Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصهيونية العلمانية المتطرفة في إسرائيل حركة אם תרצו ”إن أردتم” نموذجًا/
المؤلف
إيمان بخيت أحمد
هيئة الاعداد
باحث / إيمان بخيت أحمد
مشرف / سعيد عبد السلام العُكش
مشرف / إبراهيم عبد الحميد البحراوي
مناقش / عبداللة رمزى على
مناقش / عبد الحميد مصطفي
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ا-د، 189ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

كان عمل للمنظمات والحركات الصهيونية العلمانية من قبل إقامة دولة إسرائيل، كان لها
دور وأثر كبير على حياة اليهود في تلك الفترة في مختلف المجاالت الحياتية فعملت تلك
المنظمات على تدريب الشباب اليهودي المهاجر الستيطان فلسطين حتى يتمكن من احتالل
ا على استيطانها من خالل التدريبات على الحرف اليدوية والزراعة والتأقلم األرض ويكون قادر
على الوضع الجديد الذي انتقلوا اليه. كان هذا قبل قيام الدولة، وقد اختلف الوضع بعد قيام
إسرائيل فقد ساعدت الحكومات اإلسرائيلية المتعاقبة تلك المنظمات على عمليات االستيطان
والتوسع فيه وتوعية الشباب بضرورة دعم القرارات الحكومية وكان لها تواجد داخل الكنيست
اإلس ارئيلي ليتمكنوا من دعم رؤيتهم ويكون لهم حق التصويت والمشاركة في اتخاذ الق ار ارت
حول طبيعة االستيطان والسياسات العامة للدولة. لقد هيمنت المنظمات العلمانية المتطرفة على
الساحة السياسية في إسرائيل في الوقت الحالي وخاصة التيار اليميني منها، وتتدخل هذه
المنظمات بصورة قسرية في كل شؤون المجتمع، وتستخدم العنف مع كل من يعارضها في
أرائها ون كل من يختلف معها. وسوف نجد في موضوع د ارستنا الذي
َ
ُخ
ومعتقداتها، بل وت
يتناول بالبحث والدراسة حركة ”אם תרצו” ”إم ترتسو” الصهيونية العلمانية غير الحزبية مثاال ،
وهي حركة شبابية أسست عام 2006 بين شباب الجامعات في إسرائيل لتعمل على توعية
الشباب بأهمية الدور الذي لعبته الصهيونية ومازالت تلعبه حتى اآلن داخل المجتمع اإلسرائيلي
وتعارض الحركة كل من يعلن أن الصهيونية قد انتهى دورها وأن عليها االنسحاب لتعطي
الفرصة لوجود أيديولوجيات أخرى تواكب العصر بدال منها. هي تدعو إلى تعزيز القيم
الصهيونية بين الشباب عن طريق بناء نخبة صهيونية متميزة. وترى حركة ”إم ترتسو” أن دولة
إسرائيل تختلف عن باقي دول العالم بسبب هويتها الخاصة، فهي تعزز الهوية ”اليهودية
داخل الجامعات والكليات اإلس ارئيلية
القومية” بين اإلس ارئيليين، وقد أقامت لها خمسة عشر فرعا
لنشر توجهاتها بين الشباب ولتشجع الشباب على المشاركة في األعمال واألنشطة الصهيونية