الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة التعرف على رصد مدى تأثير صفحات النخبة السياسية الفلسطينية عبر الفيس بوك على الجمهور نحو المصالحة الفلسطينية، ومدى استخدامه لهذه الصفحات، ومدى وعيه بالقضايا المطروحة، وثقته بها. تنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية، واستخدمت الباحثة المنهج المسحي الإعلامي بشقيه التحليلي والميداني، حيث اعتمدت الباحثة على نظرية الإطار الإعلامي، والاستخدامات والتأثير، كما واستخدمت الباحثة أداتي صحيفة الاستقصاء لجمع المعلومات وتم توزيعها على 300 مفردة من عينة الدراسة، واستمارة تحليل المضمون على عينة من صفحات الفيس بوك وهي صفحة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، وصفحة الكاتب السياسي عبد الباري عطوان، وصفحة الباحث عزمي بشارة خلال الفترة الزمنية 1يناير 2020- 31 ديسمبر 2022. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها : حصلت الانتخابات على المرتبة الأولى في قضايا المصالحة بنسبة (55%)، تلاها في المرتبة الثانية المصالحة المجتمعية بنسبة (20.2%)، ثم المباحثات واللقاءات في المرتبة الثالثة بنسبة(13.2%)، وجاء تفعيل المجلس التشريعي في المرتبة الرابعة بنسبة (7%)، ثم في المرتبة الخامسة الاتفاقيات بنسبة(4.7%)، في حين لم يحظ دمج الأجهزة الأمنية وجوازات السفر ورواتب الموظفين والبطالة على أي مستوى من صفحات عينة الدراسة، كما حظيت أساليب الإقناع على المرتبة الأولى بنسبة (93.2%)، تلتها الأساليب الوجدانية في المرتبة الثانية بنسبة(6.8%)، كما وحظيت تبني فكرة المصالحة على المرتبة الأولى في فئة أهداف النشر بنسبة (40.3%)، تلاها في المرتبة الثانية الشرح والتفسير بنسبة (28.9%)، ثم الأخبار في المرتبة الثالثة بنسبة (12.1%)، وأيضًا غلب الاتجاه المؤيد للمصالحة في صفحات النخب السياسية الفلسطينية عينة الدراسة وذلك بنسبة (76.1%)،وظهر الاتجاه المعارض بنسبة (10.2%) فقط من صفحات عينة الدراسة، كما وبينت النتائج أن عينة الدراسة تستخدم صفحات النخب السياسية الفلسطينية عبر الفيس بوك بدرجة متوسطة بنسبة (51.7%)، وأظهرت أن ””المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي”” من أشهر الموضوعات التي تتناولها صفحات النخب السياسية عبر الفيس بوك بنسبة( 60.7%)، تلاها ””الملفات التي تسبب عرقلة إتمام المصالحة الفلسطينية”” بنسبة (46.7%)، تلاها ””المفاوضات الفلسطينية”” بنسبة (33.7%)، ثم ””بنود واشتراطات المصالحة”” بنسبة (31.0%)، وجاءت في المرتبة الأخيرة ””التنازل عن بعض الثوابت”” بنسبة(18.3%)، كما وبينت النتائج أن دوافع استخدام الجمهور لصفحات النخب السياسية الفلسطينية عبر الفيس بوك فيما يتعلق بقضية المصالحة الفلسطينية كانت بدرجة متوسطة، وجاء تأثير صفحات النخب السياسية الفلسطينية عبر الفيس بوك من متابعة الجمهور الفلسطيني لقضية المصالحة متوسطًا، حيث جاءت التأثيرات المعرفية بنسبة(63.8%)، أما الوجدانية بنسبة (63.1%)، بينما السلوكية بنسبة (61.4%). وخلصت الدراسـة إلى مجموعة من التوصيات وهي : ضرورة اهتمام النخب السياسية بالتحديثات التكنولوجية المرتبطة بشبكات التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد وتوظيفها من خلال صفحاتهم لتحقيق مزيدًا من الجذب للمستخدمين، وإجراء المزيد من البحوث المتعلقة صفحات النخب السياسية الفلسطينية في مختلف القضايا للوقوف على مدى تأثيرها على الجمهور، والعمل على بناء استراتيجية موحدة لشبكات التواصل الاجتماعي من خلال التعاون بين المؤسسات الإعلامية المختصة بالإعلام الرقمي من جهة، والنخبة السياسية من جهة أخرى، بهدف الخروج برؤية موحدة لتحقيق أكبر استفادة من الإعلام الرقمي في نشر القضايا الفلسطينية.