء فى مجموعات المعالجة بالأمجدالين أو مجموعة المعالجة بالتاموكسيفين أو مجموعة الوقاية بالأمجدالين، أثناء قياس البولينا والكرياتينين في الدم. وقد تمكن الأمجدالين من خفض تركيزات هرمون الإستروجين والبروجستيرون وهرمون اللبن، سواء بمفرده (في المعالجة أو الوقاية) أو بالإتحاد مع التاموكسيفين الذي بين تحسنًا ملحوظًا في جميع الهرمونات السالف ذكرها. ومن الجدير بالذكر أن قياسات دلالات الأورام CA15.3)، CA125، (CEA قد بينت الكفاءة العالية للأمجدالين سواء بمفرده أو بالإتحاد مع التاموكسفين في الفئران المسرطنة.
وفضلاً عن ذلك، تم إجراء بعض القياسات على نسيج الثدي للتحقق من كفاءة الأمجدالين كمضاد للتأكسد ودوره في رفع معدلات التعبير الجيني للجينات وكذلك للتأكد من كفاءة الأمجدالين في تنشيط دورة الخلايا ومتابعة موت الخلايا السرطانية من خلال تحاليل التدفق الخلوي. فقد أكدت النتائج أن الأمجدالين كمادة معالجة أو وقائية أو بالإتحاد مع التاموكسيفين كان له تأثيرًا واضحًا كعامل مضاد للأكسدة، وذلك من خلال رفع فاعلية (SOD، GPx، TAC) وخفض تركيز MDA))؛ كما أنه قام برفع معدلات التعبير الجيني للجينات caspase-3)، P53) المعبرة عن موت الخلايا، وكذلك خفض معدلات التعبير الجينى لكل من (BcL-2، TNF-α) المضادة لموت الخلايا. ومن خلال تحاليل قياس التدفق الخلوي على نسيج الثدي، تبين أن الأمجدالين كمادة علاجية أو وقائية أو بالإتحاد مع التاموكسيفين كان له دوراً فعالاً في تصحيح معدلات مجاميع التمايز CD20)، (CD44 وكذلك في تنشيط دورة الخلية حيث تمكن الأمجدالين بمفرده أو بالإتحاد مع التاموكسفين من إظهار نتائج واضحة معنويًا تحديدًا في مرحلة تخليق DNA (S. phase)، وكذلك في تحليل موت الخلايا بواسطة Annixin V الذي بين مناطق الخلايا الحية عند المعالجة بالأمجدالين.
وقد أكدت دراسة نسيج الثدي على إنخفاض العلامات المرضية في مجموعة المعالجة بالأمجدالين، ومجموعة الوقاية بالأمجدالين، ومجموعة المعالجة بالتاموكسيفين + الأمجدالين، وكذلك مجموعة المعالجة بالتاموكسيفين بالمقارنة مع المجموعة المسرطنة بفعل DMBA.
الخلاصة
أوضحت الدراسة أن استخدام الأمجدالين كمادة معالجة أو وقائية بدورها عامل مضاد للأكسدة ومضادة للسرطان كان لها دور فعال في علاج أنسجة الثدي من التنكرز المحدث تجريبيًا في إناث الفئران باستخدام مادة DMBA، وقد أدى استخدامها إلى الحفاظ على نسب القياسات الكيميائية الحيوية في الدم والأنسجة لما يقارب النسب الطبيعية. لذلك توصي الدراسة بضرورة إستغلال تلك المزايا الهائلة للأمجدالين كمادة وقائية وعلاجية ومضادة للأكسدة وإدخاله كمادة فعالة في صناعة العقاقير الطبية المستخدمة في علاج سرطان الثدي.