الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرض السل مرضا معديا ولا يزال أحد أكبر مشاكل الصحة العامة في العالم. لقد اصبح المسار الأنزيمي الخاص باختزال البروتين الناقل للإنويل أسيل هدفًا مهمًا في علاج مرض السل حيث أنه يحفز عملية اختزال البروتين الناقل للإنويل أسيل المعتمدة على نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد ويوفر أسلاف حمض الميكوليك كمكونات حيوية لجدار الخلية المسببة لمرض السل؛ لذلك يؤدي تثبيط هذا الإنزيم إلى فقدان سلامة جدار الخلية و موت الخلية في النهاية. المثبطات المباشرة لهذا الإنزيم، مثل تريكلوسان، لا تتطلب تنشيطًا مسبقًا و تمتلك قدرات كبيرة لمكافحة السلالات المقاومة لمرض السل بدلاً من المثبطات غير المباشرة ، مثل أيزونيازيد و التي تحتاج إلى تنشيط مسبق قبل الارتباط بـهذا الإنزيم. شملت العديد من المقالات العلمية المنشورة تشييد وتقييم النشاط المضاد للسل الخاص بالادوية المحتوية علي إيثر ثنائي الفينيل من خلال تثبيط الإنزيم الخاص ب اختزال البروتين الناقل للإنويل أسيل. تتضمن دراستنا الحالية تصميم وتصنيع مشتقات جديدة من إيثر ثنائي الفينيل كمثبطات مقترحة لانزيم المختزل الناقل للإنويل أسيل. تعتمد استراتيجية التصميم لمشتقات إثير ثنائي الفينيل الجديدة على تعديلات تشمل كلا من حلقتين البنزين أ،ب. وقد تم تشييد اربعة واربعين مركب نهائي جديد من خلال تطبيق سبعة مخططات لم يتم ذكرهم في المراجع العلمية السابقة ;حيث تم رصد زمن التفاعل باستخدام الواح الاشعة فوق البنفسجية و تم اثبات التراكيب البنائية للمركبات المشيدة باستخدام طرق التحليل الطيفى بالاشعة تحت الحمراء والرنين النووي المغناطيسي لنظيرى الهيدروجين و الكربون ، وطيف الكتلة. هذه المركبات الجديدة تم تقييم أنشطتها البيولوجية المضادة للسل معمليا. أظهرت المركبات 47 و54 و 60 و 62 و72و 98 أعلى الأنشطة ضد جميع سلالات السل مقارنة بالتريكلوسان ؛ لذلك تم اختيار هذه المركبات لقياس قدرتها علي تثبيط الانزيم المختزل لناقل الإنويل أسيل. بالفعل أظهرت هذه المركبات أنشطة تثبيط قوية لهذا الانزيم، مما يرجح أن هذا الانزيم قد يكون الإنزيم المستهدف في النشاط المضاد للسل. كما تم اجراء دراسات النمذجة الجزيئية بواسطة برنامج التشغيل الجزيئي البيئي. لقد جاءت معظم النتائج البيولوجية المعملية متوافقة كتيرا مع النتائج النظرية للنمذجة الجزئيئية ونظرًا للنشاط التثبيطي الملحوظ لغالبية المركبات المصنعة ، فقد تم اختبارها من حيث السمية الخلوية العامة و لم تظهر المركبات المختبرة سمية للخلايا المختبرة. |