Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الروح وعلاقتها بالجسد في الديانات الوضعية في الهند /
المؤلف
الدالي،صالح محمد شحتة سيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / صالح محمد شحتة سيد أحمد الدالي
مشرف / محمد صلاح عبده محمد
مشرف / عثمان الغزالي
مشرف / عثمان الغزالي
الموضوع
الروح - الهند.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
206 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/2/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم دراسات وبحوث الأديان المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

1. أن مصطلح الأديان الوضعية مصطلح لا مشاحاة فيه، ويجوز إطلاقه من باب الوصف.
2. أن الدين السماوي واحد ألا وهو الإسلام، وأنه دين جميع الأنبياء والمرسلين، وأن اليهودية والمسيحية هي شرائع منبثقة من الدين الأوحد، الذي هو الإسلام.
3. أن الديانات الوضعية في أصلها فلسفات وضعها رجال، تحولت إلى دين يدين به عدد كبير من الناس، قادهم رجال دين، شرعوا لهم عبادات وطقوساً.
4. أن الديانات الوضعية قائمة على الأسطورة، ومليئة بالخرافة.
5. أن الهند تعتبر هي البوتقة الكبرى التي اجتمعت فيها جميع الأديان، ومنها انطلقت وانتشرت كثير من الديانات الوضعية.
6. أن الهندوسية تعتبر من أقدم الديانات الوضعية، وأكثرها انتشاراً في الهند.
7. أن الهندوسية عابها هذا النظام الطبقي الذي قسم أتباعها إلى طبقات بعضها فوق بعض، وفرق بينهم في المعاملات والعلاقات والثواب والعقاب وفقاً لطبقاتهم.
8. أن البوذية منبثقة من الهندوسية، وللهندوسية فيها جذور ممتدة.
9. أن البوذية تعتبر انقلاباً واحتجاجاً على النظام الطبقي في الهندوسية.
10. أن الهندوسية ديانة وضعية تهتم بآلهتها، وتنسج حولها الأساطير، وتقدم لها القرابين، بعكس البوذية التي لا تعترف بإله أصلاً.
11. أن الإنسان هو محور الديانات، فهو الذي كُلف بها، وفُرضت عليه عباداتها، وهو القائم بطقوسها، والمدون لكتبها، وهو الذي يحاسب في النهاية عليها.
12. أن الديانات الوضعية منها ما ظلم الإنسان وقسمه طبقات، واستعبده، وقدمه كقربان لآلهتهم، كما في الهندوسية.
13. أن الديانات الوضعية، خاصة الهندوسية، قد ربطت كل مناسبة تحدث للإنسان بطقس ديني، يفعله تعبداً وتبركاً، كطقس الزواج، والولادة، وغيرها.
14. أن الديانات الوضعية، قد اهتمت بالقيم الروحية، والتعاليم الأخلاقية، التي يجب على معتنقيها تفعيلها على أرض الواقع، والالتزام بها، لضمان صلاح المجتمع، والخضوع للرهبان، وتنزل البركات من آلهتهم، ومن ثم الفوز بالخلاص بعد الموت.
15. أن الديانات الوضعية رغم اختلافها حتى في الاعتراف بإله، إلا أنهم متفقون على كريم الأخلاق، وممدوح الخصال، وعلى نبذ الأفعال المذمومة، وشرعت للمخالف عقوبات دنيوية، وتخويفات من المغبات الأخروية.
16. أن الهندوسية والبوذية، اتفقتا على العمل على تخليص الإنسان من المعاناة، ومن دورة الولادات المتكررة.
1. أن بداية الخلق تعتبر من أهم الفوارق بين كثير من الأديان.
2. أن قضية بداية الكون، وبداية الخليقة، ومراحل خلق الإنسان، من الأمور التي تميز الإسلام عن الديانات الوضعية، فهي خالية من الخرافة، وبعيدة عن الأسطورة، وتحترم عقل المتلقي وسلامة منطقه.
3. أن بداية الخلق في الهندوسية، له قصة لا تخلو من الخرافة، وتملأها الأساطير، وانتقلت لتكون من الملاحم الهندوسية، التي ترويها كتبهم، ويترنمون بها في معابدهم.
4. أن البوذية لا تعترف بخالق، وليست عنها لبداية الخلق قصة، فهم يعتقدون مبدأ السببية في إيجاد الأشياء.
5. أن الروح في الهندوسية مقدسة، وأنها مخلوقة من ”براهما” الخالق عندهم، وأنها قائمة بذاتها، والجسد دليل عليها، ووعاء لها.
6. أن البوذية لا تعترف بمخلوق اسمه الروح، وأن القول بأن لها كينونة ثابتة خالدة هو وهم لا حقيقة فيه، ولكنهم استعاضوا عن الروح بالمفاهيم الخمسة التي يتكون منها الإنسان عندهم وهي: ” الهيئة، والحواس، والإدراك، والكارما، والضمير.
7. أن لحظة اتصال الروح بالجسد وهو ما يسمى ”مثيولوجيا المبدأ” هي من أجل اللحظات، فهي حركة بعد ثبات، وحياة بعد عدم.
