الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 371 |  |  |
| | | from | 371 | | |
المستخلص
تستهدف الدراسة بشكل أساسي استخلاص أفضل التوصيات التي تناسب موقف الاقتصاد المصري، في ظل التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية التي تواجهه. وتسعى الدراسة إلى إيجاد أنسب الآليات التطبيقية، التي تعتمد على كيفية تطوير واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الاستخدام الأمثل، الذي يضمن تحقيق أقصى منفعة اقتصادية ممكنة، وتتفادى الأضرار التي قد تنتج عن هذا الاستخدام، وذلك من خلال الآتي: − محاولة تقديم دراسة تضم العديد من القطاعات الاقتصادية، وتشمل العديد من الآثار الاقتصادية، المحلية والإقليمية والعالمية، نتيجة تطور الذكاء الاصطناعي، ويأمل الباحث بذلك أن تصبح دراسته مرجعاً متعدد الجوانب للمهتمين بالبحث في هذا المجال مستقبلاً. − التعرف على المفاهيم العلمية المختلفة حول الذكاء الاصطناعي، وفهم الأسباب التي أدت إلى الرغبة الدولية في الاعتماد عليه، كأحد المحركات الاقتصادية الأساسية لدفع التنمية الاقتصادية، والتعرف على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية التاريخية التي فرضها التطور التكنولوجي منذ الثورة الصناعية الأولى. − إبراز دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإسراع في تحقيق التنمية الاقتصادية، وذلك من خلال الوقوف على الإيجابيات التي يحققها الاستخدام، ومعرفة أهم المجالات الاقتصادية، التي يساهم الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءتها وزيادة إنتاجيتها، وأهم التقنيات التي يتم تطبيقها على القطاعات الاقتصادية المختلفة، وكيفية مساهمته في خفض التكاليف وزيادة الإنتاج. − تناول أهم التحديات والمخاوف التي تقف عائقاً أمام التوسع في استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، باعتبار أن التطور التكنولوجي يعتبر سلاحًا ذا حدين، وإيضاح الآراء الاقتصادية حول نتائج تطور تلك التكنولوجيا البازغة، والتي يتوقع زيادة نموها والاعتماد عليها مستقبلاً. − دراسة الضوابط والسياسات العامة لتنظيم استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، ودراسة مدى جاهزية الدول المختلفة لاستخدام تلك التقنيات، وإبراز أهم التجارب العالمية والإقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي. − ربط التطوير والبحث العلمي محلياً بحجم مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية بالأنشطة الاقتصادية التي استعانت به.