Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الممارس المهني للخدمة الاجتماعية في التخفيف من المشكلات الاجتماعية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم بمدارس الدمج
المؤلف
عبدالحافظ، ايمان عبدالرازق على.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عبدالرازق على عبدالحافظ
مشرف / علي عباس دندراوي
مناقش / يوسف محمد عبدالحميد
مناقش / صلاح عبدالحكيم احمد
الموضوع
مجالات الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
173ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
16/9/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 179

from 179

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية.

أولاً: مشكلة الدراسة:
تعتبر صعوبات التعلم هي من أحدث ميادين التربية الخاصة وأسرعها تطوراً بسبب اهتمام الأهل والمهتمين بمشكلة التلاميذ المعاقين ذهنياً الذين يظهرون مشكلات تعليمية وتواجههم صعوبات أكاديمية والتي لا يمكن تفسيرها بوجود الإعاقات العقلية والحسية والانفعالية.
إن الأشخاص الذين يظهرون صعوبات في التعلم قد يعانون من اعاقات سمعية او بصرية أو جسمية او صحية أو اضطرابات انفعالية, ومع ثم فإنهم غير قادرين علي تعلم المهارات الاساسية والموضوعات المدرسية مثل الانتباه أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو الحساب, وحيث إنه لم يقدم لمثل هؤلاء الأطفال أي خدمات تربوية أو علاجية في بادئ الامر فقد طالب أهل هؤلاء الاطفال مساعدة المتخصصين من أجل حل مشكلات ابنائهم.
ومما لاشك فيه ان الطفل المعاق ذهنياً الذي يعاني من صعوبة في التعلم تقهره مشكلات إجتماعية ونفسية وتستهلك جهده وطاقته في اتجاهين اولهما يهدف إلي مقاومة التوتر الداخلي وثانيهما يهدف إلي كسب ثقة المدرسين والأقران وهذا الجهد بلاشك يفوق قدرة الطفل العادي, ويعتقد الطفل الذي يعاني من صعوبة في التعلم إنه اقل من غيره مما يؤدي إلي إحساسه بالوقوع تحت ضعوط نفسية واجتماعية قد تدفعه إلي الخوف من المدرسة والهروب منها, إضافه إلي أن الحياة المرسية بما تحتويه من مطالب معرفية واجتماعية ونفسية قد تدفع الطفل الذي يعاني من صعوبات تعلم إلي الوقوع تحت الضغوط النفسية والإجتماعية.
والخدمة الاجتماعية كونها من المهن الإنسانية التي تستطيع مواجهة المشكلات الإجتماعية للأفراد في المجتمع بما فيهم ذوي صعوبات التعلم, ونجد ان مهنة الخدمة الإجتماعية تهتم برعاية الطفولة ليصبحوا مواطنين صالحين لان مرحلة الطفولة في حاجه ماسة إلي العمل المهني الذي يهدف إلي تحقيق أهداف تنموية تصبوا إليها المجتمعات وتمثل اسمي اهدافها.
فتعمل المهنة في هذا الاطار لتدعم التلميذ المعاق ذهنياً وتزيد من قدراته علي المشاركة الإيجابية والتعامل مع ما يدور حوله من متغيرات بقصد إيجاد تكيف متبادل بين التلاميذ المعاقين ذهنياً ذوي صعوبات التعلم وبيئاتهم الإجتماعية، لذلك تبحث الدراسة عن دور الممارس العام في الخدمة الإجتماعية للتعامل مع المشكلات الإجتماعية لذوي صعوبات التعلم المعاقين ذهنياً.
ثانياً: أهداف الدراسة:
1. تحديد المشكلات الإجتماعية للطلاب المعاقين ذوي صعوبات التعلم المدمجين بالمدارس الإبتدائية.
2. تحديد أدوار الممارس المهني للتعامل مع المشكلات الإجتماعية للطلاب المعاقين ذوي صعوبات التعلم المدمجين بالمدارس الإبتدائية.
3. تحديد الخدمات الاجتماعية المقدمة للتخفيف منالمشكلات الاجتماعية للطلاب المعاقين ذوي صعوبات التعلم المدمجين بالمدارس الإبتدائية.
4. تحديد المعوقات التى تواجه الممارس المهني للتعامل مع المشكلات الإجتماعية للطلاب المعاقين ذوي صعوبات التعلم المدمجين بالمدارس الإبتدائية.
