Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية شبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية في مشاركة المعرفة والإثراء الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بكليات وأقسام الإعلام بالجامعات المصرية /
المؤلف
عبدالنبي، مصطفى على سيد.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى على سيد عبدالنبي
مشرف / إيمان محمد أحمد حسن
مشرف / زينهم حسن على حسب النبي
الموضوع
الإعلام التربوي. وسائل الإعلام.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
253 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
22/10/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية النوعية - الإعلام التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

استهدفت الدراسة التعرف على درجة فعالية شبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية كمتغير مستقل في مشاركة المعرفة والإثراء الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكليات وأقسام الإعلام بالجامعات المصرية كمتغير تابع، وذلك من خلال درجة الاهتمام باستخدامها، والشبكات الأكاديمية الأكثر استخداماً، ودرجات مشاركة المعرفة داخل البيئة الجامعية ومن خلال الشبكات الأكاديمية، وكذلك من خلال الأبعاد الخمسة للإثراء الوظيفي، كما استهدفت التعرف على تأثير متغيرات (النوع - المستوى الوظيفي - الدرجة الأكاديمية) على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية، ومشاركة المعرفة، والاثراء الوظيفي لعينة الدراسة، كما استهدفت الدراسة التعرف على الصعوبات التي تعوق الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وطُبقَت استبياناً إلكترونياً باستخدام نماذج Google Drive مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدقة البيانات وعدم تكرار الإجابات وتوزيع العينة توزيعاً صحيحاً، وتم تلقي الردود في الفترة من (23) يونيو إلى (22) يوليو 2022م بعدد (120) رد، تم استخلاص منهم (100) رد صحيح ومكتمل، بلغت نسبة الذكور (55.00%)، في حين نسبة الإناث (45.00%)، كما بلغت نسبة الاساتذة (16.00%)، والاساتذة المساعدين (21.00%)، والمدرسون (28.00%)، والمدرسون المساعدون والمعيدون (الهيئة المعاونة 35.00%).
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ما يلي:
من حيث الاستخدام تبين أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية لدى اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكليات وأقسام الإعلام بشكل دائما (42.00%)، وأحيانا (43.00%)، ونادرا (15.00%)، وتبين أن جميع العينة على علم باستخدام شبكات التواصل الأكاديمية بشكل أو بآخر مما يدل على أهميتها وتواجدها بقوة على ساحة العمل الأكاديمي والمهني، وجاءت شبكة Researchgate في الترتيب الاول لأهم شبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية المفضل زيارتها ، تليها Academia.edu ثم Mendelely شبكة Linked In.
كما بلغت الدرجة الكلية لأهمية شبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية (76.62%) ، حيث وجد أنها (مهمة بدرجة كبيرة) (53%)، ثم (مهمة بدرجة متوسطة) (43%)، وأخيراً (مهمة بدرجة ضعيفة)(4%) .
واثبتت الدراسة فعالية شبكات التواصل الأكاديمية في مشاركة المعرفة داخل البيئة المؤسسية الجامعية بدرجة كلية (72.95%)، وعبر شبكات التواصل الأكاديمية بدرجة كلية (72.31%).
كما أثبتت الدراسة فعالية شبكات التواصل الاجتماعي الاكاديمية في الإثراء الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس من خلال أبعاده الخمس؛ (التغذية الراجعة العكسية لعضو هيئة التدريس) في الترتيب الأول بدرجة (73.77%)، ثم(تحديد هوية المهام الوظيفية) بدرجة (71.30%)، ثم (أهمية المهام الوظيفية) (69.97%)، ثم (تنوع المهارات الوظيفية) (69.53%)، ثم (المسئولية والاستقلالية الوظيفية) (65.69%).
كما وجدت الدراسة علاقة ارتباطيه طردية دالة إحصائياً عند (0.01) بين استخدام أعضاء هيئة التدريس لشبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية وفعّاليتها في تعزيز مشاركة المعرفة داخل البيئة الجامعية و على شبكات التواصل الأكاديمي، وعلاقة ارتباطية دالة إحصائياُ بين استخدام أعضاء هيئة التدريس لشبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية وفعّاليتها في تعزيز الإثراء الوظيفي بأبعاده الخمسة عند (0.01).
وأثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطيه طردية دالة إحصائياً عند (0.01) بين ”مشاركة المعرفة” و”الإثراء الوظيفي” لدى أعضاء هيئة التدريس ناتجة عن استخدامهم لشبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية.
ومن ناحية الفروق وجدت الدراسة (فروق غير دالة إحصائياً بين الذكور والإناث) في درجات استخدام شبكات التواصل الأكاديمية ومشاركة المعرفة والإثراء الوظيفي، بينما وجدت (فروق دالة إحصائيا) بين الدرجات الوظيفية المختلفة في الاستخدام، ومشاركة المعرفة، والإثراء الوظيفي، ويعزو الباحث ذلك لوجود فروق بين المجموعات الوظيفية الأكاديمية في مستوى التكوين المعرفي ومستوى الثقة الذاتية والجرأة والتشجيع على المشاركة المعرفية، واختلاف سلوكيات المعلومات والتي يمكن أن تتأثر بعوامل مثل المستوى الوظيفي والمهنة والمهام والخلفية الأكاديمية والإدارية.
وأفادت الدراسة بمجموعة من الصعوبات والمعوقات لاستخدام شبكات التواصل الأكاديمية؛ أولها التخوف من تحول خدماتها المجانية إلى خدمات ربحية مستقبلاً، ثم افتقاد الشبكات الأكاديمية وجود النص الكامل من البحث، ثم اقتصار معظمها على اللغة الانجليزية، ثم التخوف من القرصنة والاحتيال وسرقة الملفات والبيانات، ووجود شبهات تعارض مع قضايا حقوق الملكية الفكرية.
ويرى الباحث أنه بالرغم من هذه الصعوبات إلا أنه في المجمل أثبتت الدراسة الحالية الاستخدام الواسع والأهمية الفعلية لشبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية والعائد الفكري والمعنوي والمهني الإيجابي على المستخدم وعلى المؤسسة الجامعية، وأنها تحتوي ميزات وفوائد متعددة، وتقدم لمستخدميها خدمات تليق بمكانهم الرفيع وغير موجودة في الشبكات العامة الأخرى، ومستقبلاً يمكن ان تتزايد الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية في حلحلة معوقات التشارك المعرفي على المستوى الفردي والمؤسسي.
وأكدت الدراسة على أن الاهتمام بتعزيز التشارك المعرفي، والإثراء الوظيفي من شأنه تحسين العمل الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية.