Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجملة الاعتراضية فِي شعر المخضرمين:
المؤلف
محمد، سميرة سعيد أمين.
هيئة الاعداد
باحث / سمــيرة سعـــيد أميـن محمــد
مشرف / محمـــد عبــد الرحمـــــن محمـــد
مشرف / إبراهيــــم سنــــــد إبراهيــم أحمـــــد
مناقش / ندا الحسيني ندا يوسف
الموضوع
النحو. اللغة العربية - النحو.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
179 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
24/9/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

تهتم هذه الدراسة (الجُمْلَةُ الاعْتِرَاضِيَّةُ فِي شِعْرِ الْمُخَضْرَمِيْنَ دِرَاسَةٌ نَحْوِيَّةٌ دِلَالية) بدراسة أحد أنواع الجمل الموصوفة بأنها لا محل لها من الإعراب، وهي الجملة الاعتراضية؛ حيث إنَّها لا تَحُلُّ محل المفرد، وتصنيفها مع الجمل التي لا محل لها من الإعراب لا يعني أنها لا تؤدي دورها في السياق ونصيبها من الدلالة، ولكنها وهي تحوي دلالاتٍ عدة، ومعاني مختلفة تُسْهِمُ في تأدية المعنى المقصود والتعبير عنه؛ منها: التأكيد، والتقرير، والتنبيه، والتوضيح، والقسم، والتهكم، والتنزيه، والتمجيد... وغيرها من الأغراض والدلالات. وقد تتبعت في هذا البحث أنماط الجملة الاعتراضية ومواضعها ودلالاتها في شعر المخضرمين، وبخاصة (حسَّان بن ثابت، والخنساء، وكعب بن زهير)؛ لشهرتهم، وكثرة شعرهم، وتوافر المادة محل الدراسة لديهم.
ويهدف هذا البحث إلى توضيح أثر الجملة الاعتراضية في السياق، وتأثيرها ودلالتها، والكشف عن الأغراض الدلالية المتجددة للجملة المعترضة، وتحديد مواضع الاعتراض المختلفة في المادة عينة الدراسة، وأكثرها شيوعًا، ومقارنتها بالمواضع التي أشار إليها النحاة القدامى؛ لمعرفة الجديد منها.
وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي الذي يعتمد علـى وصـف الظـاهرة اللغويـة موضع الدراسة، وتحليلها في ضوء الآراء النحوية.
وتقتضي الدراسة أن تأتي في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة بها أهم النتائج، وقائمة بالمصادر والمراجع، والفهارس
والفصول الثلاثة هي:
الفَصْلُ الأَوْلُ: الجُمْلَة المُعْتَرِضَة الخَبَرِيَّة بأنواعها (الاسمية والفعلية والشرطية)
الفصل الثاني: الاعتراض بالجملة الإنشائية بأنواعها (الاستفهامية، والدعائية، والتعجبية، والندائية، وجملة الأمر والنهي، وجملة القسم).
الفصل الثالث: الاعتراض بشبه الجملة (الاعتراض بالجار ومجروره والاعتراض بالظرف)، وانتهت الدراسة بخاتمة بأهم النتائج وأبرزها التي توصلت إليها في بحثي، ومنها:
1- إنَّ الجملة الاعتراضية لا تأتي اعتباطًا بين المتلازمين، وإنَّما تُسَاق لأغراض دلاليَّة متعددة؛ ومن أبرز دلالات الجملة الاعتراضية الشائعة في شعر المخضرمين التأكيد والتوضيح والتقرير.
2- شهد القرن الثامن الهجري عناية فائقة بالجملة الاعتراضية، وتمثل ذلك في جهود أبي حيان الأندلسي (ت745هـ) في كتابه (ارتشاف الضَّرَب)، وابن هشام (ت761هـ) في كتابه (مغني اللبيب)، ولم يرد لهذا الموضوع ذكر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة. أمَّا القرن الرابع فقد كان بداية اهتمام وعناية بدراسته؛ وتمثل ذلك في جهود أبي علي الفارسي (ت377هـ)، وابن جني (ت392هـ)، وابن فارس (ت395هـ)، وفي القرن السادس تناوله الزمخشري (ت538هـ) تناولًا مختصرًا في كشافه.
3- تعددت صور الجملة الاعتراضية الاسميَّة وأنماطها في شعر المخضرمين، فوردت بكثرة في ديوان حسَّان بن ثابت، وتوسطت في ديوان كعب بن زهير، بينما ندرت عند الخنساء، وتعدُّ الجملة الاسميَّة المنسوخة بحروف النسخ الأكثر ورودًا في شعرهم.
4- وردت الجملة الاعتراضية الفعلية والشرطية والإنشائية وشبه الجملة بكثرة في شعر حسَّان بن ثابت، وتوسطت في شعر الخنساء، بينما ندرت في شعر كعب بن زهير.