Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف تقنية النانو في الأعمال الجدارية بالكنائس القبطية
( دراسة تحليلية وتطبيقية ) /
المؤلف
عبدالنعيم، سعاد احمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / سعاد احمد حسين عبدالنعيم
مشرف / محمد عبدالسلام عبدالصادق
مشرف / مروى عبدالرشيد موسى
مناقش / احمد خليل محمد حسن
الموضوع
تقنية النانو - الكنائس القبطية .
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
225ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
15/5/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

يقف الفن اليوم بين خيارين الأول الموروث المتعارف على مدى العصور التاريخية كحاجة إنسانية متعددة الأغراض وبين ظهور تقنيات فرضت نفسها ضمن الواقع العام وتطور التكنولوجيا، والتي بدورها تأخذ على عاتقها شكل آخر يؤثر في وجود الفن وطرق عرضه ووظائفه الجمالية. لذا قد تأثر الفن عموماً بهذه المتغيرات ضمن الحداثة والمعاصرة وظهور علاقة قائمة على التفاصيل المكانية، والتي جعلت الفن يقدم حلولًا لمتطلبات التعامل مع فن البناء المعماري، كقاعدة أساسية لاستقبال أعمال التصوير الجداري. ومع هذا التحول في البنية الإنسانية والتنظيم الاجتماعي في كافة المجالات، ظهر وتطور فن البناء المعماري ليستوعب ظهور التقنيات الحديثة ومنها تقنية النانو، وقد حاول الكثير من الفنانين بمختلف التخصصات فهم تلك التقنية واستغلال قدراتها لبناء أعمال فنية وتصاميم معمارية تتفاعل مع حواس المتلقي ومزجها بالموروثات الدينية والثقافية، فتحت هذه التقنيات الحديثة باب أمام الفنان الذين يسعى للتجديد والتغلب على مشاكل تطور الشكل والتصميم واستغلال الفراغ، لذلك تم استحداث الكثير من الأدوات والخامات ومواد الإنشاء النانوية الحديثة لتتناسب مع أغراض التصميم والبناء، والتي تم تحريك جزيئاتها لإ نتاج خامات عالية الكفاءة تخدم المجتمع والفرد وتطبق مبادئ الاستدامة والعمارة الذكية والعمارة الخضراء بتوفير خامات غير مسبوقة كالنانو بالإضافة إلى إمكانية تمازج هيكل المبنى الحامل مع الجدران الخارجية والداخلية؛ الأمر الذي يؤثر على رؤية المصمم المعماري، ويعطي آفاقًا جديدة للمبدعين من الفنانين لتحقيق كل ما كان مستحيلاً. وفرت تقنية النانو للعمارة أجهزة وأدوات ومواد بناء وأنشاء جديدة، بالإضافة إلى إمكانية استحضار واستدعاء الماضي عن طريق استخدام الرموز والعناصر الزخرفية والفنية من الحضارات القديمة والتي وقع اختيار البحث منها على الفنون القبطية لتمثل الكنيسة الكاثوليكية القبطية مشروع الدراسة الذي يقدم لنا نموذجَا متكاملًا لمبني كنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة يطبق معاير الاستدامة للمبني في الهيكل عن طريق استخدام ألواح الطاقة الشمسية وتطبيق معاير العمارة الخضراء والذكية واستخدام تقنية النانو في زجاج الواجهات واستخدام التكنولوجيا التي تعمل على تحويل مبني الكنيسة ليكون لدية إمكانية الاستشعار والتغير بما يتناسب وظروف البيئة المحيطة.
هذا ما قدمة البحث في الفصول الخمس محل الدراسة :اختص الفصل الأول بمنهج البحث الذي يشمل المقدمة ومشكلة البحث والفروض والتساؤلات التي يجيب عنها البحث وذلك في دراسة تحليلية تجريبية، لإبراز دور تقنية النانو في البناء المعماري مع التطور التكنولوجي وأثره في الفنون المعاصرة، ومروراً بأهمية البحث في دراسة المستجدات التقنية والتي تعتبر من اهم التقنيات الأن على الساحة الفنية العالمية، والتعرف على أهداف البحث وكيفية الاستفادة منه وتحديد الملامح المميزة للجيل الجديد من الفنانين . أما الفصل الثاني: فقد اشتمل على مقدمه لنشأة وتطور العمارة وتقنية النانو من خلال مدخل تمهيدي إلى التكنولوجيا بشكل عام، وعرض بعض النماذج التي وظفت تكنولوجيا النانو من خلال أعمال التصوير الجداري الموجودة في واقعنا الحالي لعدة فنانين معاصرين من خلال خامات مختلفة معالجة بتقنية النانو، وأما الفصل الثالث: فاشتمل على مدخل تمهيدي للفن القبطي والخصائص المميزة للفن القبطي بالإضافة إلي تعريف الرمز في الفنون القديمة القبطية والبيزنطية واستعرض الفصل نماذج لهذه الرموز في الكتاكمب والجبانات والمقابر والمتاحف وبعض الكاتدرائيات في الفنون القبطية والبيزنطية، قدم الفصل الرابع تجربة الباحثة من خلال الاستفادة من فصول البحث في دراسة تكنولوجيا النانو وأهميتها في مجال الفنون والعمارة ومواد البناء واستخدام الرموز القديمة القبطية والبيزنطية في تطبيق التجربة البحثية من خلال دراسة الرموز وتنفيذ مشروع البحث بتقديم مقترح لإقامة كنيسة كاثوليكية في العاصمة الإدارية الجديدة، أما الفصل الخامس فقد اشتمل علي خلاصة البحث والنتائج والتوصيات والمراجع التي اعتمدت عليها الباحثة لكتابة هذه الرسالة والتي تنوعت بين كتب عربية واجنبيه ومراجع إلكترونية وملخص البحث باللغة العربية المكونة من ألف كلمة وملخص البحث بالغة الإنجليزية.