الفهرس 
الفصل الأول: الإطار المنهجي والإجرائي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 291 |  |  |
| | | from | 291 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة
يعتبر تطوير التعليم من القضايا الملحة نظرا للتحديات التي يفرضها هذا العصر، عصر المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، مما يستدعي تقديم قراءة جديدة لرسالة الجامعة لتتمكن من التخاطب بكفاءة مع تحديات عصر المعلومات بتنمية الكفاءة والتكوين الأمثل للطالب الجامعي، وجعله قادرا على توظيف التكنولوجيات الحديثة المتطورة في الارتقاء بعمله التعليمي والبحثي وهذا ما نلاحظه في الآونة الأخيرة بحيث تطور التعليم تطورا ملحوظا أسهمت فيه تكنولوجيا الاتصال من حيث الاستخدام والنتائج .
وبهذا تحول التعليم من تقليدي لألكتروني باستخدام الوسائل المختلفة مثل الحاسب والانترنت وتطورت بدورها العملية التعليمية باعتمادها علي التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها بمختلف المؤسسات التعليمية والجامعات والمعاهد وعملت علي زيادة فاعلية التعليم وتسهيل العملية التعليمية لدي الطلاب والمعلمين وتحسين الأداء لتحقيق أكبر قدر من الاستيعاب لدي المتلقي.
ومن هنا جاءت الدراسة ساعية للتعرف علي مدي استخدام طلبة ومعلمي أقسام الإعلام بالجامعات الخاصة المصرية لتكنولوجيا الاتصال في العملية التعليمية وكيف تسهم بدورها في تسهيل العملية التعليمية.
أهمية الدراسة
1- تكمن أهمية الدراسة في وضوح التطور المذهل في تكنولوجيا الاتصال وتأثيرها في حياة البشرية وبالأخص في مجال التعليم ودورها فيه حيث أنها أصبحت تلعب دورا أساسيا في إدارة المعارف وتسهل من سير العملية التعليمية موفرة للوقت والجهد.
2- إلقاء الضوء على دراسات استخدام الإنترنت في العملية التعليمية بشكل يسهم في تكوين رؤية أكثر شمولًا على المستوى العالمي، كذلك بناء قاعدة علمية بحثية للإفادة منها في تطوير بحوث استخدام الإنترنت في العملية التعليمية على وجه التحديد، وهو ما يوجه أنظار الباحثين نحو موضوعات بحثية جديدة في هذا المجال.
3- التعلم عن بعد والتعليم التفاعلي أصبحا يشكلان أهمية قصوى، فالعملية التعليمية لم تعد مقصورة على مفهومها التقليدي بأبعاده المتعارف عليها، و إنما أصبحت أكثر اتساعًا و أكثر تفاعلية، وهذا الشكل من أشكال التواصل يقدم النموذج الأكثر تفاعلية و تطورا للعملية التعليمية، والذي يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة.
4- جودة العملية التعليمية لم تعد خيارا أمام مؤسسات التعليم بوجه عام والتعليم العالي علي وجه الخصوص، وانما أصبحت تحديًا يستوجب السعي الدائم والبحث والدراسة لتوظيف كافة الأدوات الممكنة للوصول إليها.
5- حاجة مؤسسات التعليم العالي إلى توظيف تكنولوجيا الاتصال والمعلومات لتكون أداة فعالة للتواصل بين الطالب والمعلم.
6- تساعد هذه الدراسة في تقديم رؤية مستقبلية حول استخدامات تكنولوجيا الاتصال في العملية التعليمية، والإفادة من الإنترنت في تطوير العملية التعليمية؛ بما يجعلنا في مصاف دول العالم المتقدم نتيجة استغلال هذه الوسيلة الإعلامية الجديدة في تطوير منظومة التعليم العام في مصر والعالم العربي.
أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة تتمثل في :
1- التعرف على مدى قدرة تكنولوجيا الاتصال على تغيير طریقة التعليم، وما یمكن أن تقدمه له ومن ثم وضع التعليم التقليدي في مواجهة التحدیات التي یفرضها عليه عصر المعلومات لكي یتجه لاستخدام أوسع لتكنولوجيا الاتصال والتقنيات الحديثة.
2- الدراسة المتعمقة للاتصال ومدى الاستخدام الفعلي للتكنولوجيات الحديثة بعناصرها في الجامعات الخاصة والعوامل التي تحكم هذا الاستخدام وآثار هذا الاستخدام وذلك بالكشف عن مدى مساهمة هذه التكنولوجيات في تفعيل العملية التعليمية.
3- دراسة الدور التي تقوم به تكنولوجيا الاتصال في سير العملية التعليمية في ظل وجود ظروف تعرقل العملية التعليمية التقليدية لدي الجامعات .
4- تطوير مهارات استخدام التقنيات الحديثة المستخدمة في التعليم بكليات الإعلام مثل الحاسوب وتطبيقاته المختلفة.
