Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة الشيطان فى القرآن الكريم دراسة فى مباحث التراكيب /
المؤلف
الصياد، محمد عبدالمنعم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالمنعم محمد الصياد
مشرف / مختار عطية عبدالعزيز
مناقش / محمد عبدالعال الواقدي
مناقش / رضا العزب يوسف العزب
الموضوع
القرآن الكريم. الشيطان.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (291 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

”1- تظافر المؤكدات فى الجمله الخبرية ،ومجيئها بأساليب مختلفه تناسبًا مع سياقها مما أظهر فى الجملة الخبرية دلالات الإنكار على الأقوال والأفعال الشيطانية ،وتعمد إبليس القسم وغيره من المؤكدات ليخفى مقاصده من أن ينال مآربه الخبيثة من آدم وذريته – ورود الأوامر والنواهى التى تحمل دلالاتها الأصلية من الوجوب ،والندب ،والحرمة، والكراهة ،والإباحة ،وكذلك ماورد منها يحمل صورة الأمر التكوينى القدرى الذى ليس للمكلف قدرة عليه( )، وكذلك ورود بعض الأوامر والنواهى ماخرجت عن صورتها الأصليه إلى الصورة البلاغية مثل : الإذن ، والامتنان ، والمبالغة ، والإرشاد ، والنصح - خرج الاستفهام عن معناه الأصلى وهو طلب العلم بشىء لم يسبق به علم ، إلى معان أخرى تحمل صور بلاغية مثل : الإنكار ، والتوبيخ ، والتقرير ، وكذلك النداء : وهو طلب إقبال المدعو على الداعى ، فقد جاء على صورته فى بعض الشواهد ، وخرج عن صورته الأصليه إلى الصور البلاغية مثل : الدعاء ، والاهتمام بالمنادى ، والتذكير بما نودى به مثل{يابنى آدم } ، وطلب إحضار الذهن ، وإظهار المحبة والشفقة - ولم يخرج التعريف والتنكير على دلالاته الأصلية فى سياق الآيات موضوع البحث حيث ورد التعريف يفيد : التخصيص ، والحصر ، ورفع الالتباس ، وتنبيه المخاطبين ،كما أفادت : البعد ، والقرب ، والتعظيم ، مثل تعظيم الصراط ، والرؤيا ، وكذلك التحقير ،كما أفاد تعريف اللام العهديه والجنس ، وكذلك أفادت دلالات التنكير : العموم ، والتعظيم ، والضعف ، والتحقير التقليل ،كما ورد لفظ الشيطان معرفًا باللام أربعًا وستين مرة، وورد لفظ الشياطين معرفًا باللام خمسَ عشرة مرة ،وكذلك ورد لفظ شيطان نكرة ستَ مرات ، ولفظ شياطين نكرة مرتين ، كما ورد لفظ إبليس إحدى عشرة مرة. – ظهر أسلوب التقديم والتأخير بعدة دلالات لهذا الأسلوب مثل : دلالات تقديم المسند إليه على الخبر الفعلي فى تقوية الحكم وتحقيقه ، وتقوية المعنى وتوكيده ، كما أفاد تقديم المسند فى معظمه التخصيص ، وفى تقديم المتعلقات أفاد : الاهتمام ، والاختصاص ، والتوكيد ، والحصر ، وبهذا أظهرت دلالات التقديم والتأخير أسلوبًا بلاغيًا أفاد المعنى دقة فى الأسلوب وزخمًا فى تضافر المعاني الدالة على المراد من السياق القرآني لإظهار تخصيص العداوة والتوكيد عليها، والحصر فيها ، والاهتمام بمدلولاتها - أظهر أسلوب القصر دلالات قصر وحصر الصفة على الموصوف فى وصف الشيطان بصفاته العدائية لآدم وذريته مثل : الاستهزاء ، والفتنة ، والأمر بالسوء والفحشاء ، وتخويف أوليائه ، والدعوة إلى الكفر والشرك والمعاصي ، ثم قصر وحصر الموصوف على الصفة فى بيان حصر بعض الصفات المحصورة فى الشيطان وشياطين الإنس والجن حينما يوحى بعضهم إلى بعض لإيقاع المسلمين فى التخبط والفتنه ، وكذلك قصر وحصر صفه العبادة لله تعالى والتوكل على الله ، وأن الهدى هدى الله ، وأن الخير كله محصور فى كتاب الله بطاعة الله ورسوله – ورود آيات الإيجاز بقسميه تحمل دلالاتها البلاغية ، إذ يعد الإيجاز أعلى طبقات الفصاحة ، وقد جاءت الشواهد فى إيجاز القِصِر ، حيث أوجزت ألكلمة الواحدة معاني كثيرة دالة على خطر الشيطان فى اتباعه والركون إليه وسماعه، وقبول نصحه وتزيف كفره ، وقد أفادت شواهد إيجاز الحذف سعة فى المعنى ، وقوة فى زجر من يتبع الشيطان وترهيبه ومما استوقفنى فى الإطناب أن شواهده لا تقل فى تحمل المعانى الكثيرة مثل الايجاز ، ومن ذلك ، تدبر تلك المعانى والتداخل فيها ، إذ يرد شاهد يحمل ذكر الخاص بعد العام وهو كذلك يحمل دلالات الإيضاح بعد الإبهام ولكل منهما دلالات ومعانى ، ومرورًا بباقى الظواهر التى دلت على الخطر الذى يحوم حول الإنسان بل وهو معه أينما كان ، وخطر الشيطان له أوصاف كثيرة متعددة من : التزين ، والوسوسة ، وزخرفة القول ، والتيئيس ، والتفريط ، والإفراط ، والغلو، وغير ذلك من أساليب الشيطان المتعددة والمتجددة.