الفهرس 
الباب الأول : بين يدي السورةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
المستخلص
وقد اعتمدت في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وهو الذي يمكننا من استقصاء الحقائق ووصفها وتحليلها وتفسيرها0
وقد أفدت كثيرا من الدراسات السابقة والتي تناولت جوانب من هذا الموضوع؛ ومن أهمها:
- التداولية عند العلماء العرب، (دراسة تداولية لظاهرة الأفعال الكلامية في التراث اللسانيّ العربيّ)؛ للدكتور مسعود صحراوي 0
- البعد التداولي في البلاغة العربية من خلال (مفتاح العلوم) للسكاكي، رسالة ماجستير، للباحثة: أم الخير سلفأوي: كلية الآداب واللغات، إشراف: د/ بلخضر أحمد، جامعة قاصدي مرباح، ورقلة، الجزائر، 2009م. / تحت رقم 750592 0
- البنية التركيبية في سورة التوبة رسالة ماجستير، للباحثة : عقيلة رواحنة، إشراف : د/ محمد بودية ، كلية الآداب واللغات، قسم الآداب واللغة العربية ، جامعة محمد خيضر بسكرة، الجزائر 2015م 0
- الأفعال الكلامية في القرآن الكريم ، سورة البقرة، دراسة تداولية، رسالة دكتوراة للباحث: محمد مدور، إشراف د/ جودي مرداس، الجزائر ، كلية الآداب واللغات، قسم اللغة العربية، جامعة الحاج لخضر، باتنة0
- الأبعاد التداولية في الخطاب القرآني، سورة البقرة أنموذجا، رسالة ماجستير للباحث الجزائري : عيسى تومي، إشراف الدكتورة : دليلة مزوز، كلية الآداب واللغات، جامعة محمد خيضر بسكرة، الجزائر، عام 2015م 0
- الأفعال الكلامية في سورة الكهف، دراسة تداولية، رسالة ماجستير للباحثة: آمنة لعور، إشراف الدكتورة : زهيرة قروي، جامعة منتوري، كلية الآداب واللغات، قسنطينة، 2011م
فضلا عن دراسات الأستاذ الدكتور عيد بلبع عن التداولية ومنها (التداولية البعد الثالث في سيموطيقيا موريس)، و( السياق و توجيه دلالة النص)
إلى غير ذلك من مراجع ذكرتها في نهاية البحث مرتبة ترتيبا أبجديا
وقد جاء هذا البحث مشتملًا على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة:
- أما التمهيد وعنوانه: (مفاهيم ومقدمات)، واشتمل على مبحثين ؛ تحدثت في الأول منهما عن نشأة التداولية ومفهومها، وتطورها في الفكرين العربي والغربي، ثم أتبعت ذلك بالحديث مختصرا عن علاقة التداولية ببعض العلوم الأخرى كـ (البنيوية) و(الأسلوبية) وغيرهما، وكيف أن التداولية شديدة الصلة بالعلوم الإنسانية الحديثة لا تنفك عنها بحال من الأحوال، وجاء المبحث الثاني متضمنا الحديث عن مفهوم كل من:ـــ الأفعال الكلامية، الصحابة، التوبة0
- وأما الباب الأول وعنوانه : ( بين يدي سورة التوبة) واحتوى على فصلين ؛ جاء الفصل الأول منهما مشتملا على مبحثين، المبحث الأول وعنوانه : في رحاب السورة الكريمة , وتضمن أربعة مطالب، تحدثت فيها بالترتيب عن : التعريف بالسورة الكريمة، ثم أسماء السورة، ثم مناسبة السورة لما قبلها، ثم أهداف السورة, بينما جاء المبحث الثاني ليتضمن الحديث عن : مراحل نزول السورة، ثم التحليل الأدبي للسورة، ثم التقسيم الموضوعي لها0
أما الفصل الثاني فكان بعنوان: سياقات خطاب الصحابة في السورة الكريمة متضمنا الحديث من خلال خمسة سياقات؛ السياق الأول : رسم العلاقة بين المؤمنين والمشركين، والسياق الثاني تناولت فيه العلاقة بين المؤمنين وأهل الكتاب، وفي السياق الثالث تناولت بالحديث توبيخ الله – عزوجل – للمتثاقلين عن الجهاد، وفي السياق الرابع: درست الولاء والبراء بين المؤمنين وغيرهم، ثم كان السياق الخامس، وفيه تناولت بالحديث الجهاد في سبيل الله – تعالى – والحثّ عليه0
أما الباب الثاني فكان بعنوان : ( الأفعال الكلامية وفق تصنيف أوستين وتعديلات تلميذه سيرل)، وتطبيق ذلك على النصّ القرآنيّ من خلال آيات سورة التوبة، وقد اشتمل هذا الباب على خمسة فصول:ــــــ