5. التوصل لبرنامج مقترح من منظور الخدمة الاجتماعية للتعامل مع المشكلات الإجتماعية للطلاب المعاقين ذوي صعوبات التعلم المدمجين بالمدارس الإبتدائية.
ثالثاً: تساؤلات الدراسة:
1. ما المشكلات الإجتماعية للطلاب المعاقين ذوي صعوبات التعلم المدمجين بالمدارس الإبتدائية؟
2. ما أدوار الممارس العام للتعامل مع المشكلات الإجتماعية للطلاب المعاقين ذوي صعوبات التعلم المدمجين بالمدارس الإبتدائية؟
3. ما الخدمات الاجتماعية المقدمة للتخفيف منالمشكلات الاجتماعية للطلاب المعاقين ذوي صعوبات التعلم المدمجين بالمدارس الإبتدائية.
4. ما المعوقات التى تواجه الممارس العام للتعامل مع المشكلات الإجتماعية للطلاب المعاقين ذوي صعوبات التعلم المدمجين بالمدارس الإبتدائية؟
5. ما البرنامج مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتعامل مع المشكلات الإجتماعية للطلاب المعاقين ذوي صعوبات التعلم المدمجين بالمدارس الإبتدائية؟
رابعاً: مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم الدور.
2. مفهوم الممارس العام في الخدمة الإجتماعية.
3. مفهوم المشكلات الإجتماعية.
4. مفهوم صعوبات التعلم.
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1. نوع الدراسة:الدراسة وصفية تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة من خلال جمع البيانات عنها، وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى النتائج وإمكانية تعميمها, لذا تهتم هذه الدراسة بوصف وتحليل دور الممارس المهني للخدمة الاجتماعية في التخفيف من المشكلات الاجتماعية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم بمدارس الدمج، من خلال الاستشهاد في هذا الوصف والتحليل بمعطيات الدراسات السابقة والإطار النظري المرتبط بموضوع الدراسة.
2. المنهج المستخدم: إستخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي الشامل وذلك للأخصائيين الاجتماعيين الذين يتعاملون مع التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بمدارس الدمج, وكذلك مسح اجتماعي بالعينة لمجموعة من الأكاديميين والخبراء في المجال التعليمي.
3. أدوات الدراسة:
أ- أدوات جمع البيانات: استبيان عن دور الاخصائي الاجتماعي في حل المشكلات الاجتماعية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم مطبقة على الاخصائيين الاجتماعيين بمدارس الدمج، استبيان للأكاديميين والخبراء عن المشكلات الاجتماعية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم بمدارس الدمج.
ب- أدوات تحليل البيانات: إستخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب والمعالجات الإحصائية التي تتفق مع طبيعة الدراسة الراهنة وهي: التكرارات والنسب المئوية، المتوسط المرجح، الإنحراف المعياري، المدي، معامل ثبات ألفا كرونباخ، معامل إرتباط بيرسون، الأعمدة التكرارية.
4. مجالات الدراسة:
(أ) المجال المكاني: يتحدد المجال المكاني للدراسة في جميع مدارس الدمج بمدينة ابوتيج بمحافظة اسيوط.
(ب) المجال البشري: وتم إختيار المجال البشري لهذه الدراسة علي النحو التالي: الأخصائيون الأجتماعيون:بمدارس الدمج الإبتدائية وبلغ عددهم (75) أخصائياً إجتماعياً، وايضاً الخبراء والأكاديميين في المجال التعليمي وعددهم (30) مفردة.
(جـ) المجال الزمني: وهي فترة اجراء الدراسة الميدانية والتي بدأت من الفترة الأحد15/1/2023م إلي الأربعاء 1/3/2023م.
سادساً: نتائج الدراسة:
1- توصلت نتائج الدراسة إلى أن المشكلات الشخصية, جاءت بمتوسط عام بلغ (2.38) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول القلق الاجتماعي بمتوسط مرجح (2.55) بمستوي مرتفع وجاء في الترتيب الثاني كلا من الشعور بالدونية و الميل للسلوك العدواني كالإيذاء النفسي بمتوسط مرجح (2.45) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الاخيركلاً من عدم القدرة على ضبط الانفعالات و عدم القدرة على تحمل المسئولية, بمتوسط مرجح (2.30) بمستوي متوسط.
