الفهرس 
الفصل الثانى: مستويات التغذية الراجعة التكيفية فى بيئة تعلم إلكترونية وعلاقتها بالإحتفاظ بالتعلم والدافعية للإنجاز.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
هدف البحث الحالي الى تحديد أفضل مستوى للتغذية الراجعة التكيفية ( الإعلامية – التصحيحية – التفسيرية ) في بيئة التعلم الالكترونية وأثرها على الإحتفاظ بالتعلم والدافعية للإنجاز لدى طلاب تكنولوجيا التعليم، واستخدمت الباحثة التصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة الممتد الى ثلاث مجموعات، حيث اشتمل البحث على ثلاث مجموعات تجريبية تضمنت محتوى تعليمي واحد يتناول مقرر تصميم وإنتاج المواد التعليمية الرقمية، وهم المجموعة الأولى : تعرضت لمستوي التغذية الراجعة التكيفية الإعلامية في بيئة التعلم الإلكترونية، المجموعة الثانية : تعرضت لمستوي التغذية الراجعة التكيفية التصحيحية في بيئة التعلم الإلكترونية، أما المجموعة الثالثة : فتعرضت لمستوى التغذية الراجعة التكيفية التفسيرية في بيئة التعلم الإلكترونية، وقد تكونت عينة البحث من (105) طالباً من طلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس الفرقة الثالثة شعبة أخصائي تكنولوجيا التعليم.
وقد توصلت نتائج البحث الحالي إلى تفوق المجموعة التجريبية الثالثة التى استخدمت مستوى التغذية الراجعة التكيفية التفسيرية في بيئة التعلم الالكترونية على المجموعة الثانية التى استخدمت مستوى التغذية الراجعة التكيفية التصحيحية والمجموعة الأولى التى استخدمت مستوى التغذية الراجعة التكيفية الإعلامية في كل من التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي الفوري لمقرر تصميم وإنتاج المواد التعليمية الرقمية، والتطبيق البعدي للإختبار التحصيلى المرجأ (الإحتفاظ بالتعلم) لمقرر تصميم وإنتاج المواد التعليمية الرقمية، ومقياس الدافعية للإنجاز، وأيضاً حققت المجموعة الثانية التي استخدمت التغذية الراجعة التكيفية التصحيحية احتفاظ المتعلمين بمقرر تصميم وإنتاج المواد التعليمية الرقمية.
وقد تمت مناقشة نتائج البحث بالإجابة على أسئلة البحث وذلك من خلال التحليل الإحصائى لدرجات طلاب المجموعات الثلاثة باستخدام الرزمة الإحصائية SPSS وتمثيل النتائج بيانياً وقبول الفروض أو رفضها وتفسير النتائج في ضوئها .
ويوصي البحث بتوجيه المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي، بضرورة البدء في توظيف التكييف في بيئات التعلم الإلكترونية المختلفة بشكل عام، وفي تكييف مستويات التغذية الراجعة ( الإعلامية – التصحيحية – التفسيرية ) داخل هذه البيئات بشكل خاص، وذلك لما لها من أثر بالغ في تحسين نواتج التعلم المختلفة