Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأهيل المدارس المعتمدة بمصر لتحقيق التميزالمؤسسي فى ضوء بعض النماذج العالمية /
المؤلف
حسين، سيد حسين إبراهيم
هيئة الاعداد
باحث / سيد حسين إبراهيم حسين
مشرف / مريم محمد الشرقاوى
مشرف / منار محمد جابر
مشرف / أسامة محمود قرني
مشرف / وليد محمد عبدالحليم
الموضوع
المدارس التميز المؤسسي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
286 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
16/11/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الإدارة التعليمية والتربية المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

يعد مفهوم التميز المؤسسي من أهم التطورات التى أفرزتها ثورة المعرفة والمعلوماتية، ونتيجة لهذا ظهرت على الساحة العالمية تنظيمات إقليمية ومحلية أخذت على عاتقها مهمة تحفيز المؤسسات ودفعها نحو تبنى مدخل التميز المؤسسي؛ وذلك بوضع نماذج تكون بمثابة دليل للمؤسسات وطريقها لذلك، وتعبر هذه النماذج عن إدارة التميز بمجموعة من المعايير، ولكل معيار درجاته الخاصة به والتي تسمح للمؤسسات عند الاستناد إليها بإجراء تقييم ذاتي، وبالتالي الوقوف على مختلف أوجه القصور والضعف فى الأداء، وتقدم هذه النماذج في إطار التحفيز على التميز .
ويُعد التميز المؤسسي مرحلة لما بعد تحقيق معايير الجودة، فلا يمكن للمؤسسات- المدارس المعتمدة- الحفاظ على استمرارية جودتها إلا من خلال سعيها الدائم لتحقيق تميزها المؤسسي، ولذا فإن المؤسسات المتميزة هي التي تحرص على ترجمة رؤيتها ورسالتها وغاياتها الاستراتيجية إلى واقعٍ ملموسٍ من أجل تحقيق طموحاتها والتي تسعى من خلالها إلى دعم التميز وتشجيع الإبداع في مختلف أنشطتها ومجالات عملها بما يضمن لها الحفاظ على جودتها، وتحقيق تميزها المؤسسي .
أولًا: مشكلة الدراسة:
تواجه المدارس المعتمدة فى مصر انخفاض ملحوظ فى مستوى جودة الأداء بها، وذلك لقلة الاهتمام بمتابعة هذه المدارس، والاهتمام الأكبر يكون لتجهيز وتأهيل المدارس غير المعتمدة لكى تحصل على الاعتماد بالإضافة إلى المشكلات الخاصة بالإمكانيات والموارد، ومن هذه المعوقات ما يلى:
• فى مجال القيادة المدرسية
أكدت إحدى الدراسات على مجموعة من النتائج أهمها: يوجد تحسن فعلي فى جودة أداء المدارس الابتدائية بعد الاعتماد ولكنه مؤقت فى كثير من المدارس لعدم المتابعة، وضعف الحافز، وضعف البنية التحتية التكنولوجية الحديثة فى المدارس الابتدائية المعتمدة، وضعف متابعة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للمدارس الابتدائية المعتمدة بمحافظة سوهاج، وعدم تطبيق شروط استمرار الاعتماد، وضعف دور الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فى دعم المدارس الابتدئية المعتمدة .
• فى مجال الموارد البشرية
أكدت إحدى الدراسات على مجموعة من النتائج أهمها: ضعف التنمية المهنية المستدامة، والتي يحصل عليها أعضاء المجتمع المدرسي، وضعف مشاركة المعلمين فى عملية التحسين واستمراريته لمحدودية القناعة بعملية التحسين، ومعارضة الموارد البشرية بالمدارس لتطبيق الاستراتيجيات الحديثة كأسلوب فرق العمل، وضعف المشاركة في وضع أو صنع القرار ورفض بعض أعضاء المجتمع المدرسي الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة، وضعف تحديد الأدوار المطلوبة من أعضاء المجتمع المدرسي، وتواجه فرق العمل بالمدارس معوقات تنظيمية، لعل أهمها ما يتعلق بالثقافة التنظيمية التي يطغى عليها الفردية والتركيز على الإنجاز الشخصي، وضعف العمل الجماعي المُعضد لأداء مهام الجودة .
