Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Management of Twisted Stomach after Laparoscopic Sleeve Gastrectomy/
المؤلف
Ahmed,Ahmed Gamal Abbas
هيئة الاعداد
باحث / أحمد جمال عباس أحمد
مشرف / أحمــــد محمــــد إبراهيــــم خليــــل
مشرف / أيمن حسام الدين عبد المنعم
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
163 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - General surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 163

from 163

Abstract

Obesity prevalence has increased worldwide in the past 50 years, reaching pandemic levels. Obesity represents a major health challenge because it substantially increases the risk of diseases such as type 2 diabetes mellitus, fatty liver disease, hypertension, myocardial infarction, stroke, dementia, osteoarthritis, obstructive sleep apnea and several cancers, thereby contributing to a decline in both quality of life and life expectancy.
It has been difficult and costly to fully manage human obesity by existing knowledge and therapeutic advances. After discontinuation of medical intervention (life-style and drug intakes), obese people regain their body-weight. To face with this grim therapeutic limitation, new ideas and perspectives must be created.
Here comes the rule of bariatric surgery that considers the only treatment option that achieves sustained weight loss in obese patients and that also has positive effects on obesity related co-morbidities.
Laparoscopic sleeve gastrectomy (LSG) is an innovative approach to the surgical management of morbid obesity, despite the technical ease and simplicity, Laparoscopic sleeve gastrectomy (LSG) is not free from complications. The most common one is bleeding and the most serious is staple line leak with incidence of 1–3.9% followed by stenosis or twisting (2-5%) Dilation of the gastric sleeve, abscess formation is also recorded.
Twisting of gastric tube post laparoscopic sleeve gastrectomy is functional stenosis caused by rotation of sleeved stomach over its axial axis either clockwise or anti clockwise, it considered an emergency state in which the patient presented by abdominal pain, vomiting, dysphagia and poor tolerance of fluids and oral feeding.
لقد تزايد انتشار السمنة في جميع أنحاء العالم في الخمسين عامًا الماضية، ووصل إلى مستويات وبائية. وتمثل السمنة تحديًا صحيًا كبيرًا لأنها تزيد بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض مثل داء السكري من النوع 2، وأمراض الكبد الدهنية، وارتفاع ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية وهشاشة العظام وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم والعديد من السرطانات، مما يساهم في انخفاض كلٍ من جودة (نوعية) الحياة ومتوسط العمر المتوقع.
لقد كان من الصعب والمكلف علاج السمنة بشكل كامل من خلال المعرفة الحالية والتقدم فى أساليب وطرق العلاج. وبعد التوقف عن العلاج الدوائى (نمط الحياة وتناول الأدوية)، يستعيد الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزن أجسامهم. ولمواجهة ذلك، ينبغى التوصل إلى أفكار ووجهات نظر جديدة.
هنا يأتي دور جراحة السمنة المفرطة والتي تعتبر الخيار العلاجي الأمثل الذي يحقق إنقاص وزن مستدام لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والتي لها أيضًا آثار إيجابية على الأمراض المصاحبة المرتبطة بالسمنة.
يُعد تكميم المعدة بالمنظار هو نهج مبتكر لعلاج السمنة المفرطة جراحياً، وعلى الرغم من السهولة التقنية والبساطة، فإن تكميم المعدة بالمنظار لا يخلو من المضاعفات. ويعتبر النزيف من المضاعفات الأكثر شيوعا وأكثر خطورها هو التسريب ما بعد عملية التكميم بنسبة حدوث 1-3,9٪؛ يليه ضيق أو التواء الأنبوبة المعدية (2-5٪)، كما تم تسجيل بعض الحالات التى تعرضت لخراج بعد عمليات التكميم.
