الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 229 |  |  |
| | | from | 229 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى دراسة تأثير برنامج تأهيلى مدمج بالواقع الافتراضى على استعادة الوظائف الحركية المتمثلة فى المتغيرات البدنية كالمشى، الاتزان، التوازن، التحمل، القدرة،التوافق،والقوة، وكذلك المرونة عبر المدى الحركى لمفاصل الطرف العلوى والسفلى لمرضى الشلل الرعاش كبار السن، من خلال تصميم اثنين من البرامج التأهيلية ( برنامج تأهيلى بالتمرينات والتدليك مدمج بالواقع الافتراضى- برنامج تأهيلى بإستخدام التمرينات والتدليك فقط ).
قام الباحث باستخدام المنهج التجريبى معتمدا على القياس القبلى والبعدى، وبتصميم مجموعتين تجريبيتين لملائمة طبيعة الدراسة ومن أجل تحقيق الهدف البحثى ومناسبته لاختبار الفروض التى عينها الباحث فى دراسته .
اختار الباحث عينة البحث عبر الطريقة العمدية لعينة قوامها (20 ) مريضا بالشلل الرعاش كبار السن متوسط أعمارهم ( 65 ) عاما ، تم تقسيمهم إلى مجموعة تجريبية أولى قوامها (10) مرضى طبق معهم البرنامج التأهيلى الذى يشمل التمرينات والتدليك المدمج بتدريبات الواقع الافتراضى، ومجموعة تجريبية ثانية قوامها (10 ) مرضى طبق معهم البرنامج التأهيلى الذى يشتمل على التمرينات والتدليك فقط ، أجريت الدراسة الاستطلاعية والأساسية فى الفترة بين 10/10/2022م حتى الفترة 14/4/2023م.
أسفرت نتائج الدراسة عن:
-أدى تطبيق البرنامج التأهيلى المدمج بالواقع الافتراضى VR إلى تحسن المجموعة التجريبية الأولى عن المجموعة التجريبية الثانية التى تستخدم التمرينات فقط فى المدى الحركى للطرف العلوى والطرف السفلى و تحسنت المتغيرات البدنية للمجموعتين ، وبالتالى حدوث تحسن قى استعادة الوظائف الحركية لمرضى الشلل الرعاش كبار السن.
-أدى تطبيق البرنامج التأهيلى باستخدام التمرينات البدنية والتدليك إلى تحسن المجموعة التجريبية الثانية فى استعادة الوظائف الحركية لمرضى الشلل الرعاش كبار السن.
-ساهم دمج الواقع الافتراضى مع التمرينات البدنية فى استعادة الوظائف الحركية لمرضى الشلل الرعاش كبار السن، كما ساهم وساعد الواقع الافتراضى على إقبال وتحفيز العينة المشاركة فى المجموعة التجريبية الأولى على المشاركة بفاعلية وخفض نسبة التوتر والقلق.
أوصى الباحث بالآتى:
-إدخال الوسائل التكنولوجية الخاصة بالواقع الافتراضى VR إلى مراكز التأهيل والإصابات والعلاج الحركى بمسمياتها المتعددة لما لها من فاعلية فى جوانب كثيرة فى برامج التأهيل وللاستفادة من تلك التكنولوجيا.
-استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضى VRفى تأهيل مرض الشلل الرعاش ودمج تدريبات الواقع الافتراضى ضمن البرنامج التأهيلى مع التمرينات البدنية التأهيلية.
-استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضى فى تأهيل عينات أخرى وأمراض أخرى.
-إمكانية البحث فى الإيجابيات والسلبيات الناتجة عن استخدام الواقع الافتراضى فى التأهيل.
-إنتاج وتصميم تطبيقات خاصة ومناسبة لتأهيل مرض الشلل الرعاش والأمراض العصبية والجلطات والإصابات الرياضية.
-اعتماد وأستخدام القياسات التى استخدمها الباحث وتطبيقها فى أبحاث أخرى مستقبلا.
-الاهتمام أكثر بكبار السن وتقديم البرامج والخدمات التأهيلية عبر مراكز التأهيل والإصابات.
-ضرورة توعية مرضى الشلل الرعاش وكبار السن باستمرار ممارسة التمرينات البدنية والنشاط الحركى للمحافظة على الوظائف الحركية المكتسبة.
-الاهتمام بدراسة النواحى النفسية لمرضى الشلل الرعاش وتأهيلهم حركيا و نفسيا وإجتماعيا وتوفير الوسائل المساعدة لهم ولكبار السن.