الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث الاسهام في إبراز أحد الجوانب المهمة في عملية التدبر والتفكر وهو علم المناسبات، الذي يعتمد على التأمل الدقيق لأوجه الاتصال بين الآيات والسور والمقاطع القرآنية. معالجة ظاهرة التقليد المحض، الذي عطل العقول والمدارك عن مسايرة دورها في التدبر والتعقل والتفكر. إثبات ما يتمتع به القرآن من اتصال محكم، وتناسق دقيق، وتآلف مُشّوق بين سوره وآياته، ومقاطعه، والتأكيد على أنّ هذا الاتصال المحكم يُعد وجهًا من أوجه إعجازه، ودلالة حقيقية على أنّ القرآن الكريم إنّما هو كلام الله تعالى وحده. نتائج البحث ظهرت لي من خلال هذا البحث نتائج مهمة، فكانت كالنتيجة للمقدمة، ومن أهم تلك النتائج: ١- إن علم المناسبات القرآنية علم ذو وجوه إعجازية وبيانية وبلاغية متعددة. ٢- إن نشأة علم المناسبات القرآنية وربط الآيات ببعضها كان مطَبقًا منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم. ٣- إن استنباط المناسبات القرآنية يعتمد على التأمل والفكر مع ربط ذلك بمحور السورة الرئيس، وأغراضها المختلفة، مع عدمِ إغفال النظر إلى سبب النزول. ٤- إن المناسبات بين الآيات موجودة لا محالة، وإنما قد تظهر تارةً، وقد تخفى تارةً أخرى، فإذا لم تظهر للمفسر؛ لا ينبغي له التكلف في طلبها، فالتكلف في ذلك أمر غير محمود. ٥- إن العمل على إظهار المناسبات القرآنية وإبرازها فيه رد قاطع على كلِّ من يشكك في ترابط القرآن الكريم من المستشرقين وغيرهم. |