• فى مجال التخطيط الإستراتيجى
أكدت إحدى الدراسات على مجموعة من النتائج أهمها: قصور اهتمام المدارس المعتمدة فى تفعيل خطط التحسين والتى تعتمد عليها فى الحفاظ على المستوى التعليمى والإدارى التى اعتمدت من خلاله، بالإضافة إلى قصور فى الإشراف من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فى تحرى مصداقية تفعيل خطط التحسين المدرسى بعد اعتماد تلك المدارس، وضعف تدريب العاملين بالمدارس المعتمدة على برامج خطط التحسين وكيفية إجراءها لضمان جودة تلك المدارس، وقصور المدرسة فى التعرف على الكوادر العاملة ذات معرفة ومهارة واستعداد للمشاركة فى برامج وخطط التحسين المدرسى، وضعف علاقات الشراكة الفعالة بين المجتمع المدرسي والخارجي .
• فى مجال العمليات والخدمات
أكدت احدى الدراسات على مجموعة من النتائج أهمها: أن المدارس المعتمدة حققت الكثير من التغييرات الإيجابية، وعلى الرغم من هذه الإيجابيات إلا أنها تعاني من وجود بعض المعوقات منها: وجود عجز في الهيكل التنظيمي ببعض المدارس، وقلة وجود قنوات اتصال بين المدارس والإدارات العليا، والحاجة إلى توفر بعض الإمكانيات المادية بشكل أكبر، وكذلك الحاجة إلى بعض المتطلبات التقنية والتكنولوجية مثل: (أجهزة الحاسب الآلى– شبكة الانترنت)، وأن التطوير المستمر يحتاج لوقت وجهد كبير، وكذلك وجود مقاومة لدى بعض العاملين للتغيير وقلة مشاركتهم فى أعمال التطوير .
ولقد نتج عن هذه المعوقات السابقة؛ ضعف فى مستويات التقدم للاعتماد لكثير من المدارس؛ وتراجع العديد من المدارس فى الاحتفاظ بالاعتماد لمرات أخرى؛ الأمر الذى نتج عنه ضعف مشاركة المؤسسات التعليمية المصرية فى جوائز ومسابقات التميز العالمية، أو طلب هيئات دولية لاعتمادها، بالإضافة إلى التراجع الملحوظ للتعليم المصرى فى الترتيب العالمي الذى يجرى سنويًا من حيث جودة التعليم ونوعية مخرجاته، وبذلك تحاول الدراسة الحالية الإجابة على السؤال الرئيس التالي
كيف يمكن تحقيق التميز المؤسسي بالمدارس المعتمدة بمصر فى ضوء بعض النماذج العالمية ؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسى عدة أسئلة فرعية وهى :
1- ما الأسس النظرية للتميز المؤسسي فى المؤسسات التعليمية فى الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة ؟
2- ما الواقع النظرى للاعتماد المؤسسي للتعليم قبل الجامعى فى مصر(دراسة وثائقية) ؟
3- ما واقع ممارسة أبعاد التميز المؤسسي بالمدارس المعتمدة بمصر من وجهة نظر عينة البحث ؟
4- ما التصور المقترح لتأهيل المدارس المعتمدة بمصر لتحقيق التميز المؤسسي فى ضوء بعض النماذج العالمية ؟
ثانيًا: أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى :
1- التعرف على الأسس النظرية للتميز المؤسسي فى المؤسسات التعليمية فى الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة .
2- التعرف على الواقع النظرى للاعتماد المؤسسي للتعليم قبل الجامعى فى مصر(دراسة وثائقية) .
3- التعرف على واقع ممارسة أبعاد التميز المؤسسي بالمدارس المعتمدة بمصر من وجهة نظر عينة البحث .