2- توصلت أكثر النتائج أن المشكلات الأسرية، جاءت بمتوسط عام بلغ (2.31) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول عدم وجود علاقة طيبة بين التلميذ ذوي صعوبات التعلم وأخوته العاديين بمتوسط مرجح (2.45) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني كلا من عدم تلائم السلوك مع المواقف الاجتماعية و الشعور بالانفصال عن الاخرين بمتوسط مرجح (2.40) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الاخير عدم تقبل الأسرة للتلميذ ذوي صعوبات التعلم, بمتوسط مرجح (2.20) بمستوي متوسط.
3- توصلت الدراسة إلى أن المشكلات المجتمعية, جاءت بمتوسط عام بلغ (2.35) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول الشعور بالفشل في إقامة علاقات اجتماعية سليمة بمتوسط مرجح (2.60) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني عدم التقبل الاجتماعي لدى الأخرين بمتوسط مرجح (2.55) بمستوي مرتفع, جاء في الترتيب الاخير وجود علاقات غير جيدة مع الأخرين بمتوسط مرجح (2.10) بمستوي متوسط.
4- أكدت نتائج الدراسة الي أن الخدمات المقدمة للتغلب على المشكلات الاجتماعية للطلاب جاءت بمتوسط عام بلغ (2.36) بمستوى مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول خدمات التدريب المعرفي والتعليم المباشر بمتوسط حسابي (2.40) بمستوى مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني خدمات الانتقال إلى غرفة المصادر بمتوسط حسابي (2.36) بمستوى مرتفع, ثم جاء في الترتيب الثالث خدمات التدريس العلاجي بمتوسط حسابي (2.35) بمستوى مرتفع, وجاء في الترتيب الرابع والاخير الخدمات المساندة بمتوسط حسابي (2.32) بمستوى متوسط.
5- توصلت نتائج الدراسة إلى أن أدور الأخصائي الاجتماعي ككل كما يحددها الاخصائيين جاءت بمتوسط عام بلغ (2.32) بمستوى عام متوسط، تمثلت فيما يلي: جاء في الترتيب الأول دور الأخصائي الاجتماعي مع أقران التلاميذ بمتوسط حسابي (2.41) بمستوى مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني دور الأخصائي الاجتماعي مع التلاميذ أنفسهم بمتوسط حسابي (2.36) بمستوى مرتفع, وجاء في الترتيب الثالث دور الأخصائي الاجتماعي مع أسر التلاميذ بمتوسط حسابي (2.33) بمستوى متوسط, وجاء في الترتيب الرابع دور الأخصائي الاجتماعي مع إدارة بالمدرسة بمتوسط حسابي (2.30) بمستوى متوسط, وجاء في الترتيب الخامس والاخير دور الأخصائي الاجتماعي مع المجتمع بمتوسط حسابي (2.21)، بمستوى متوسط.
6- أكثر نتائج هذه الدراسة توصلت الي أن معوقات الأخصائي الاجتماعي ككل جاءت بمتوسط عام بلغ (2.43) بمستوى عام مرتفع، وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول المعوقات الراجعة للمجتمع بمتوسط حسابي (2.48) بمستوى مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني المعوقات الراجعة للتلاميذ أنفسهم بمتوسط حسابي (2.44) بمستوى مرتفع, وجاء في الترتيب الثالث المعوقات الراجعة للأخصائي الاجتماعي و المعوقات الراجعة لأسر التلاميذ بمتوسط حسابي (2.43) بمستوى مرتفع, وجاء في الترتيب الرابع والاخير المعوقات الراجعة لإدارة المدرسة بمتوسط حسابي (2.37) بمستوى مرتفع.
7- برهنت نتائج الدراسة إلي أن هناك مجموعة من المقترحات يمكن من خلالها تدعيم دور الأخصائي الإجتماعي ككل حيث جاءت بمتوسط عام بلغ (2.45) بمتوسط عام مرتفع ومن أهمها: جاء في الترتيب الأول المقترحات المرتبطة بالأخصائي الاجتماعي بمتوسط حسابي (2.52) بمستوى مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني المقترحات المرتبطة بأسر التلاميذ بمتوسط حسابي (2.46) بمستوى مرتفع, وجاء في الترتيب الثالث المقترحات المرتبطة بالمجتمع بمتوسط حسابي (2.45) بمستوى مرتفع, وجاء في الترتيب الرابع المقترحات المرتبطة بالتلاميذ أنفسهم بمتوسط حسابي (2.42) بمستوى مرتفع, وجاء في الترتيب الخامس والاخير المقترحات المرتبطة بإدارة المدرسة بمتوسط حسابي (2.42) بمستوى مرتفع.