Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نوادر أبى العيناء:
المؤلف
عبد الحكيم، تهانى بدر عبد الندير.
هيئة الاعداد
باحث / تهانى بدر عبد الندير عبد الحكيم
مشرف / شهير أحمد دكرورى
مشرف / منتصر نبيه محمد
مناقش / نجوى معتصم احمد
الموضوع
الشعر العربى- دواوين وقصائد.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
268 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
16/11/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

جاء موضوع الدراسة معنون بـ ”نوادر أبي العيناء- دراسة بنيوية” وتضمن أربعة فصول، الأول بعنوان (التناص) والثاني اشتمل على (البنية التصويرية) والثالث تناول (البنية الموسيقية) والرابع (البنية التركيبية).
ثم انهيت بحثي بمجموعة من النتائج أهمها:
أبدع أبو العيناء في تناصه؛ فقد تناوله من عدة جوانب، فيتضح الجانب القرآني بكثرة في ديوانه، وكذلك جانب الأحاديث النبوية، فقد أجاد بكثرة في تضمينه للتناص على مختلف أشكاله ويعود ذلك إلى فصاحته في اللغة وفي البيان وموهبته الكبيرة.
استخدم أبو العيناء الاستعارة بصورة كبيرة طوال سلسلة الديوان فوردت عنده نوعين الأول استعارة مكنية تمثل الجزء الأكبر عنده فاستخدمها أبو العيناء لتقوم بخدمة توضيح المعنى والثاني استعارة تصريحية حيث كان استخدامه لها قليل جدا لذا كان الأول أكثر شيوعا واستخداما في ديوانه من الثاني فحققت الاستعارة الكثير من الدلالات التي من أبرزها أن تزيد من جمال المعنى وتضفي العديد من الدلالات الأخرى.
جاءت المقابلة في ديوان أبي العيناء يكمن سر جمالها في إحداث المفاجأة التي يطرحها فن المقابلة في نفس المتلقي حينما يلاحظ أن التوافق في المعنى لا في اللفظ المتلقي.
ورد التكرار بصورة كبيرة في ديوان أبي العيناء فتبين وجود أبعاد دلالية وفنية تجذب المتلقي وتوضح المعنى، توزيع التكرار في أماكن ومواقع من الديوان أسهم في اكتشاف قوة بلاغة الكاتب واستخدم أبو العيناء التكرار الترديد بشكل كبير وكان تكرار اللفظ أكثر الأنواع شيوعا لديه.
لقد حظيت الرموز في ديوان أبي العيناء بنصيب وافر وكان لكل رمز لدى الكاتب دلالة وإحساس مختلف يقصد به شيء داخله لشعوره وتحمله للعديد من المصاعب وقد وظف مظاهر الطبيعة لبيان حيويتها وقيمتها وجوهرها وذلك بسبب قوة الرمز لإظهار ما في ذهنه و لتعمق المعنى فقد استخدم الكاتب الرموز الدينية والتاريخية تمثلت في الشخصيات الحضارية والدينية ولها صلة بالإسلام فاستخدمها الكاتب بهدف جمع الحاضر بالماضي وربطه.
استخدم أبو العيناء الاعتراض بصورة قليلة ومع ذلك أضاف دلالات أثرت بين عناصر وأركان الجملة ظهرت من خلال السياق وكان من أظهر صور الاعتراض عند أبي العيناء الاعتراض بين عناصر الجملة الفعلية وأفاد في معظمه دلالات كان من أبرزها التأكيد والاختصاص والتوضيح
تميز أبو العيناء باستخدام الأصوات المجهورة بكثرة لما تتسم به من وضوح سمعي وكذلك أيضا في استخدامه للأصوات المهموسة واستخدامها بكثرة بالرغم من أنهما متخالفتان بحسب اهتزاز الأوتار الصوتية إلا أن استخدامه لها كان بوفرة في نوادره.