4- وضع تصور مقترح لتأهيل المدارس المعتمدة بمصر لتحقيق التميز المؤسسي فى ضوء بعض النماذج العالمية .
ثالثًا: أهمية الدراسة : تتمثل الأهمية فيما يلى :
1- تمكن الدراسة الحالية المؤسسة التعليمية من معرفة أين نحن الآن من التميز؟ وأين نريد أن نكون؟ وكيف نصل إلى ما نريد؟
2- تستفيد المدارس المعتمدة من الدراسة الحالية فى رفع مستوى جودتها بالوصول من مستوى الاعتماد إلى مستوى التميز من ناحية، وتحسين قدرتها التنافسية على المستويين المحلى والعالمى من ناحية أخرى .
3- أنها تساعد المدارس فى الإطلاع على خبرات بعضها لبعض، ومن ثم إحداث المقارنات المعيارية فيما بينها .
رابعًا: منهج الدراسة :
تستخدم الدراسة الحالية المنهج الوصفى لوصف بعض النماذج العالمية للتميز(نموذج مالكولم بالدريج الأمريكى، والنموذج الأوربى للتميز)، وتحليله, وجمع البيانات والمعلومات حول إمكانية الإفادة منها فى تحقيق التميز المؤسسى بالمدارس المعتمدة بمصر ورصد الواقع، وجمع البيانات والمعلومات، وتصنيفها، وتحليل النتائج وتفسيرها، ومحاولة التوصل إلى تصور مقترح لتأهيل المدارس المعتمدة بمصر لتحقيق التميز المؤسسي فى ضوء بعض النماذج العالمية .
خامسًا: خطوات السير فى الدراسة وتتضمن:
الخطوة الأولى: الإطار العام للدراسة, ويتضمن مقدمة الدراسة ومشكلتها وأهدافها وأهميتها، وكذلك وصف لمنهج الدراسة وادواتها وعينته، إلى جانب تحديد المصطلحات والدراسات السابقة والتعقيب عليها, وخطوات السير فى الدراسة .
الخطوة الثانية: الأسس النظرية للتميز المؤسسي فى المؤسسات التعليمية فى الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة .
الخطوة الثالثة: الواقع النظرى للاعتماد المؤسسي للتعليم قبل الجامعى فى مصر(دراسة وثائقية).
الخطوة الرابعة واقع ممارسة أبعاد التميز المؤسسي بالمدارس المعتمدة بمصر من وجهة نظر عينة البحث .
الخطوة الخامسة: بناء تصور مقترح يضم مجموعة من الإجراءات يمكن من خلالها تحقيق التميز المؤسسي بالمدارس المعتمدة بمصر فى ضوء ما توصلت إليه الدراسة النظرية والميدانية
سادسًا: نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلى تصور مقترح يتضمن مجموعة من المعايير مستمدة من معايير نماذج التميز العالمية نموذج مالكولم بالدريج الأمريكي، والنموذج الأوربي للتميز، ويهدف التصور المقترح إلى إمداد المسئولين ومتخذي القرار بالمدارس المعتمدة بأهم النماذج العالمية للتميز حيث حققت تلك النماذج مستوى متقدم فى الريادة العالمية فى مجال التعليم بصفه عامة وإدارته بصفة خاصة، كما حازت كثير من الدول التى تتبنى هذه النماذج المكانة المتقدمة فى التصنيف العالمي الذى يجرى سنويًا عن جودة التعليم ونوعيه مخرجاته، ويمكن تحديد أبعاد التصور المقترح على النحو الآتي:
1- القيادة المتميزة : ويتم ذلك من خلال
- اختيار قادة المدارس المعتمدة ممن يمتلكون رؤية واضحة لتطوير الأداء بالمدرسة، مع ضرورة وضع مجموعة من المعايير الموضوعية لاختيارهم، يكون من بينها تقديم رؤيته الخاصة لتطوير المدرسة، وإجراءات تنفيذها وفق جدول زمني محدد .
