Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نقد عقيدة الألوهية بين الديانة المصرية القديمة والديانة اليونانية وموقف الإسلام منها /
المؤلف
ريس، نبوية كمال.
هيئة الاعداد
باحث / نبوية كمال ريس
مشرف / السيد محمد سيد عبد الوهاب
الموضوع
الألوهية. الديانة المصرية القديمة. الديانة اليونانية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
355 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
22/10/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 355

from 355

المستخلص

أهداف البحث :
توضيح فكرة ألوهيه فى الديانه المصرية القديمة، والديانة اليونانية، وبيان أثر ذلك على الأديان الأخرى.
oبيان الملامح الخاصة لأفكار القدماء وأصول معتقداتهم فى نظرية الخلق، وكذلك تعدد آلهه وتنوع أشكالها، وتوضيح مظاهر كيفية التعامل معها وكيف كانوا يقدسونها.
oتوضيح التأثير والتأثر بين الأديان الوضعيه، وإبراز المتشابه والمختلف بين هذه الأصول والأفكار التى طرأت عليهم.
oبيان موقف الإسلام من هذه القضايا التى بثتها الديانة المصرية القديمة واليونانية ونقشت على جدران الحضارة.
نتائج البحث :
أولا: إن دراسة الأديان كمعتقد من خلال دراسة الحضارة المصرية واليونانية هى دراسة تكتشف عن علاقة الشعوب بالأديان وأثر ذلك فى الوعى الجمعى الوجودى وآثاره المتعددة فى ازدهار الوعى الروحى بالوعى الموجه أو السيطرة على هذه الشعوب .
ثانيا: أثبتت الدراسة أن تنوع الحضارات أدى إلى خلق مفاهيم متعددة للدين مرتبطة بظواهر الكون وأن كل ظاهرة ورائها إلها مشخصًا أو ما ورائيات لعبت فى البداية الخرافة والاسطورة دورا فى ترنيمها .
فقد لعبت الأساطير والخرافات دورا مهما فى صياغه نمازج دينية وخاصة عند المصريين القدماء واليونانيين مما أدى إلى تجسيد الآلهه فى صورة رموز مادية تشير إلى القوة الغيبية المؤثرة فى الوجود ورغم ذلك ظهرت فكرة الإله الواحد عند المصريين القدماء مثل دعوة اخناتون إلى عبادة إله واحد، وكذلك مفهوم المحرك الأول عند اليونانيين.
ـ تبين أن مفهوم الإلوهيه أخذ صفة التقديس وأقر بوجود إله للكون ووجود علاقة بين الإنسان وخالقه.
ثالثا: أثبت الدراسة أن الكهان والفلاسفة حاولوا رسم الصورة مقصودة للإله حول ذاته وعلاقته بالموجودات، وأثبتت الدراسة بالنظر إلى مفهوم التوحيد فى الأديان المقدسة الخلاف المطلق عن ما صدر من تصورات وضعيه لأن المفهوم المقدس توقيفي مرتبط بالأصول المقدسة المنزله وحيا سواء فى اليهودية أو المسيحية أو الإسلام .
رابعا: اعترفت الديانه المصرية فى تطورها الزمنى بوجود إله خالق وليس ناموس أو خرافة من واقع تصورات عقلية ارتبطت بطبيعه الإله الخالق وعلاقته بالمخلوقات (الإله القادر على التجدد الأبدى، تجاوز مفهوم الإله عند المصريين من الفهم المادى إلى النظرة الفلسفية التى تجاوزت الواقع إلى مرحلة الماورائيات, وظهر ذلك فى مزامير اخناتون حينما تخاطب الإله الواحد .
ـ ظهر مفهوم الإله عند اليونان باعتباره الموجود الأول غير المتغير وظهر ذلك عند طاليس وغيره من الفلاسفة الاوائل وغيره من الفلاسفة بأنه الموجود الأول فى كل الموجودات وأنه المبدأ الأول للوجود كما عند أرسطو من سبقه وخاصة أفلاطون ”الله المحرك الأول” ظهر أن إثبات عناية الله بالعالم من منطلق النظرة الفلسفية.
خامسًا: أظهرت الدراسة مفاهيم إثبات الخلق للموجودات للخالق عند المصريين القدماء فى اسطوورة الإله ” آتوم وكذلك فى المذهب المنفى مذهب منف وكذلك أوزرويس وهى فكرة وجود الإله الخالق ـ وما ترتب على الوجود من إثبات البعث والحساب وأن الدنيا مزرعه الآخره ”فأثبتوا أن الموت فناء مؤقت يعقبه خلود أبدى
تلاشت فى الحضارة اليونانية طغيان تصورات الآله الشعبيه وتراجع الفكر القائم على الميثوس الأسطورة لصالح اللوغس ”العقل” فأثبت فكرة المبدأ أن أصل الموجودات إلى واحد رغم ظهور فكرة الحلول الإلهى فى الطبيعه وغيرها
ـ أظهرت الاشعار الهيرموسية صورة الإله الذى يمتلك الخلود والقدرة الخارقة فى إداره الموجودات والتى لا يقوم بها إلا غيره
ـ بينت الدراسة موقف الإسلام من الأديان وصورها المختلقة وذلك من خلال ما ورد فى ذكر الأمم السابقة وإنكار ما فيها من معتقد وثنى أو شكل من أشكال التحريف عن الحق إلى بيان التوحيد الخالص والنقى لمفهوم الإلوهية والتوحيد
سادسًا: أظهرت الدراسة التباين فى الحضارة المصرية فى وجود الإله على الأرض أم فى السماء قظهر الانقسام بين المذهب الشمسي والمذهب الاشمونى
ـ أظهرت الدراسة أيضا التباين فى الحضارة اليونانية مع حول علاقة وجود الإله عند هزيود وهذا يؤكد وجود شبه فى التصورات الإلهيه بين الحضارة المصرية واليونانية
ـ أظهرت الدراسة أن الله خالق لمخلوقاته وليس صانع أو مبدع أو ان هذه المخلوقات قد فاضت عنه وأنه عالم قادر مريد ووأن خلقه للاشياء من عدم وأنه ليس كمثله شئ مرتبط بمشيئة سبحانه وتعالى
سابعا أثبت الدراسة الخلود فيما بعد الموت من خلال علاقة الجسد بالنفس والروح وما بعد الموت وهذا يؤكد أن هناك وجود أبدى بعد الموت، وإن خالف الإسلام هذه المعانى إلى إثبات الفناء والبقاء والبعث والثواب والعقاب والجنة والنار وما ورد فى الغيبيات وفق ما اتفق عليه المفسرين وأهل العلم من علماء أصول الدين.