جاء الفصل الأول متضمنا ثلاثة مباحث: المبحث الأول : البعد البلاغي للتداولية وقد بينت فيه أن التداولية وثيقة الصلة بالبلاغة العربية القديمة، وأنها موجودة ولكن تحت مسميات مختلفة، فما هي إلا مرحلة من مراحل تطور ونضج البلاغة العربية، والخروج بها من حيز الدراسة التقليدية المقتصرة على الصور الجزئية والأخيلة البسيطة؛
أماالمبحث الثاني وتحدثت فيه عن : جهود كل من أوستين وسيرل في نظرية الأفعال الكلامية؛ وتناولت في المبحث الثالث مرحلة الفعل الكلامي غير المباشر ومساهمات بول جرايس0
وجاء الفصل الثاني مشتملا على الحديث عن: الإخباريات والغرض الإنجازي فيها هو: نقل المتكلم واقعة ما (بدرجات متفاوتة)، من خلال قضية يعبر بها عن هذه الواقعة، متتبعا الأفعال الإخبارية وغرضها الإنجازي في الآيات موضع الدراسة، للوقوف على المقصد منها ؛ وذلك من خلال مبحثين: المبحث الأول : تناولت فيه الجمل الخبرية بأنواعها المختلفة وصورها المتعددة منفية ومثبتة ؛ طلبية وشرطية، سواء أكانت اسمية أو فعلية في سورة التوبة؛ وفي المبحث الثاني تحدثت عن : الجمل الإنشائية بصورها المختلفة كذلك في السورة الكريمة0
أما الفصل الثالث فدرس الأفعال الإخبارية في سورة التوبة ، وفي الفصل الرابع تحدثت عن: الإلتزاميات ، وهي الأفعال الكلامية التي يقصد بها المتكلم الالتزام طوعًا بفعل شيء للمخاطب في المستقبل بحيث يكون المتكلم مخلصًا في كلامه، عازمًا على الوفاء بما التزم به، كأفعال الوعد من الله - عزو وجل - للصحابة، والوعيد للكافرين المعاندين، والمعاهدات بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والكافرين، والإنذار والتهديد إذا استلزم الخطاب في بعض السياقات ذلك.
وذلك كله من خلال الوقوف على تلك الأفعال وغرضها الإنجازي المباشر وغير المباشر، والدور الذي تؤديه تلك الأفعال في خطاب الصحابة في سورة التوبة ، ثم أتبعت ذلك بالحديث عن التوجيهات ؛ وهي الأفعال الطلبية وفيها يحاول المتكلم توجيه المخاطب إلى فعل شيء ما، ويشترط فيها رغبة المتكلم في توجيه المخاطب، ويدخل في هذا الصنف عند( أوستين) وتلميذه (سيرل): الإستفهام، والأمر، والنهي، وغير ذلك، وهي ما يعبر عنها في السياق البلاغي العربي بقضية الإنشاء، محاولا استخراج أنواع الطلب من الآيات موضع الدراسة، والغرض الإنجازي لكل فعل منها سواء كان ذلك المقصد أو الغرض مباشرًا من خلال صيغة الفعل أم غير مباشر من خلال السياق.
وفي الفصل الخامس تحدثت عن: التعبيرات وهي الأفعال الكلامية التي يعبر بها المتكلم عن مشاعره في كل حالاته، مثل: الشكر، والتهنئة، والاعتذار، والتعزية، والترحيب، والرضا، والغضب، والسرور، والحزن، والنجاح، والفشل، وغير ذلك .
ثم كان الحديث بعد ذلك عن الإعلانيات والسمة المميزة لهذا الصنف من الأفعال أن أداءها الناجح يتمثل في مطابقة محتواها القضوي للعالم الخارجي، وأهم ما يميز هذا الصنف من الأفعال عن الأصناف الأخرى أنها تحدث تغييرًا في الوضع القائم، كأن ينطق الرجل المسلم في سياق معين ويقول لزوجته (أنتِ طالق)، فقد أحدث تغييرًا في الواقع وأصبحت الزوجة مطلقة وما يترتب على ذلك من أحداث، محاولا الوقوف على الأفعال، موضحًا امتثال الصحابة - رضوان الله عليهم - لمثل هذه الأفعال من خلال سياق النص القرآني، ثم ذكرت جدولا إحصائيا بأسماء الصحابة الوارد ذكرهم في الرسالة، وآخر بالأفعال الكلامية الواردة في سورة التوبة ودلالتها، وثالثا للمصطلحات الواردة في البحث، ثم فهرسا للآيات القرآنية، وفى نهاية البحث أتبعت ذلك كله بخاتمة ذكرت فيها أهم ما توصل إليه البحث من نتائج واستنتاجات تخدم حقل البحث العلمي، متبعا ذلك كله بثبت بمراجع ومصادر البحث مرتبة بحسب الترتيب الأبجدي، ثم الفهرس العام للمحتويات