8. أن الجسد يختلف عن الجسم والبدن والجثمان والجثة، ولكل واحد دلالة.
9. أن الديانات الوضعية مليئة بالطقوس والعبادات الروحية، وخاصة الهندوسية، التي تعبد أرواح الأجداد، وتعبد ذوات الأرواح المعطية الثخية كالبقرة، أو الروح الشريرة المخيفة كالأفاعي وغيرها.
10. أن الديانات الوضعية تهتم بالعبادات التي تعمل على تطهير الروح وخلاصها، الصلاة والصيام والحج وغيرها.
11. أن الديانة الهندوسية تعج بالمناسبات والطقوس الدينية، وذاخرة بأيام كثيرة قد جعلتها أعياداً يمارس فيها الهندوس طقوسهم، ويقدمون قرابينهم.
12. أن البوذية قد جففت منابع ومواطن العبادة على أتباعها، فليس ثمة إله، ولا عبادة، ولا معابد، ولا طقوس كالتي في الهندوسية، وهذا ما جعل البوذيين يروون ظمأهم في الهندوسية، فعادوا لمعابدها، ووضعوا فيها تماثيل بوذا، وشاركوهم طقوسهم.
13. أن أغرب طقس رأيناه في الديانات الوضعية، هو طقس التحنيط الذاتي، الذي تشتهر به الهندوسية، والذي يقتضي أن يقتل الراهب البوذي نفسه عن طريق تجويعها الشديد، بطريقة ونظام معين.
14. أن اليوجا من أقدم طرق الفلسفة الهندية، فهي قاسم مشترك بين العديد من الديانات الوضعية.
15. أن البوذية لم يكن لها إله، حتى مات بوذا فألّهوه، وجعلوا له تماثيل كثيرة، يعبدونها حتى الآن.
هذه بعض نقاط تُلخص الفصل الثاني من فصول الرسالة، وعنوانه ”اتصال الروح بالجسد في الديانتين الهندوسية والبوذية” فأسأل الله أن أكون قد وُفقت لتفصيله وإجماله، والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل.
1. أن الموت هو الذي يفصل الروح عن الجسد.
2. أن الموت أجمعت عليه كل الأديان بلا استثناء، فهو واقع مشاهَد لا ينكره عاقل.
3. أن الأديان الوضعية مجمعة على أهمية الموت بالنسبة لها، فلن يصل الهندوسي إلى الخلاص إلا عن طريق دورة طويلة، يمثل الموت أهم أركانها، وكذلك فإن البوذي لن يصل إلى النيرفانا إلا بخوض غمار رحلة طويلة، الموت أهم محطاتها.
4. أن الموت العام في الأديان الوضعية شبيه بقيام الساعة، وفناء الكون، وعلاماته عندهم شبيهة بعلامات يوم القيامة.
5. أن مصير الروح في المعتقدات الهندوسية، مرتبط بــ ”الكارما” حيث النوايا والأفعال الفردية تؤثر في مصير الروح، وفي كنه ومنزلة ولادتها التالية.
6. أن الروح في الديانات الوضعية، هدفها الخلاص من المعاناة، وذلك بكسر عجلة الولادات المتكررة، والمسماه بالتناسخ، وتهدف الروح في النهاية إلى الاتحاد ببراهما كما في الهندوسية، أو الذهاب إلى المكان الذي فيه بوذا كما في البوذية.
7. أن الاحتضار له طقوسه التي منها التلقين، وتختلف من ديانة لأخرى.
8. أن الديانات الوضعية، تفضل موت معتنقها في بيته بين أهله وأفراد أسرته.
9. أن الديانات الوضعية تختلف في طريقة تعاملها مع الجسد بعد الموت، فمنها ما يحرق الجسد، ومنها ما يدفنه، ومنها ما يجعله طعاماً للنسور والجوارح على جبل التبت، ومنهم من يتبرع بالأعضاء، وكل حسب معتقده.
10. أن طقوس الجنازة تختلف من ديانة لأخرى، ولكنهم مجتمعون على تقديم الاحترام للميت، والمساندة لأهله في حزنهم، ومساعدة الروح في الخلاص.
11. أن الروح خالدة تنتقل من جسد إلى آخر، وتعاني من تكرار الولادة والتناسخ، في محاولة للتطهر، والوصول إلى الاتحاد الأسمى عند الهندوس ببراهما، أو الحلول حيث حل بوذا في البوذية، أما الجسد ففانٍ يجب التخلص منه، ويجب تخليص الروح منه، ولو وصل الأمر إلى تفجير رأس الميت بالهراوة، حتى تتحرر الروح منه.
هذه بعض النقاط التي تلخص الفصل الثالث والذي عنوانه ”انفصال الروح عن الجسد في المعتقدات الهندوسية والبوذية”
وأسأل الله أن أكون قد وُفقت لجمعها وصياغتها وعرضها، وأن ينفع بها الكاتب والقارئ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.