Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خطاب الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سورتي يونس وهود :
المؤلف
أحمد، محمد رأفت حسين.
هيئة الاعداد
باحث / محمد رأفت حسين أحمد
مشرف / عرفات محمد محمد عثمان
مشرف / خلود محمد خليفة
مناقش / وجيه محمود أحمد علي
مناقش / غادة محمد عبد الرحيم
الموضوع
الوحى فى القرآن. الأنبياء فى القرآن.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
306 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
9/9/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

تناولت هذه الرسالة، خطاب الله تعالى لنبيه محمد ﷺ في سورتي يونس وهود دراسة تحليلية.
وقد جاءت هذه الرسالة في، مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة،المقدمة: احتوت على منهجية الباحث،ثم الفصل التمهيدي: وفيه ثلاثة مباحث، المبحث الأول: التعريف بمفردات عنوان البحث،ثم المبحث الثاني: بين يدي سورة يونس وفيه الحديث عن السورة ووحدتها الموضوعية ومناسبتها لما قبلها وما بعدها وفضائلها وهل هي مكية أم مدنية؟، ثمالمبحث الثالث: بين يدي سورة هود وفيه الحديث عن السورة ووحدتها الموضوعية ومناسبتها لما قبلها وما بعدها وفضائلها وهل هي مكية أم مدنية؟
الفصل الثاني خطاب الله لنبيه في سورة يونس عرض وتحليل،ثم الفصل الثالث: خطاب الله لنبيه في سورة هود، الخاتمة: بها أهم نتائج البحث وتوصياته،ثم
المصادر والمراجع،وفهرس المحتويات.
أهداف الدراسة:
تأتي أهمية الدراسة بعد الامتثال لأمر الله عز وجل بتدبر كتابه ،في تسليط الضوء على خطاب الله عز وجل لنبيه في السورتين الكريمتين ، مع بيان تنوع أساليب خطاب الله عز وجل لنبيه،مع ذكر الجانب البياني لهذه الأساليب الخطابية للنبي .
المنهج
المنهج الذي اتبعه بإذن الله تعالى ،هو المنهج الموضوعي التحليلي ،حيث الموضوع هو خطاب الله لنبيه في سورتي يونس وهود، تحليل الآيات الواردة في سورتي يونس و هود ، وتوضيح ما بهما من دلائل خاصة بإفراد الله عز وجل لنبيه بالخطاب في الآيات الواردة في السورتين.
وقد توصلت الرسالة إلى النتائج التالية:
أولاً: خطاب الله تعالى للنبيﷺ في سورة يونس؛ بلغ ثمانية وثلاثين موطناً في ثمانٍ وثلاثين آية ، وخطاب الله تعالى للنبيﷺ في سورة هود بلغ ثمانية وعشرين موطناً
في ثمان وعشرين آية.
ثانياً: تشابه الخطاب القرآني في سورة يونس وسورة هود في مجمله:
1- في سورة يونس ”التثبيت” وفي سورة هود ”التثبيت”.
2- في سورة يونس ”الاعتبار بالأمم السابقة”، وفي سورة هود ”الاعتبار بالأمم السابقة”.
3- في سورة يونس ”الترغيب والترهيب” وفي سورة هود ”الترغيب والترهيب”.
4- في سورة يونس ”العتاب”وفي سورة هود ”العتاب.
5- في سورة يونس ”تحدي الكفار” وفي سورة هود ”تحدي الكفار.
ثالثاً: اختلف الخطاب في السورتين الكريمتين؛ ففي سورة يونس يميزها لفظ قل، فلفظ قل جاء خمساً وعشرين مرةً في السورة، ولفظ قل يعني تلقين النبيﷺ حجته وإرشاد الله له في محاجة الكفار، وهذا يميز سورة يونس أنها تركز على المحاجة النظرية، بخلاف سورة هود التي كان فيها النماذج التطبيقية العملية لدعوة الأنبياء مع قومهم.
رابعاً: إن كل هذه الخطابات تشمل الأمة وليس فيها مايختص به النبي وحده، سوى أنه النبي وهو أول مخاطب والأمة كلها تبع له.
خامساً: من الملاحظ أن غالب الخطابات الألهية للنبي، في القرآن المكي؛ وهذا لأنها فترة التثبيت والتأسيس والتكوين.