5- غرس مفهوم التعلم الذاتي وذلك من خلال المزج بين التعليم الصفي والتعليم الالكتروني بنسب متساوية لخلق ثقافة حاسوبية لدي الطلبة والمدرسين في كليات الإعلام نظرا لتنوع أشكال التعليم الالكتروني واختلافها باختلاف الظروف والأطراف المشاركة في العملية التعليمية.
6- تطوير استراتيجية تساعد في وضع الأسس التي يمكن اتباعها لنشر الثقافة الحاسوبية وثقافة التعليم الالكتروني في كليات الإعلام بالجامعات الخاصة.
7- التطرق إلي مميزات استخدام تكنولوجيا الاتصال في العملية التعليمية بكليات الإعلام بالجامعات الخاصة.
تساؤلات الدراسة
من خلال طرح الأشكالية االتالية:
ما هو دور استخدام تكنولوجيا الاتصال في التعليم الجامعي عبر الأنترنت في استدراك جوانب قصور التعليم التقليدي؟.
والإجابة على هذه الأشكالية تقتضي الإجابة على مجموعة تساؤلات أخرى منها:
1- ما جدوى استخدام التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في التعليم بكليات الإعلام بالجامعات الخاصة (عينة الدراسة ) وما هي أبرز ملامح تأثيراتها؟.
2- ما هي جوانب قصور التعليم التقليدي التي تستدعي استخدام التكنولوجيا الحديثة للاتصال ؟.
3- ما هي العناصر التي یستمد منها التعليم عبر الأنترنت قوته؟.
4- ما هي وضعية تكنولوجيا الاتصال في كليات الإعلام بالجامعات الخاصة المصرية(عينة الدراسة )؟
5- ما مدي فاعلية استخدام الوسائل التكنولوجية في تدريس منهج كليات الإعلام في الجامعات الخاصة (عينة الدراسة )؟
6- ما هي أفضل الوسائل التكنولوجية التعليمية المستخدمة من حيث سرعة الاستجابة للمعلومات المطلوبة؟
7- ما مدي استخدام أعضاء هيئة التدريس بكليات الإعلام بالجامعات الخاصة (عينة الدراسة ) لتطبيقات تكنولوجيا الاتصال في العملية التعليمية؟
نوع الدراسة
تنتمي الدراسة إلى الدراسات الوصفية في بحوث الاتصال، والتي تقوم على تفسيرالوضع القائم للظاهرة أو للمشكلة من خلال تحديد ظروفها وأبعادها والعلاقة بين متغيراتها، بهدف الانتهاء إلى وصف عملي ودقيق ومتكامل للظاهرة أو المشكلة التي تقوم على الحقائق المرتبطة.
منهج الدراسة
استلزم استخدام ”المنهج المسحي” وفق ما تتطلبه الدراسة من دراسة واقع الاستخدام الفعلي لتكنولوجيا الاتصال الحديثة وأثر هذا الاستخدام على العملية التعليمية والاتصال.
واستند البحث على المنهج الوصفي باستخدام أسلوب المسح المیداني من خلال استطلاع آراء طلبة وأساتذة كليات الإعلام بالجامعات الخاصة بهدف التعرف على درجة استخدام تكنولوجيا الاتصال بصفتها أداة للتحصیل العلمي والمعرفة والإشباعات المتحققة لديهم .
أدوات جمع البيانات:
3- الملاحظة:
من الوسائل المنهجية التي تم الاعتماد عليها في جمع المادة العلمية
4- صحیفة الاستبیان
لدراسـة استخدام الطلبة وهيئة التدريس بكليات الإعلام بالجامعات المصرية الخاصة لتكنولوجيا الاتصال بالعملية التعليمية.
مجتمع وعينة الدراسة:
يتم تطبيق الدراسة الميدانية علي عينة قوامها 400 مفردة موزعة علي 3 جامعات وهم (جامعة 6 أكتوبر وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة فاروس)
300 مفردة من طلبة كلية الإعلام و 100 مفردة من أعضاء هيئة التدريس بالثلاث جامعات.
وقد توصلت الدراسة إلي العديد من النتائج أهمها :
1- اتفقت نتائج الدراسة الميدانية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة على أهمية التفاعل بينهم أثناء العملية التدريسية للوصول لأفضل نتائج ممكنة، وأهمية دعم الجامعات للتعليم الهجين المتزامن وغير المتزامن.
2- اتفقت نتائج الدراسة الميدانية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة على ارتفاع مستوى اعتمادهم على الوسائل التكنولوجية في الحصول على المعلومات الخاصة بالمادة العلمية والاطلاع على أحدث المؤلفات العلمية على مستوى العالم.
3- اتفقت نتائج الدراسة الميدانية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة على أهمية الاعتماد على أسلوب التعليم الهجين الذي يتميز بالمزج بين التعليم المطبوع ةالوسائل التكنولوجية أثناء التعليم.
4- اتفقت نتائج الدراسة الميدانية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة على تفضيلهم لمواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والواتس والمنصات التعليمية في تدعيم التواصل الرقمي بينهم.
5- اتفقت نتائج الدراسة الميدانية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة على أهمية توفير الجامعة للقاعات التدريسية المجهزة بالتكنولوجيا الحديث.