الفهرس 
Intravenous lipid emulsions (ILEs)Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
The prescription and use of antipsychotic medications has rapidly increased over the last two decades in adult, adolescent and pediatric populations. Consequently it is associated with an increase in antipsychotic overdoses. Acute poisoning by antipsychotics could result in various life-threatening toxic effects mainly on cardiovascular and central nervous systems (CNS). As acute antipsychotic drugs overdose lack specific antidote, the primary goal in treatment is aggressive supportive therapy.
Objective: This study aim is a randomized controlled clinical trial aimed to assess the adjuvant therapeutic role of Lipid administration in improving the level of consciousness of acutely poisoned comatose patients by antipsychotic drugs presented to the Poison Control Center of Ain Shams University hospitals (PCC-ASUH).
Patients and Methods: The current study is described as a controlled randomized parallel-group, single-blinded clinical trial, conducted on acutely poisoned patients with antipsychotic drugs who were admitted to the ICU of Poison Control Center, Ain Shams University Hospitals (PCC-ASUH) during six months starting from the beginning of October 2020 to the end of March 2021.
Results: By the end of the study, the recorded clinical data of all the studied patients were tabulated for statistical analysis. Intravenous lipid emulsion (ILE) therapy was effective in improving consciousness via the assessment of AVPU score and GCS and improving the prolonged QTc and associated with a shorter duration of hospital stay, ICU stay and time for extubation. So, ILE therapy may be used as an adjuvant therapy to the standard supportive care in patients with acute antipsychotics poisoning. These promising responses encourage reasonable consideration of ILE as a new treatment modality. However, further multicenter studies on larger numbers of patients are necessary.
Conclusion: A total number of 72 patients were admitted in the ICU with history of acute antipsychotic poisoning, representing about 0.94% of the total number of patients attending the PCC-ASUH during the study period. Clozapine was responsible for acute poisoning in all the studied patients. In acute antipsychotic poisoning, suicidal mode and oral route predominated. ILE may be used as an adjuvant therapy to the standard supportive care in patients with acute antipsychotic drugs poisoning. Intravenous lipid emulsion (ILE) therapy was effective in improving consciousness as evidenced by AVPU scale and GCS and in improving the prolonged QTc in the intervention group (B) compared to the control group (A) received only the conventional management. Administration of ILE was associated with a shorter duration of ICU stay and total length of hospital stay compared to the control group. All patients completely improved with no recorded mortality in both groups.
لقد ازداد وصف الأدوية المضادة للذهان واستخدامها خلال العقدين الماضيين وبالتالي ارتبط ذلك بزيادة حالات التسمم الناتج عن الجرعات الزائدة من مضادات الذهان.
يمكن أن يؤدي التسمم الحاد بمضادات الذهان إلى تأثيرات سامة مختلفة تهدد الحياة خاصةً على القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي المركزي. نظرًا لأنه لا يوجد ترياق محدد للتسمم الحاد من مضادات الذهان ، فإن الهدف الأساسي في العلاج هو العلاج الداعم القوي.
وقد هدف العمل الحالي إلى تقييم دور المستحلبات الدهنية الوريدية في تحسن درجة الوعي ومعايير الدورة الدموية للمرضى الذين يعانون من الغيبوبة الناتجة عن التسمم الحاد بمضادات الذهان بمركز علاج التسمم بمستشفيات جامعة عين شمس من خلال دراسة عشوائية مُضبطة خلال الفترة التي تبدأ من أكتوبر 2020 حتى مارس 2021.
تم تشخيص التسمم الحاد بمضادات الذهان بالحصول على التاريخ المرضي من الأوصياء القانونيين على المرضى، وتحديد المركب باستخدام العبوة التي أحضرتها عائلة المريض، وكذلك المظاهر الإكلينيكية الأكثر شيوعًا في التسمم الحاد بمضادات للذهان مثل الغيبوبة، وانخفاض ضغط الدم، وطول فترة الكيو تي المُصححة برسم القلب.
