Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السرد في مجلة الرواية (1937-1953م)
اتجاهاته وتطوره /
المؤلف
كساب، وليد عبد الماجد جبريل إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / وليد عبد الماجد جبريل إبراهيم كساب
مشرف / يــــوسف حســـــــــن نوفــــــــل
مشرف / عزة محمد أبو النجاة
مشرف / بسمة محمد بيومي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
223ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

شهدت مصر في القرنين التاسع عشر والعشرين ظهور عدد من المجلات الرائدة التي كان لها أثرها الفكري الكبير، ليس على مستوى القطر المصري فحسب؛ وإنما على مستوى العالم العربي والإسلامي. من هذه المجلات: «الهلال» و«المقتطف»... الخ، وهي مجلات اهتمت في المقام الأول بالأدب على اختلاف اتجاهاتها ومآربها، ثم كانت مجلة «الرسالة» التي أصدرها الأستاذ أحمد حسن الزيات، حيث صدر العدد الأول منها في منتصف يناير 1933م واستمرت نحو عقدين من الزمان، وهي المجلة الأوسع تأثيرًا في الأدب العربي بلا منازع، إذ قدمت نوعًا راقيًا من الأدب، فضلا عن تبنيها تنشئة مفكرين وأدباء ونقاد كان لهم أثرهم فيما بعد.
وفي سنة 1937م، وبالتزامن مع الاحتفال بمجلة «الرسالة» في عامها الخامس؛ كتب الأستاذ الزيات مقالًا يكشف فيه عن عزمه إصدار مجلة «الرواية» لتقتصر على فنون السرد أو القصص، ويبدو من مقال الزيات أن هذا الإصدار جاء بعد انتقاد بعض قراء «الرسالة» ممن لم يعجبهم أن تكتظ مجلتهم بالقصص التي يرونها مُخرجةً لها عن وقارها.
وقد اقتصرت المجلة على الإبداعات السردية دون النقد، فنشرت القصة والرواية والمذكرات الذاتية واليوميات والمسرحية، واهتمت بترجمة الأعمال الغربية الجادة التي لا تصطدم بثقافات الشعوب العربية، وهو ما فتح الباب واسعًا أمام حركة الترجمة للأعمال الجادة، بعد أن كانت مقتصرة في الغالب على الأعمال الهابطة.
وقد ساء الباحث غيابُ مجلة بحجم «الرواية» عن الحقل النقدي رغم دورها المحوري الذي أسهم بشكل واضح في رُقي السرد العربي، ومن ثم تسعى هذه الدراسة جاهدة إلى الكشف عن حلقة مهمة من تاريخ فن السرد العربي وتطوره من خلال الوقوف على دور مجلة «الرواية» البارز في التأصيل للسرد بصورته الحديثة؛ ومدى ترويضها للاتجاه الرافض لهذا النوع من الكتابة باعتباره مُنتجًا غربيًا دخيلًا.
كما تتغيَّا الدراسة الكشف عن أثر الترجمة ودورها في ترسيخ السرد الحديث وتمكينه في التربة العربية، والانتقال به من مرحلة المحسنات البديعية وسذاجة القصة إلى مرحلة النضج السردي، كما ترمي الدراسة أيضا إلى الكشف عن دور المجلة في صناعة رموز السرد العربي وصقل بعضهم، مثل: نجيب محفوظ وعلي طنطاوي وغيرهم كثير ممن تسيَّدوا السرد العربي وأحرزوا فيه مكانة كبيرة، كما تتناول أهم القضايا الفنية التي تضمنتها قصص المجلة محل الدراسة.