- الحرص على اختيار قادة المدارس المعتمدة ممن يتمتعون ب( النزاهة، والحسم، والأمانة، والموضوعية، والعدالة، والشفافية، والثقة بالنفس)، وغيرها من أخلاقيات العمل المدرسي، وقيمة المختلفة، بحيث يمثلون قدوة حسنة لجميع العاملين بالمدرسة، فضلًا عن ضرورة امتلاكهم أساليب قيادية فاعلة، لتحقيق النتائج المرغوبة، وكذلك إيمانهم بأهمية المشاركة في صنع القرارت المدرسية، واتخاذها، والالتزام بالمنهجية العلمية عند التعامل مع المشكلات التي تواجه المدرسة، ووضع الحلول المختلفة لها .
- حرص قيادة المدارس المعتمدة على الاهتمام بالمستفيدين من خدماتها التعليمية، والاستماع إلى شكواهم، ومقترحاتهم، وآرائهم المختلفة، فضلًا عن حرصها على تلبية احتياجاتهم، وتحفيزهم، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، والقدرة على اتخاذ القرارات المنطقية فى الأوقات الصحيحة .
- حرص قيادة المدارس المعتمدة على تطوير الثقافة الداعمة للتميز بين جميع المعلمين بالمدرسة، فضلًا عن ترسيخ ثقافة العمل الجماعي .
2- التخطيط الإستراتيجى: ويتم ذلك من خلال:
- وضع رؤية مستقبلية لما ينبغي أن تكون عليه المدارس المعتمدة، مع ضرورة مشاركة مدير المدرسة ووكلاء المدرسة، ومعلمي المواد الأساسية، والمعلمين الأوائل، والأخصائى الإجتماعى، والطلاب، وأولياء الأمور، وأعضاء من المجتمع المحلى من المهتمين بالتعليم وخبراء فى الجودة في وضع هذه الرؤية المستقبلية، مع تحديد الإستراتيجيات اللازمة لتحقيقها.
- التحديد الدقيق لأهداف المدارس المعتمدة، وغاياتها المختلفة .
- وضع إستراتيجية واضحة، ومحددة للمدارس المعتمدة، بحيث تبنى على احتياجات المستفيدين من خدماتها التعليمية، مع ضرورة تطوير هذه الإستراتيجية، ومراجعتها باستمرار، لتحديد مدى كفاءتها في تحقيق الأهداف المحددة .
- التركيز فى خطة المدرسة على خدمة جميع أفراد المجتمع المدرسى .
- التركيز على تأهيل وتدريب المعلمين بالخطة الإستراتيجية للمدرسة .
- تترجم الأهداف الاستراتيجية إلى خطط تنفيذية وأنشطة وإجراءات عملية .
- تقييم الوضع الحالي للمدارس المعتمدة في مصر في ضوء معايير أبعاد التميز المؤسسى، من خلال قيام كل مدرسة بتحليل عناصر بيئتها الداخلية، والوقوف على نقاط قوتها، والنقاط التى تحتاج إلى تحسين، ووضع خطط تحسينيه فى ضوء ما تسفر عنه نتائج التقييم الذاتي، وكذلك تحليل عناصر بيئتها الخارجية، وتحديد ما بها من فرص، وتهديدات، وكيفية التعامل معها .
3- الموارد البشرية: ويتم من خلال:
- اختيار المديرين على أساس الكفاءة وليست الأقدمية، والابتعاد عن الواسطة، والمحسوبية، وغيرها، مع ضرورة وضع مجموعة من المعايير الموضوعية لاختيار المديرين، والالتزام بها .
- تصميم البرامج التدريبية اللازمة للمعلمين، وفقًا لاحتياجاتهم التدريبية، مع ضرورة تشجيعهم على حضور(ورش العمل، والدورات التدريبية، والندوات، والمؤتمرات)، وغيرها، مما يدعم من قدراتهم، ومهاراتهم، مع توفير الوقت اللازم لذلك- كلما أمكن ذلك .
