Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أيديولوجية القوى الإقليمية وأثرها في إدارة الصراع فى منطقة الشرق الأوسط :
المؤلف
فراج، ناهد احمد عبد الحليم.
هيئة الاعداد
باحث / ناهد احمد عبد الحليم فراج
مشرف / عباس محمد حسن سليمان
مشرف / سحر صديق الشافعى
مناقش / فضل الله محمد إسماعيل
مناقش / سهير عبد السلام حنفي
الموضوع
السياسة - فلسفة ونظريات. المذاهب السياسية. السياسة الدولية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
312 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
14/11/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

أسباب الدراسة:
ومن أهم الأسباب التى دفعتنى إلى محاولة بحث هذا الموضوع معرفة ما يلى:
1. ماهية التكوين الأيديولوجى للقوى الإقليمية وأثره في المنطقة.
2. تبيان الموقف الإقليمى وأثره تجاه ما بعد ثورات الربيع العربي.
3.عوامل وإمكانية تكريس الأيديولوجية فى الصراع السياسي فى الشرق الأوسط.
4. استشراف مستقبل الشرق الأوسط من واقع الصراعات الأيديولوجية والمستجدات على الساحة السياسية.
يتكون البحث من أربعة فصول تسبقها مقدًمة وتلحقها خاتمة، بإلاضافة إلى ثبت بأهم المصطلحات الواردة فيه، وثبت بالمراجع العربية، والمراجع الأجنبية، يأتي الفصل الأول بعنوان ”الأهمية الجيوستراتيجية للشرق الأوسط وعوامل نشأة القوى الإقليمية” وتناولت فيه أهمية منطقة الشرق الأوسط كساحة لتصارع القوى عليها، وماهية النظام الإقليمى، وكذلك محددات نشأة الأدوار الإقليمية للقوى لكل من تركيا، إيران والسعودية، والتغيرات الجيوسياسية في عناصر التوازن الإقليمى في الشرق الأوسط.
أما الفصل الثانى فأتناول فيه ””التنوع الأيديولوجى للقوى الإقليمية فى الشرق الأوسط بين التحالف والصراع” وعرضت فيه أيديولوجية كل قوة على حدةَ، القوة التركية والإيرانية والسعودية، التى لكل منهما دور فعال فى المنطقة، ثم توضيح كل قوة و اتجاهاتها الفكرية والأيديولوجية التى عُدت سببًا فى التوجه نحو الإقليمية، وصاغت سبل الصراع والتنافس والصراع بينها.
أما الفصل الثالث فيأتى بعنوان ”الاستراتيجية الأمريكية وموقفها تجاه القوة الإقليمية فى الشرق الأوسط”، وفيه تناولت الاستراتيجية الأمريكية وطموحاتها للهيمنة في المنطقة التى تلعب دورًا برجماتيًا تحمى به مصالحها فى المنطقة من خلال سياستها المُتغيرة باختلاف الإدارت الأمريكية المتعاقبة، وتأثير موقفها تجاه القوى الإقليمية الثلاثة.
أما الفصل الرابع وعنوانه ”دور القوى الإقليمية فى تكريس الصراع الأيديولوجى فى الشرق الأوسط”، فتناولت فيه ثورات الربيع العربي ومدى صياغتها للتفاعلات الإقليمية للقوى من خلال الأزمات السورية واليمنية التى عدت ساحة لتصفية الحسابات الأيديولوجية والمذهبية للقوى، واستغلال إيران وتركيا؛ لأن تكون الأزمة السورية ساحة لإطالة عمر الأزمة لكونهما طرفًا لتعزيز الصراع فيها، وكذلك الأزمة اليمنية ومديات الصراع الإيرانى السعودي فيه، وتأثير التباين الأيديولوجى فيها، ثم توطيد الدور السعودى فى شن عاصفة الحزم وتصعيد الصراع أكثر، ثم أنهيت الفصل بدراسة تحديات صناعة السلام فى الشرق الأوسط وأثرها في المنطقة.
وفى النهاية، رصدت أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال الدراسة واستخدمت فى معالجة هذا الموضوع بعض مناهج البحث؛ المنهج التاريخى والمنهج التحليلي والمنهج النقدى ولا شك أنها تستقيم تمامًا مع موضوع البحث.