يتمثل التفاف أنبوب المعدة بعد تكميم المعدة بالمنظار فى حدوث ضيق ميكانيكى ناتج عن التفاف المعدة على محورها الرأسي إما في اتجاه عقارب الساعة أو عكس اتجاه عقارب الساعة، وتعتبر حالة طارئة يصاب فيها المريض بألم في البطن وقيء وعسر البلع وعدم القدرة على بلع السوائل والطعام عن طريق الفم.
يبدأ علاج هذه الحالة بإنعاش المريض والتحضير للتقييم أو التشخيص باستخدام منظار الجهاز الهضمى لتحديد موقع ونوع ودرجة الالتفاف وأيضًا قدرة الحل العلاجى بمنظار الجهاز الهضمى عن طريق التوسيع باستخدام بالون المعدة على مدى 3 جلسات أو أكثر إذا لزم الأمر؛ وكذلك القدرة على إدخال دعامة معدية قابلة للتمدد إذا لزم الأمر في أي جلسة توسيع.
في هذه الدراسة، تم تشخيص 18 مريضًا من أصل 30 مريضًا (60٪) يعانون من التفاف المعدة ما بعد عملية تكميم المعدة بالمنظار الجراحى إما عن طريق الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد أو عن طريق منظار الجهاز الهضمي العلوي وتم علاجهم بنجاح عن طريق المنظار الهضمى العلوى، إما عن طريق التوسيع بالبالون و / أو إدخال دعامة معدية ذاتية التمدد.
بالرغم من ذلك ففى بعض الحالات، لا يكون لمنظار الجهاز الهضمى دور في العلاج بسبب صعوبة مرور المنظار من خلال الجزء المتلف الناتج عن الالتفاف المعدى أو وجود أكثر من جزء ملتف بالمعدة أو الالتصاقات والتليفات الشديدة الناتجة عن العملية الأولية.
يُعد التدخل بالمنظار الجراحى في مثل هذه الحالات التي لا تستجيب للعلاج بواسطة منظار الجهاز الهضمي العلوي إلزاميًا إما عن طريق فك الالتصاقات و/أو تثبيت المعدة واستعادة وضعها التشريحي الطبيعي أو عن طريق التحول الجراحى إلى عملية أخرى بالمنظار مثل عملية توصيل المعدة بالأمعاء فوق مستوى الالتفاف أو جراحة تحويل المسار باستخدام المنظار الجراحى.
في الدراسة الحالية، خضع 10 مرضى من أصل 30 (33,33٪) مريضًا بنجاح لفك الالتصاق وتثبيت المعدة بالمنظار الجراحى، واحتاج مريضان من أصل 30 (6,66٪) إلى جراحة تحويلية بالمنظار الجراحى، خضع أحدهم لعملية توصيل المعدة بالأمعاء فوق مستوى الالتفاف أو جراحة تحويل المسار باستخدام المنظار الجراحى.
يعتمد أفضل خيار علاجي لالتفاف المعدة ما بعد عملية التكميم بالمنظار الجراحى على عدة عوامل كما هو موضح في الدراسة.
يعتبر الفاصل الزمني بين العملية الأولية وظهور الأعراض عاملاً مهمًا للغاية حيث تبين من خلال نتائج الدراسة أن الفاصل الزمني الأقل يشير إلى علاج ناجح بمنظار الجهاز الهضمى العلوى عند نقطة دلالة إحصائية 0,030 للمريض الذي عانى من الأعراض خلال فترة تراوحت من أسبوع إلى شهر واحد، وكذلك يقترح إجراء جراحة التحويل إلى نوع آخر من عمليات السمنة المفرطة بالمنظار الجراحى عند نقطة دلالة إحصائية 0,036 للمرضى الذين عانوا من الأعراض خلال فترة تراوحت من 6 أشهر إلى أكثر من عام.
كذلك تُعتبر حالة المريض واستقراره ومكان التشخيص أيضًا عاملاً مهمًا حيث تم توضيحه خلال الدراسة الحالية التي تظهر زيادة ذات دلالة إحصائية في معدل التردد على قسم الطوارئ في المجموعة التى تم علاجها عن طريق فك الالتصاقات أو تثبيت المعدة بالأعضاء المحيطة عن طريق المنظار الجراحى (70٪)، تليها المجموعة التى تم تحوليها إلى عملية جراحية أخرى بالمنظار الجراحى (50٪)، وأقل تكرار في المجموعة التى تم علاجها عن طريق منظار الجهاز الهضمى العلوى (16,7٪). أما بالنسبة للمرضى الذين تم تشخيصهم بالعيادات الخارجية، فقد كان هناك زيادة في استخدام منظار الجهاز الهضمى العلوى بلغت (83,3٪)؛ تلتها مجموعة جراحة التحويل (50٪)، وكان أقل تكرار في مجموعة المنظار الجراحى (30٪)، عند نقطة دلالة إحصائية 0,018.
تُعد درجة الالتفاف أيضًا أحد أهم العوامل التي تشير إلى أفضل خيار علاجى؛ حيث تُظهر دراستنا زيادة ذات دلالة إحصائية في وتيرة الدرجة الأولى من الالتفاف في مجموعة منظار الجهاز الهضمى العلوى وفك الالتصاقات بالمنظار الجراحى و/أو مجموعة تثبيت المعدة، عند نقطة دلالة إحصائية 0,041 أما بالنسبة لحالات الالتفاف من الدرجة الثالثة، فقد كان هناك تكرار أعلى في الجراحة التحويلية بالمنظار الجراحى، عند نقطة دلالة إحصائية 0,024.