- دعم المعلمين، وتوفير بيئة تنظيمية محفزة تشجيعهم على الابتكار، والإبداع، وطرح الأفكار الجديدة، مما يساعد على تطوير الأداء بالمدرسة .
- رفع الحوافز المادية للمعلمين بالمدارس، وتوفير الإمكانيات المادية والحوافز المعنوية بمكافأة المعلمين وتقديرهم على جهودهم لتحسين ظروف العمل بما ينعكس على تحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية .
4- إدارة العمليات: ويتم من خلال:
- الاهتمام بتوفير خدمات، وبرامج تعليمية جديدة، غير تقليدية، وبجودة مرتفعة، تلبي احتياجات المستفيدين من خدماتها التعليمية، مع ضرورة العمل على تطوير البرامج التعليمية القائمة بالفعل .
- أن تتسم جميع العمليات التي تتم داخل المدرسة بالوضوح، والشفافية، مع ضرورة الالتزام بتطبيق معايير معتمدة لتطوير الأداء بالمدرسة .
- إنشاء قاعدة بيانات داخل كل مدرسة معتمدة، بحيث تتضمن بيانات عن جميع العاملين بالمدرسة، ومؤهلاتهم، وتخصصاتهم المختلفة، والبرامج التدريبية التي حصلوا عليها، ودرجاتهم الوظيفية، وسنوات خبراتهم، كما تتضمن بيانات عن جميع الطلاب داخل المدرسة، ومراحلهم التعليمية، ودرجاتهم، والطلاب الذين تخرجوا، والمراكز التي حصلت عليها المدرسة، وعدد مرات الاعتماد، بحيث يسهل الحصول على أي بيانات، واسترجاعها، وتعديلها بطريقة منظمة، ودقيقة، ومتكاملة، مع ضرورة وضع برامج لتشفير هذه البيانات، والمعلومات، لحمايتها، وضمان أمنها، وسلامتها، وبذلك تمتلك المدارس المعتمدة نظام معلومات متكامل يدعم اتخاذ القرار.
- تطوير نظم الاتصالات الموجودة بالمدارس المعتمدة، وتفعيل قنوات الاتصال الرسمية بين جميع المستويات الإدارية المختلفة، مما يساعد على سهولة تدفق البيانات، والمعلومات، كما يساعد على تنسيق العمل بالمدرسة، ويزيد من فعالية العملية التعليمية، فضلًا عن تدعيم العلاقات الاجتماعية بين جميع عناصر المجتمع المدرسي .
5- نتائج الأداء التنظيمي: ويتم من خلال:
- اهتمام المدرسة بتقويم ذاتها، والحكم على جودة خدماتها التعليمية، من خلال وضع مجموعة من المؤشرات الواضحة لتقييم الوضع الحالي للمدرسة، وقياس مدى نجاحها فى تحقيق أهدافها، وإستراتيجياتها، ورصد الأهداف التى لم يتم تحقيقها، والوقوف على المعوقات التى تحول دون تحقيق تلك الأهداف .
- وضع معايير تقويمية لقياس الأداء التنظيمي بالمدارس المعتمدة تضمن تحقيق الأهداف ونتائج الأداء .
- امتلاك المدارس المعتمدة نظام معلومات متكامل يدعم اتخاذ القرار.
- امتلاك المدارس المعتمدة قيادة فاعلة ذات رؤية تدعم فرص تحقيق التميز المؤسسي .
- تطوير العملية التعليمية وتحقيق التميز بالرجوع إلى المعايير الدولية فى كل خطوة ولذلك يجب التوجه الحقيقى والفعال نحو الإتجاهات العالمية المعاصرة بالإفادة منها لتحقيق التميز فى التعليم ومقارنة ما يجب أن يكون بما هو كائن بالاعتماد على منهجية القياس المرجعي، من خلال مقارنة مستوى أداء المدرسة بمستوى أداء المدارس الرائدة، لكى نحقق التميز بنجاح وعلى
أساس من المبادئ والمعايير.