الفهرس 
Diagnosis of Dry Eye DiseaseOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
Abstract
تُعد متلازمة جفاف العين واحدة من أكثرالتشخيصات شيوعًا التي يتم تقديمها لأطباء العيون. تصف متلازمة جفاف العين مجموعة من اضطرابات الغشاء الدمعي التي تسبب تهيجًا وتلفًا لسطح العين. تُعد أكثر أنواعها الفرعية شيوعا هو النقص المائي والدهني، على الرغم من أن معظم المرضى الذين يعانون من متلازمة جفاف العين لديهم عيوب في كلا مكوني الدموع .
يعاني ما يقرب من 7 ملايين أمريكياَ ممن تتراوح أعمارهم بين 40 وما فوق من متلازمة جفاف العين، مما يقلل من التنقل، ويزيد من التوتر، ويؤثر على إنتاجية العمل، ويقلل بشكل عام من جودة الحياة.
تعتبر علاجات جفاف العين باهظة الثمن لأنها تستهدف عادةً الأعراض وتخفيفها جزئيًا فقط ولا تعالج الأسباب الرئيسية. نظرًا لانتشارها وتكلفتها، فمن الواضح أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقاية والعلاجات الفعالة لمعالجة المسبب الرئيسي لـمتلازمة جفاف العين.
وتشمل عوامل الخطر المعروفة لمتلازمة جفاف العين تقدم العمر والجنس الأنثوي. تُعد إحدى الآليات المحتملة الكامنة وراء كليهما هي التغيرات الهرمونية التي تحدث مع انقطاع الطمث. قد يكون الأندروجين مشتملاَ، حيث ارتبط انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون بضعف وظيفة الدموع وانخفاض حجم إفراز غدة ميبوميوس وقطر الفتحة.
تحتوي الغدد الدهنية بما في ذلك غدة ميبوميوس، على مختزلة الألفا-5 للحمض النووي الريبوزي المرسال. علاوة على ذلك ، تحتوي نوى الخلايا الظهارية العنيبية لغدة ميبوميوس البشرية على بروتين مستقبل الأندروجين و مختزلة الألفا-5 للحمض النووي الريبوزي المرسال، النوع 1 و 2. على هذا النحو، هناك دليل على أن الأندروجينات مهمة لصحة غدة الميبوميوس. يرتبط الأندروجين بمستقبلات الأندروجين ويعمل عبر آلية بوساطة مستقبلات نووية لتنظيم هيكل ووظيفة غدة الميبوميوس.
تعتبر دراسة هذه العلاقة مهمة، حيث يبدو أن متلازمة جفاف العين أكثر شيوعًا عند الرجال مما كان يٌعتقد سابقًا. لقد أظهرنا أن 19٪ من قدامى المحاربين الأمريكيين لديهم متلازمة جفاف العين. نحن نفترض أن الإياس الذكوري هو عامل خطر لنقص الدهون المؤدي لمتلازمة جفاف العين في السكان الذكور. كان الغرض من هذه الدراسة هو اختبار هذه الفرضية من خلال تقييم العلاقة بين مستويات الأندروجين والقياسات الذاتية والموضوعية لـمتلازمة جفاف العين لدى كبار السن من الذكور والإناث.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم العلاقة بين مستويات الاندروجين والقياسات الذاتية والموضوعية لمتلازمة جفاف العين .
شملت هذه الدراسة 80 مريضًا مصريًا مصابًا بمتلازمة جفاف العين تم اختيارهم من قسم طب العيون في مستشفى بنها الجامعي ومستشفى بنها للتأمين الصحي، خضع جميع المرضى لأخذ التاريخ الكامل ، وقياس متلازمة جفاف العين، وفحص سطح العين من خلال (صبغ القرنية بالفلورسين ، واختبار وقت تفكك الدموع، واختبار شيرمر) وقياس الأندروجين في الدم.
تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين متساويتين:
•المجموعة (أ): اشتملت إناث بعد سن اليأس وكبار السن من الذكور.
•المجموعة (ب): اشتملت إناثاَ وذكوراَ دون سن الأربعين.
النتائج
•كان العمر أعلى بشكل مهم إحصائياً في المجموعة (أ) مقارنة بالمجموعة (ب). كان الجنس والتدخين مختلفين بشكل ضئيل بين المجموعتين.
•كانا اختباري وقت تفكك الدموع و شيرمر أقل بشكل مهم إحصائياً في في المجموعة (أ) مقارنة بالمجموعة (ب)
•كانت العين المصابة مختلفة اختلافا بشكل غير مهم إحصائياً بين مجموعات الدراسة.
•كان اختبارمستوى الأندروجين في الدم أقل بشكل مهم إحصائياً في المجموعة (أ) مقارنة بالمجموعة (ب).
•كان هناك ارتباطا سالبا بشكل مهم إحصائياً بين مستوى الأندروجين والعمر بينما كان هناك ارتباطا موجباً بشكل مهم إحصائياً بين مستوى الأندروجين واختبار وقت تفكك الدموع واختبار شيرمر.
•كان اختبار شيرمر أقل بشكل مهم إحصائياً في النساء بعد انقطاع الطمث مقارنة بالذكور بمتوسط 10.21 ± 1.05 مقارنة بمتوسط 12.46 ± 1.13.
الاستنتاج
من النتائج التي توصلنا إليها يمكننا أن نستنتج أن متلازمة جفاف العين مرض منهك يحدث في جميع الأعمار، ولكنه أكثر انتشارًا ويزداد أيضًا مع تقدم العمر. يحدث بشكل أكثر تواتراّ في الأشخاص الأكبر سناً، وخاصة في النساء في سن متقدمة بعد سن اليأس. أظهرت دراستنا أيضًا أن غدة الميبوميوس هي عضو مستهدف من الأندروجين وأن نقص الأندروجين قد يؤدي إلى اختلال وظيفي بها وجفاف العين التبخيري. تدعم هذه النتائج بشكل عام فرضيتنا بأن نقص الأندروجين قد يكون عاملاً مسببًا مهمًا في التسبب في جفاف العين التبخيري في مرضى جفاف العين.