تم توزيع أربعون مريضاً بشكل عشوائي إلى مجموعتين متساويتين، مجموعة ضابطة (عددهم = 20 مريضاً) ومجموعة التدخل (عددهم = 20 مريضاً). تلقى مرضى المجموعة الضابطة العلاج التقليدي الخاص بالتسمم الحاد بمضادات الذهان بينما تلقى مرضى مجموعة التدخل نفس العلاج كما في المجموعة الضابطة بالإضافة إلى استخدام المُستحلبات الدهنية الوريدية.
بحلول نهاية الدراسة ، تم إدراج البيانات الإكلينيكية المُسجلة للمرضى الخاضعين للدراسة فى جداول و إعدادها للتحليل الإحصائي.
النتائج:
أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن الكلوزابين كان مسؤولاً عن التسمم الحاد لدى جميع المرضى الذين شملتهم الدراسة. بالإضافة إلى ذلك ، كان التسمم انتحارياً وعن طريق الفم.
فيما يتعلق ببيانات الحالة الإجتماعية والبيانات المعملية والحيوية عند حجز المرضى وكذلك بيانات التسمم ، لم يتم العثور على فرق كبير بين المجموعتين. وقد كان مقياس” التنبيه ، والصوت، والألم، وعدم الاستجابة” ومقياس ”غلاسكو للغيبوبة” ، وكذلك نتائج رسم القلب عند حجز المرضي مماثلة في كلا المجموعتين مع عدم وجود فرق إحصائي كبير. لذلك، كان المرضى تحت الدراسة متجانسين ومناسبين للمقارنة الإحصائية.
وفقاً لتأثير العلاج التقليدي في المجموعة الضابطة (أ)، فقد تلاحظ تحسناً في مقياس ”التنبيه ، والصوت، والألم، وعدم الاستجابة” ومقياس ”غلاسكو للغيبوبة” بعد مرور ١٢ ساعة من حجز المرضى ولكنها قد تحتاج إلى وقت أطول مقارنة بالمرضى الذين تلقوا المستحلبات الدهنية الوريدية كعلاج مساعد في مجموعة التدخل (ب).
لم يُظهر تأثير العلاج التقليدي على نتائج رسم القلب في المجموعة الضابطة (أ) بعد مرور١٢ ساعة أي تحسن ملحوظ، وقد تكون هناك حاجة إلى وقت أطول. من ناحية أخرى، أظهر تأثير المستحلبات الدهنية الوريدية على نتائج رسم القلب تحسنا كبيراً ذو دلالة إحصائية في مجموعة التدخل (ب) بعد مرور 12 ساعة.
عند المقارنة بين المجموعتين (أ) و(ب) بعد مرور ١٢ ساعة من حجز المرضى ، اظهرت النتائج تحسناً في مقياس ”التنبيه ، والصوت، والألم، وعدم الاستجابة” ومقياس ”غلاسكو للغيبوبة” ونتائج رسم القلب (كسرعة ضربات القلب وطول فترة الكيو تي المُصححة) في مجموعة التدخل (ب) التي تلقت المُستحلبات الدهنية الوريدية مقارنة بالمجموعة الضابطة (أ) التي تلقت العلاج التقليدي فقط.
وقد كان للعلاج بالمُستحلبات الدهنية الوريدية في مجموعة التدخل (ب) تأثير داعم على مقاييس النتائج الخاصة بالمرضى بما في ذلك الوقت الأقصر للوصول إلى بمقياس جلاسجو15 ودرجة ”التنبية” ”A”، ومدة أقصر للإقامة في وحدة العناية المركزة، ومدة أقصر للإقامة الإجمالية في المستشفى مقارنة بالمجموعة الضابطة (أ) التي تلقت العلاج التقليدي. كما أن المرضى الذين خضعوا لتركيب أنبوبة حنجرية في مجموعة التدخل (ب) احتاجوا إلى وقت أقصر لإزالة الأنبوبة مقارنة بالمجموعة الضابطة (أ).
لذلك، يمكن استخدام المُستحلبات الدهنية الوريدية كعلاج مساعد للرعاية الداعمة للمرضى الذين يعانون من التسمم الحاد بمضادات الذهان. تشجع هذه الاستجابات الواعدة على النظر بشكل اعتباري في استخدام المستحلبات الدهنية الوريدية كطريقة علاج جديدة. ومع ذلك، من الضروري إجراء المزيد من الدراسات متعددة المراكز على أعداد أكبر من المرضى