الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 266 |  |  |
| | | from | 266 | | |
المستخلص
هذه الدراسة تناولت أثر الوقف والابتداء في أقوال المفسرين؛ وذلك من خلال كتاب: (المكتفى في الوقف والابتدا لأبي عمرو الدّاني) ، وقد ناقَشَ البحث علاقة علم الوقف والابتداء بعلم التفسير وأقوال المفسرين وأثر ذلك على المعاني، وعرض البحث لعدّة نماذج ظهر فيها أثر التفسير في الوقف والابتداء، فذَكَرَ أنواع الوقوف وأثر التفسير في كل نوع، كما عَرَضَ البحث لمؤلف الكتاب من خلال لمحة موجزة عن حياته ومؤلفاته حتى وفاته، ثم تعرض البحث للكتاب من خلال منهج مؤلفه فيه وأهميته في الدراسات القرآنية، وأثره فيمن بعده من علماء الوقف والابتداء والمفسرين.
ولأهمية هذا العلم، وأهمية هذا الكتاب، وكاتبه؛ فقد وجدتُ نفسي شغوفًا بالخوض في غمار هذا العلم؛ لأكتب فيه بحثًا علمياً أُسهمُ به في خدمة كتاب الله -عز وجل-، وأحصلُ به على درجة الماجستير ؛ فكان موضوع رسالتي: «الأقوال التفسيرية وأثرها في الوقف والابتداء عند الإمام أبي عمرو الداني (ت:444هـ) في كتابه: المكتفى في الوقف والابتدا»، سائلا المولى -عزوجل أن يجعلَ هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، إنه ولي ذلك وهو القادر عليه.
وقد اقتضت طبيعة البحث أن يكون في مقدمة وقسمين وخاتمة وفهارس.
أما المقدمة: فقد ذكرت فيها: أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة عليه، ومشكلة البحث، والمنهج المتَّبع فيه، وحدود الدراسة.
وأما القسم الأول فيشتمل على الدراسة النظرية: وقد تكلمت في الفصل الأول منه عن علم الوقف والابتداء، من حيث: مفهومه، ونشأته، وأشهر المؤلفات فيه، وأهميته، وعلاقة الوقف والابتداء بالعلوم الأخرى. ثم أقسام الوقف.
وفي الفصل الثاني: ترجمت للإمام الدّاني وعرفت بكتاب: «المكتفى في الوقف والابتدا».
وأما القسم الثاني فهو الدراسة التطبيقية للأقوال التفسيرية عند الإمام الدّاني وأثرها في الوقف والابتداء، وقسمته على ثلاثة فصول، الفصل الأول: الوقف التام، والفصل الثاني: الوقف الكافي، والفصل الثالث: الوقف القبيح، ووقف المعانقة، و وقوفٍ ذكرها الإمام الدّاني ولم يُسمّها.
وأما الخاتمـــــــة: فاشتملت على أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها من خلال البحث
وأخيراً ذيلت البحث بالفهارس العلمية ، منها: فهرس نماذج مواضع الوقف، وفهرس المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.