Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات الخطاب الصحفى للاحزاب السياسية العراقية نحو قضايا الاصلاح السياسى فى العراق :
المؤلف
الجواري، هديل كامل شكر.
هيئة الاعداد
باحث / هديل كامل شكر الجواري
مشرف / مجدي محمد عبدالجواد عبدالفتاح الداغر
مناقش / عبدالهادي أحمد عبدالهادي النجار
مناقش / محسن عبود كشكول
الموضوع
الخطاب الصحفى. الاصلاح السياسي - العراق.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
410 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الصحافة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 410

from 410

المستخلص

”الملخص: تهدف الدراسة إلى التعرف على سياقات التغطية الاعلامية للصحف الحزبية لواحدة من اهم القضايا التي اشغلت الواقع السياسي في العراق بعد العام 2003م ومثلت احدى اهم اهداف الحكومات السياسية المتعاقبة بعد هذا التاريخ اضافة إلى كونها ركيزة الاعتراض الشعبي، وهي الإصلاحات السياسية في العراق بمختلف اشكالها وتطبيقاتها القانونية والمجتمعية وفي اطار العلاقات الدولية والسياسية الخارجية. وحيث ان اهتمام الصحف بمتغيرات وقضايا الإصلاح يرجع إلى كونها وسائل اعلامية تقوم بوظيفة اعتماد وعلاقة متبادلة بين الجمهور من جانب، وبين قضايا الجمهور من جانب اخر، فان قضايا الإصلاح تلك تمثل في سياقها العام مستهدف اعلامي غني للصحف بصورة عامة، والصحف الحزبية بصورة خاصة بوصفها تعكس خطاب الكيانات السياسية التي تنتمي اليها.وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي استخدمت منهج المسح في جمع البيانات وتفسيرها بشقيه الوصفي والتحليلي باستخدام أدوات مثل استمارة الاستبيان، استمارة تحليل المضمون، والتي تتضمن (1545) مادة صحفية من الصحف عينة البحث (طريق الشعب، والعدالة، ودار السلام)، وتنطوي على اتجاهات إزاء الإصلاح السياسي في العراق، أي أن المضامين الخاضعة للتحليل تمخضت عنها فئات (ماذا قيل) التي تندرج ضمن مادة الاتصال، ولعل أكثر الفئات عمومية في دراسة تحليل المضمون هي فئة موضوع الاتصال، ثم فئة الفاعل، والتي تتعلق بتحديد الأشخاص الذين يقومون بالأدوار الأساسية في تناول الإصلاح السياسي في العراق، ثم فئة المرجع والمصدر، ويُقصد بها تحديد الجهات أو المؤسسات الاعلامية التي تُساق التعبيرات الخاصة بالإصلاح السياسي في العراق على لسانها من قبل القائمين بالاتصال في الصحف، وقد بلغت فئات ماذا قيل؟؛ (88) فئة منها (11) فئة رئيسة و(77) فئة فرعية. وفي فئات الشكل (كيف قيل): ويقصد بها الكشف عن شكل المادة الصحفية التي قدمت فيها موضوعات الإصلاح السياسي في العراق، من حيث الموقع ومكان النشر ونوع العنوان، والوصف الإخراجي وشكل التقديم لموضوعات الإصلاح السياسي في العراق، وكذلك العناصر الطبوغرافية واستخدام الصحف للصور بعدها أهم ملامح الشكل بالنسبة للصحف، إذ بلغت فئات الشكل - كيف قيل؟، (20) فئة منها (3) فئات رئيسة و (17) فئة فرعية، وبذلك يكون البحث قد تضمن (108) فئة.أما المدخل النظري المستخدم في هذه الدراسة فاعتمدت نظرية الاجندة الاعلامية (ترتيب الأولويات) في تحليل مضامين الصحف التي عمدت على ترتيب اولويات قضايا الإصلاح حسب حاجات الجمهور و رؤية الاحزاب التي مثلتها والتي تمتلك اجندات معينة تخدم استراتيجيات الاحزاب التي تعمل للفوز بالانتخابات أو البقاء في السلطة، أما الدراسة الميدانية فقد طبقت على عينة مكونة من (400) فرد من جمهور مدينة بغداد. وقد جاء اختيار جمهور مدينة بغداد لما تمتع به المدينة من تنوع في التوجهات السياسية والولاءات الحزبية بحكم طبيعة المنطقة التي تعد مكان لمختلف الطوائف. واطلقت أهداف الدراسة من الهدف الرئيسي للبحث والذي يعالج مشكلته في تحديد مدى قدرة الخطاب الصحفي السياسي للصحف الحزبية العراقية في معالجة قضية الإصلاح السياسي واتجاهات هذه الصحف في خطابها الموجه إلى جمهورها، كما يسعى البحث في إطار الهدف الرئيسي له من تحقيق جملة من الاهداف الفرعية للدراسة، تتمثل بتحديد محاور الخطاب الصحفي للصحف عينة الدراسة إزاء قضايا الإصلاح السياسي في العراق، ومعرفة مضامينه بشأن تعديل الدستور وتحقيق المصالحة الوطنية، وتحديد طبيعة اهتمامات الخطاب الصحفي بملفات حقوق الانسان وبإصلاح مجلس القضاء الأعلى، وكذلك معرفة مضامين الخطاب الصحفي بشأ ن بناء القوات المسلحة بشكل مهني، والتعرف إلى مضامين الخطاب الصحفي الخاص بإصلاح المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومعرفة مضامينه بشأن الاهتمام بملف العلاقات الدولية والسياسة الخارجية كجزء من الإصلاح السياسي في العراق. وانقسمت الدراسة على خمسة فصول، وكُرس الفصل الأول المعنون بـ””الإطار النظري للدراسة”” لبيان كليات البحث حيث استعراض مشكلة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها، كذلك عرض لأهم الدراسات السابقة التي ترتبط بشكل مباشر وغير مباشر بموضوع الدراسة، نظريات الدراسة، والإجراءات المنهجية للدراسة، أما الفصل الثاني التأصيل التاريخي والقانوني للصحافة الحزبية في العراق: التكوين التاريخي للصحافة، بينما الفصل الثالث تناول قضايا الإصلاح السياسي وموضوعاته، أما الفصل الرابع تمحور حول تحليل اتجاهات الخطاب الصحفي للأحزاب السياسية العراقية نحو قضايا الإصلاح السياسي في العراق باستخدام ثلاث صحف حزبية (طريق الشعب، العدالة، ودار السلام، والفصل الخامس تناول نتائج الدراسة الميدانية تضمن الإجراءات المنهجية للدراسة، نتائــج الدراسـة الميــدانيـة، نتائج اختبــار فروض الدراســة وأخيرا خاتمة الدراسة وتوصياتها . ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة : وجود تباين في اتجاهات الخطاب الاصلاحي لجميع الصحف الحزبية المعنية بشأن قضايا الاصلاح الرئيسة، حيث مثل الخطاب الصحفي تلك الصحف انعكاسا لتوجهات الأحزاب التي تقف وراءها، أو انطلاقا من حاجات جمهور الحزب لطبيعة الخطاب تلك. وكذلك فقد خلصت الى هيمنة الاستمالات العقلية على اتجاهات الخطاب الصحفي للصحف عينة البحث إزاء الإصلاح السياسي، وذلك من خلال تقديم المضامين المنطقية المدعمة بالحجج الواقعية ذات الحقيقة الواضحة، والتي تدل على صحة ومنطقية الخطاب الصحفي لتلك الصحف. فيما كشفت النتائج الميدانية لمسح اتجاهات الجمهور موضوع الدراسة عن هيمنة ثلاثة اتجاهات (مستقل، ديني، قومي – ليبرالي) على جمهور مدينة بغداد، وقد تصدرت فئة مستقل تصنيف أنواع الاتجاهات بنسبة مئوية عالية بلغت قيمتها (92.5%) وهي نسبة عالية جدا يمكن ان تجعل النتائج في ضوء إجابات المبحوثين خالية من التأثير الإيديولوجي. في وقت اظهرت فيه ايضا أن تأثير الخطاب الاصلاحي عند نصف حجم العينة كان محدوداُ، وأن (43%) من المبحوثين يرونه خطابا غير مؤثر، مما يعكس تراجع تأثير الخطاب الحزبي لدى الجمهور العراقي. كما قدمت الباحثة عدد من التوصيات المستوحاة من النتائج التي توصلت اليها، منها ضرورة اهتمام القائمين على الصحف الحزبية بمفردات ومحاور الخطاب الصحفي إزاء تحقيق الإصلاح السياسي فـي العراق، والاستفادة من توصيات الدراسات والبحوث الميدانية في المؤسسات الأكاديمية، والإفادة من الرؤى والتصورات المقدمة بهذا الشأن من جانب. ومن جانب اخر دعوة المؤسسات البحثية والاكاديمية إلى مراقبة ودراسة اتجاهات الخطاب الصحفي إزاء تحقيق الإصلاح السياسي فـي العراق عبر جميع وسائل الاعلام، وضرورة التقييم الدوري لمدى سلامة ذلك الخطاب، وضرورة تبني جميع الصحف المحلية خطابا وطنيا إزاء تحقيق الإصلاح السياسي فـي العراق، والعمل على تبني مشاريع وطنية للإصلاح تنطلق من المساهمة في التحول والانتقال إلى الديمقراطية، الامر الذي يدعو تلك الصحف الى تبني وبث ثقافة الحـوار الايجابي داخل المجتمع، لتحقيق الاصلاح النموذجي، والسعي لنشـر ثقافة الديمقراطية، والعمل على تدعم الثقة بين الصحف الحزبية وبين المواطن العراقي